« ك »
ك :
حرف بيست و پنجم از الفباء فارسى و بيست و دوم از حروف هجاء عرب، و يازدهم از حروف ابجد، و نام آن كاف است، از حروف مصمته و مائيه و در عربى گاه حرف خطاب: «ذاك» و گاه ضمير: «عليك». و در فارسى علامت تصغير است: «مردك».
كائِد :
خدعه كننده. عن عيسى بن حسّان قال: سمعت اباعبدالله (ع) يقول: «كلّ كذب مسئول عنه يوماً الاّ كذباً فى ثلاثة: رجلٌ كائدٌ فى حربه، فهو موضوع عنه، او رجلٌ اصلح بين اثنين يلقى هذا بغير مايلقى به هذا، يريد بذالك الاصلاح ما بينهما اورجل وعد اهله شيئا و هو لايريد ان يتّم لهم». (وسائل: 12/253)
كائِن :
موجود شونده. موجود. هست. ج: كائنون. اميرالمؤمنين (ع) در نعت بارى تعالى: «كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم» (نهج: خطبه 1). «لم يحلل فى الاشياء فيقال: هو كائن». (نهج: خطبه 65)
«رحم الله امرأ تفكّر فاعتبر، واعتبر فأبصر، فكانّ ما هو كائن من الدنيا عن قليل لم يكن، و كانّ ما هو كائن من الآخرة عمّا قليل لم يزل...». (نهج: خطبه 103)
كائِنات :
موجودات و مخلوقات. هستها.
كابِت :
هلاك سازنده. به روى در اندازنده.
كابِر :
بزرگ. يقال: توارثوا كابرا عن كابر، اى كبيرا عن كبير فى العزّ و الشرف. (منتهى الارب)
كابُوس :
آنچه به شب و در حالت خواب آدمى را فرا گيرد و او در آن حال نتواند جنبش كرد، و گويند: آن مقدمه صرع است. (منتهى الارب و صحاح جوهرى)
كابين :
صداق. نِحلَة. مهريّة. شيربها.
كاتِب :
نويسنده. ج: كاتبون، كُتّاب، كَتَبَة. (يا ايها الذين آمنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمّىً فاكتبوه وليكتب بينكم كاتبٌ بالعدل و لا يأب كاتبٌ كما علّمه الله...): اى مسلمانان چون خواستيد معامله اى غير نقدى براى مدتى معيّن انجام دهيد بايستى آن معامله را طىّ سندى مكتوب داريد و بايد نويسنده اى به درستى ميان شما بنويسد و نبايد نويسنده از نوشتن چنين سند دريغ دارد... (بقرة: 282)
(فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه و انّا له كاتبون): هر آن كس رفتارى شايسته داشته و در عين حال مؤمن به خدا باشد تلاشش ضايع نگردد و ما آن عمل را نويسنده خواهيم بود. (انبياء: 94)
(وانّ عليكم لحافظين. كراماً كاتبين): همانا نگهبانانى مراقب شما خواهند بود. نويسندگانى بزرگوار. (انفطار: 11)
كاتِب :
مشير پادشاه. والاترين منصب در بارگاه سلطان. آن كه در عرف كنونى وزير خوانند. اين اصطلاح در قرون سالفه از جمله دوران صدر اسلام رائج و متداول بوده، از اين جهت كه مشير سلطان، بر مكاتيب و دواوين و دفاتر گفته مى شده: للكاتب على الملك ثلاث: رفع الحجاب عنه، و اتّهام الوشاة عليه، و افشاء السرّ اليه.
صاحب السلطان نصفه، و كاتبه كلّه.
لا تخف صولة الامير مع رضا الكاتب، ولا تثقنّ برضا الامير مع سخط الكاتب.
در نامه اميرالمؤمنين (ع) به حاكم مصر آمده است:
«ثم انظر فى حال كتّابك، فولّ على امورك خيرهم، و اخصص رسائلك التى تدخل فيها مكائدك و اسرارك باجمعهم لوجوه صالح الاخلاق ممن لا تبطره الكرامة، فيجترىء بها عليك فى خلاف لك بحضرة ملأ; ولا تقصُرُ به الغفلة عن ايراد مكاتبات عُمّالك عليك، و اصدار جواباتها على الصواب عنك، فيما يأخذ لك ويعطى منك... و مهما كان فى كُتّابك من عيب فتغابيت عنه الزمته». (نهج: نامه 53)
كاتب اسكافى :
ابوعلى محمد بن احمد بن جنيد بغدادى مشهور به ابن جنيد. از اعاظم فقهاى اماميه و اكابر علماى دينيه و از مشايخ شيخ مفيد و مشايخ نجاشى و شيخ طوسى بوده و نخستين كسى است كه باب اجتهاد را مفتوح ساخته و احكام شريعت را بر روى آن اساس و اعمال فقهيه مبتنى ساخته و يا آنكه در اين موضوع حسن بن ابى عقيل را اقتفا جسته، اين است كه اين دو فقيه جليل در اغلب احكام فقهيه و فتاوى دينيه موافق هم بوده و از ايشان به قديمين تعبير نمايند، و صاحب ترجمه راه افراط پيموده و قياس را حجت مى دانسته است و اين است كه اختلافات وى در احكام فقهيه به همين جهت محل توجه فقها نبوده و كتابهاى او را متروك داشته و كان لم يكن پنداشته اند لكن دور نيست كه استدلالات او با قياسات عقليه در بعضى از مسائل فقهيه بعد از استدلال به كتاب و سنت محض از راه الزام خصم و اتمام حجت باشد و بس، چنانچه محقق در معتبر و كثيرى از اجله همين رويه را معمول داشته اند و تحقيق حق در اين مسئله و صحت نسبت عمل به قياس و عدم صحت آن خارج از موضوع كتاب است و پوشيده نماند كه اسكافى مصنفات بسيارى قريب به چهل يا پنجاه كتاب در فقه و اصول و كلام و علوم ادبية و غيرها داشته و بعضى از آنها را ثبت اوراق مى نمايد: 1ـ احكام الارش 2ـ احكام الصلوة 3ـ احكام الطلاق 4ـ الاحمدى فى الفقه المحمدى 5ـ الارتياع فى تحريم الفقاع 6ـ ازالة الران عن قلوب الاخوان 7ـ استخراج المراد من مختلف الخطاب 8ـ الاستنفار الى الجهاد 9ـ الاستيفاء 10ـ الاسرى 11ـ الاسفار فى الرد على المويدة 12ـ الاشارات الى ما ينكره العوام 13ـ اشكال جملة المواريث 14ـ اظهار ما ستره اهل العناد من الرواية عن ائمة العترة فى امر الاجتهاد 15 ـ الافهام لاصول الاحكام 16ـ الالفه در كلام 17ـ الفى مسئله 18ـ امثال القرآن 19ـ الايناس بائمة الناس 20ـ البشارة و النذارة 21ـ تبصرة العارف و نقد الزايف در فقه اثنى عشرى و حاوى احتجاج بر مذهب حق و ردّ معارضات مخالفين در احكام مى باشد 22ـ حدائق القدس 23ـ قدس الطور و ينبوع النور فى معنى الصلوة على النبى (ص) و غير اينها. بارى صاحب ترجمه را به جهت مهارتى كه در اصول املا و انشا داشته كاتب هم مى گفتند كه در اصطلاح قدما داراى اين صناعت را به همين لقب ملقب مى داشته اند و در سال سيصد و هشتاد و يك از هجرت (381 هـ قمرى) كه سال وفات صدوق است فوت كرد و كلمه شفا ماده تاريخ وفاتش مى باشد و در نخبة المقال در باب محمدين كه پدرشان احمد است گويد:
سبط الجنيد لكاتب الاسكافىعنه المفيد افقه الاشراف
(رجوع به «ابن جنيد» در همين كتاب و خاندان نوبختى:117 و ريحانة الادب:3/330 و :1/70 شود).
كاتب اسكافى :
محمد بن همام بن سهل يا سهيل كاتب مكنى به ابو على شيخ اجل اقدم ثقه و جليل القدر و كثير الروايه و از مشايخ شيعه و در هر فنى از فنون علميه مقدم بوده و از معاصرين محمد بن يعقوب كلينى مى باشد و كتاب الانوار فى تاريخ الائمة الاطهار از اوست و در سال سيصد و سى و دويم يا ششم از هجرت (332 يا 336 هـ ق) در بغداد عازم گلزار جنت گرديده و در مقابر قريش مدفون و جد وى از مجوسيت به اسلام آمده بوده است. (ريحانة الادب :3/330 و :1/71)
كاتب اصفهانى :
محمد بن صفى الدين ابى الفرج محمد بن نفيس الدين ابى الرجاء حامد بن محمد بن عبدالله بن على بن محمود اصفهانى مكنى به ابو عبدالله و ملقب به كاتب و معروف به كاتب اصفهانى و عماد كاتب و ابن اخى العزيز. از اكابر فقها و ادباى شافعيه اواخر قرن ششم هجرت كه در سال پانصد و نوزدهم هجرت در اصفهان تولد يافته و در بغداد نشو و نما كرده و در مدرسه نظاميه آنجا فقه و حديث و ادبيات را فرا گرفته، پس به بلاد متفرقه مسافرتها كرده و عاقبت در شام به وزارت صلاح الدين ايوبى نايل گرديده تا در روز دوشنبه اول رمضان سال پانصد و نود و هفتم هجرت در دمشق در گذشته و در مقابر صوفيه مدفون شد، و از تأليفات او است:
1 ـ البرق الشامى در تاريخ و هفت مجلد است.
2 ـ خريدة القصر و جريدة اهل العصر كه مشهور است و شامل شرح حال و آثار بعضى از ادبا و شعراى قرن ششم هجرت مى باشد.
3 ـ ديوان دو بيت (رباعى) كه كوچك است.
4 ـ ديوان الرسائل.
5 ـ ديوان شعر كه چهار مجلد است.
6 ـ زبدة النصرة و نخبة العصرة كه ملخص كتاب نصرة الفتره مذكور در ذيل است و در پاريس و ليدن چاپ شده.
7 ـ العتبى و العقبى كه عتبى الزمان نيز گويند.
8 ـ الفتح القسى فى الفتح القدسى كه در مصر و ليدن چاپ شده و اين كتاب را بعد از تأليف به نظر قاضى فاضل رسانده و او نيز به تبديل نام اصلى آن كتاب (القدح القسى فى الفتح القدسى) كه خود عمادالدين بدان موسومش داشته بوده امر كرد كه به همين اسم فتح القسى اش مسمى دارد.
9 ـ القدح القسى كه مذكور شده.
10 ـ نحلة الرحلة.
11 ـ نصرة الفترة و عصرة القطره در تاريخ سلجوقيان و وزرا و اكابر آن دولت و ظهور ترك بوده كتاب زبدة النصرة مذكور فوق نيز ملخص همين كتاب است; و از اشعار عمادالدين است:
اقنع ولا تطمع فان الغنىكماله فى عزة النفس
فانه ينقص بدر الدجىلاخذه الضوء من الشمس
(ريحانة الادب :3/330 و 128 ـ 129)
كاتب بغدادى :
حسين بن احمد بن حجاج يا احمد بن محمد بن جعفر بن حجاج بغدادى نيلى معروف به ابن الحجاج شيعى امامى اديبى فاضل و شاعرى ماهر و معاصر سيد مرتضى و سيد رضى بوده و در عهد ديالمه از اكابر و از شعراى صميمى اهلبيت رسالت و مدافع از حريم مقدس ولايت بوده. شعرى روان و خالى از تصنع داشته و گويند وى با امرء القيس در فن شعر در يك درجه بوده اند و هر يك مخترع طريق خاصى بوده اند و ثالثى ندارند، و ابن حجاج در هجو اعداء دين هم اشعارى گفته و لكن غالب اشعارش در هزل و مطايبه بوده و در جد نيز اشعار بسيار دارد. روزى به اتفاق جمعى به دعوت شخصى به مهمانى رفته بود احضار غذا در خانه ميزبان قدرى دير شد ابن الحجاج اين دو شعر را انشاء نمود:
يا ذاهبا فى داره جائيامن غير معنى لا ولا فائدة
قد جن اضيافك من جوعهمفاقرء عليهم سورة المائدة
قصيده فائيه او كه مشتمل بر شصت و چهار بيت است و در مدح حضرت اميرالمؤمنين (ع) سروده مشهور و از لطايف قصايد بوده و بعضى از ابيات آن را محض تبرك و تيمن زينت بخش اوراق مى نمايد:
يا صاحب القبة البيضا على النجفمن زار قبرك واستشفى لديك شفى
زوروا ابا الحسن الهادى لعلكمتحظون بالاجر و الاقبال و الزلف
اذا وصلت فاحرم قبل مدخلهملبّيا واسع سعيا حوله و طف
حتى اذا طفت سبعا حول قبتهتامل الباب تلقا وجهه فقف
وقل سلام من الله السلام علىاهل السلام و اهل العلم و الشرف
انى اتيتك يا مولاى من بلدىمستمسكا من حبال الحق بالطرف
راج بانك يا مولاى تشفع لىو تسقنى من رحيق شافى اللهف
لانك العروة الوثقى فمن علقتبهايداه فلن يشفى و لم يخف
و انك الآية الكبرى التى ظهرتللعارفين بانواع من الطرف
وقصة الطائر المشوى عن انستخبر بمانصه المختار من شرف
لا قدّس الله قوما قال قائلهمبخ بخ لك من فضل و من شرف
وبايعوك بخم ثم اكّدهامحمد بمقال منه غير خفى
عاقوك واطّرحوا قول النبى و لميمنعهم قوله هذا اخى خلفى
هذا وليّكم بعدى فمن علقتبه يداه فلن يخشى و لم يخف
تا آنكه در آخر قصيده گويد:
بحب حيدرة الكرار مفتخرىبه شرفت و هذا منتهى شرفى
مرحوم سيد جليل القدر زين الدين على بن عبدالحميد نجفى حسينى صاحب كتاب الانوار المضيئة نقل كرده: پس از آنكه سلطان مسعود بن بويه ديلمى در نجف حصار صحن مقدس مرتضوى را بنا نهاد و از تعميرات قبه مباركه فراغت يافت داخل حرم مبارك شد با كمال ادب نشست و در آن حال ابن الحجاج در مقابل دم در مبارك ايستاد و به خواندن همين قصيده فائيه پرداخت تا به اشعارى كه در هجو بعضى از معاندين گفته بود رسيد سيد مرتضى كه نيز حضور داشت به خشم آمد و از خواندن آنها در حضور مبارك اميرالمؤمنين صريحاً نهى نمود. ابن الحجاج نيز در همانجا قطع كلام نمود، شب آن حضرت را به خواب ديد كه تسليت خاطرش داد و فرمود: دلتنگ مباش كه سيد مرتضى را امر كرديم جهت اعتذار به خانه تو آيد و هنگام ورود او را استقبال مكن. تصادفاً همان شب سيد مرتضى نيز حضرت رسالت و ائمه اطهار را در خواب ديد و سلام كرد و توجهى نديد، سيد افسرده شده و عرض كرد: اى سرورانم! من بنده و فرزند شما مى باشم به چه سبب مستوجب اين بى مهرى و بى لطفى شده ام؟ فرمودند: به جهت اينكه خاطر شاعر ما ابن الحجاج را شكستى، اينك به منزلش رو و از او اعتذار بجوى و او را به نزد ابن بويه ببر و او را از اين عنايتى كه ما به ابن الحجاج داريم مستحضر دار. پس سيد از خواب بيدار شد و حسب الامر در دم برخاست و به حجره ابن الحجاج رفت، در زد، ابن الحجاج او را بخواند كه يا سيدى همان كس كه ترا نزد من فرستاده مرا فرموده كه استقبالت نكنم. سيد گفت: آرى اطاعت امر ايشان واجب است. پس سيد وارد شد و عذرخواهى نمود و او را به نزد ابن بويه برده داستان خواب را به وى نقل كردند و به امر او همان قصيده را از اول تا به آخر بخواند.
ابن حجاج در سال 391 در شهر نيل بين كوفه و بغداد درگذشت و حسب وصيتش جنازه او را به بغداد كنار مرقد امامين كاظميين و پائين پاى آن دو بزگوار به خاك سپرده شد و چنانكه وصيت نموده بود بر قبر او نوشتند: (وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد) و سيد رضى در مرثيه او قصيده اى سرود. (ريحانة الادب)
كاتبى قزوينى :
على ابن عمر بن على شافعى ملقب به نجم الدين و مكنى به ابوالحسن و ابوالمعالى و معروف به دبيران و كاتبى قزوينى و موصوف به علامه از اكابر علما و حكما و دانشمندان رصد و رياضيات شافعيه كه به منطق و هندسه و فنون حكمت عارف و در آلات رصديه ماهر و متبحر بود و از اساتيد معقولى علامه حلى و قطب الدين محمود شيرازى و از تلامذه خواجه نصير طوسى و از كسانى بوده كه در سال ششصد و پنجاه و هفتم هجرت به حسب پيشنهاد خواجه به امر هلاكوخان براى كمك و شركت در عمل رصدخانه در مراغه احضار شده بودند و كاتبى در قزوين تدريس كرده و حوزه درس او مجمع افاضل بوده و به تشيع هم رغبتى وافر داشته تا روزى مسائل بسيارى از مشكلات كلاميه از خواجه در حالتى كه مهياى سوارى بوده پرسيده و خواجه نيز در همان حال همه آنها را جوابى شافى داد. پس كاتبى خيال كرد كسى كه فهم و ذكاوت و احاطه وجودت او بدين پايه باشد دور نباشد كه امر مذهب را نيز با امثال اين گونه مطالب عاليه دور از افهام عامه مشتبه سازد، پس بدين خيال فاسد از آن جزم و رغبت مفرط كه به تشيع داشته منصرف گرديد، و از مصنفات كاتبى است:
1 ـ بحرالفوائد فى شرح عين القواعد كه شرح مزجى كتاب عين القواعد مذكور ذيل است.
2 ـ جامع الدقائق فى كشف الحقائق در منطق و كتابى است بزرگ و حاوى تمام اصول و فروع علم منطق است.
3 ـ حكمة العين كه مباحث الهيات و طبيعيات حكمت را جامع است و اكابر فريقين حواشى و شروح بسيارى بر آن نوشته اند و علامه حلى نيز شرحى به نام ايضاح المقاصد بر آن نوشته.
4 ـ الشمسية در منطق كه براى خواجه شمس الدين صاحب ديوان جوينى تأليف كرده و ملا سعد تفتازانى و قطب الدين رازى محمد و ديگر اكابر شروح بسيارى بر آن نوشته اند و شرح قطب الدين به تحرير القواعد المنطقيه فى شرح الشمسيه موسوم و معروف ترين شروح شمسيه است و بارها در ايران و غيره چاپ شده و از كتب درسى طلاب است.
5 ـ عين القواعد در منطق و حكمت.
و وفات كاتبى در سال ششصد و هفتاد و پنجم هجرت واقع گرديد و در قاموس الاعلام كاتبى را «كاشى» نوشته و آن اشتباه و يا سهو القلم كاتب است. (ريحانة الادب:3/336)
كاتِم :
پوشنده. پنهان كننده. درز دوز. امام صادق (ع): «انّ العالم الكاتِمَ علمه يُبعَثُ انتن اهل القيامة ريحاً، تلعنه كلّ دابّة حتّى دوابّ الارض الصغار»: دانشمندى كه علم خويش را بر مردم پنهان دارد (و در معرض آگاهى ديگران ننهد) در روز قيامت بدبوترين مردم در صحنه حضور يابد، هر جنبنده حتى جنبندگان ريز زمين او را لعنت كنند. (بحار: 2/72)
كاتوزى
(فارسى) : زاهد و عابد. كاتوزيان: جمع آن يا نسبت به آن.
كاتوليك
(يونانى) : عامّ و جامع. پيشواى اسقفان. فرقه اى از مسيحيان كه پاپ را پيشواى دين خود دانند.
كاخ :
كوشك. صَرح.
كادَ :
از افعال مقاربه است كه رفع اسم و نصب خبر مى دهد و به معنى نزديك است مى باشد. (من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم). (توبه: 117)
رسول الله (ص): «كاد الحليم ان يكون نبيّاً» (بحار: 43/70). عن الصادق (ع): «كاد الفقر ان يكون كفراً و كاد الحسد ان يغلب القدر». (بحار: 72/29)
كادّ :
سخت كوش در طلب روزى. رسول خدا (ص): «الكادّ على عياله كالمجاهد فى سبيل الله »: كسى كه در كسب معاش جهت خانواده خويش سخت كوش و پر تلاش بود به منزله كسى است كه در راه خدا جهاد نمايد. (بحار: 96/324)
در حديث ديگر از معصوم (ع) آمده: «الكادّ على عياله من حلال كالمجاهد فى سبيل الله». (بحار: 100/7)
كادُو :
هديه. تحفه كه به دوستان دهند. به «هديه» و «تحفه» رجوع شود.
كاذِب :
دروغزن. دروغگوى. (انّ الله لا يهدى من هو كاذب كفّار): خداوند هيچ دروغگوى ناسپاس را دوست ندارد (زمر: 3). اميرالمؤمنين (ع): «الكاذب على شفا مهواة و مهانة»: دروغگوى بر لب پرتگاه هلاكت و خوارى قرار دارد. (نهج: خطبه 86)
رسول خدا (ص): «لا يكذب الكاذب الاّ من مهانة نفسه»: هيچ دروغگوى دروغ نگويد جز آن كه اين صفت ناشى از پستى روح و روان او باشد. (بحار: 72/262)
كار :
آنچه كه شخص خود را بدان مشغول سازد، عمل و كردار. حضرات معصومين و پيشوايان دين قولا و عملا به كار و اشتغال تاكيد داشته و از بيكارى به شدت نهى نموده اند: على بن ابى حمزه گويد: روزى امام موسى بن جعفر (ع) را ديدم كه در مزرعه اش كار مى كرد و از سختى كار تا پا در عرق فرو رفته بود. عرض كردم: مگر كارگران كجايند كه شما خود كار مى كنيد؟ فرمود: آن كس كه از من و از پدرم بهتر بود به دست خويش در مزرعه اش كار مى كرد! گفتم: آن كه بود؟ فرمود: پيغمبر (ص) و اميرالمؤمنين (ع) و نيز همه پدرانم به دست خود كار مى كردند و اين روش پيامبران و اوصياى آنان و بندگان شايسته خدا است.
محمد بن منكدر گويد: امام باقر (ع) را ديدم كه (از خستگى كار در باغ خود و ضمناً بدن حضرت هم سنگين بوده) به دو تن از غلامان خود تكيه زده (از باغ برمى گشت) بر او سلام كردم، حضرت نفس زنان و عرق ريزان سلام مرا پاسخ داد. عرض كردم: خدا شما را سلامت دارد اگر بدين حال كه در طلب مال دنيا مى باشيد مرگتان فرا رسد چه خواهى كرد؟ حضرت دستش را از دست غلامان به در آورد و تكيه داد و فرمود: اگر در اين حال بميرم در حالى مرده ام كه به عبادتى از عبادات خدا مشغولم زيرا بدين عمل خويشتن را از تو و از مردم بى نياز مى سازم، آرى از آن بيم دارم كه خداوند مرا در حال معصيتى ببيند. گفتم: خدا ترا رحمت كند خواستم ترا پندى دهم ولى تو مرا موعظه نمودى.
از امام صادق (ع) نقل است كه: يكى از اصحاب پيغمبر (ص) سخت دچار فقر و تنگدستى شد همسرش به وى گفت: خوب است به نزد پيغمبر (ص) رفته و از حضرتش مساعدتى بخواهى. وى به نزد حضرت رفت. چون پيغمبر وى را بديد پيش از آنكه وى اظهار حاجت خويش كند فرمود: هر كه از ما چيزى طلب كند به وى مى دهيم ولى اگر مناعت طبع داشته باشد و خود را محتاج ما نداند خداوند او را بى نياز سازد. وى نزد خود گفت: منظور پيغمبر جز من كسى نيست لذا چيزى اظهار نكرده برخاست و به خانه بازگشت و ماجرى را به همسر گفت. زن گفت: پيغمبر بشر است و علم غيب ندارد برو و خواسته ات را بگوى. وى دوباره رفت و چون حضرت او را ديد همان را تكرار نمود. شدت فقر وى را بار سوم نيز به نزد پيغمبر بازگرداند ولى چون اين بار همان را از حضرت شنيد برخاست و تبرى از دوستى به عاريت گرفت و به كوه رفت و مقدارى هيزم فراهم ساخت و به شهر آمد و هيزمها را به نيم مد (حدود نيم كيلو) آرد فروخت و به خانه برد و با خانواده اش مصرف نمود، روز بعد هيزم بيشترى آورد و به يك مد فروخت و همچنان به كارش ادامه داد تا توانست تبرى بخرد. دير زمانى نگذشت كه وى توانست دو شتر جهت حمل هيزم و غلامى كه وى را مدد كند بخرد و تدريجاً يكى از ثروتمندان شد آنگاه به خدمت پيغمبر (ص) آمد و ماجراى سه بار آمدنش به نزد حضرت به منظور مساعدت معروض داشت. پيغمبر فرمود: آرى من گفتم: اگر مناعت طبع به خرج دهى و چيزى طلب نكنى خداوند بى نيازت سازد.
مجاهد از اميرالمؤمنين (ع) نقل كرد كه فرمود: روزى در مدينه سخت گرسنه بودم از شهر بيرون شدم، باشد كه كارى و مزدى بدست آرم، رفتم تا به عوالى (چهار ميلى مدينه) رسيدم كنار خانه زنى مقدارى گل خشك انباشته ديدم دانستم وى مى خواهد آن گلها را (جهت ساختمان) تر كند، به نزد او رفتم و با وى قرار بستم در ازاء هر دلو بزرگآب كه بر آن گلها بريزم يك دانه خرما مزد بستانم. شانزده دلو كشيدم (از سنگينى دلو) دستم تاول زد، وى شانزده دانه خرما به من داد و من خرماها را به نزد پيغمبر (ص) بردم و دو نفرى آن را خورديم.
امام صادق (ع) فرمود: اميرالمؤمنين (ع) بيل مى زد و زمين احياء مى كرد و از درآمد رنج دست خويش هزار برده آزاد نمود.
على بن عبدالعزيز گويد: روزى امام صادق (ع) حال يكى از دوستانش به نام عمر بن مسلم از من پرسيد كه وى چه مى كند؟ گفتم: فدايت گردم وى چندى است كه از كسب و كار دست برداشته و به عبادت پرداخته است. فرمود: واى بر او مگر نمى داند كه دعاى كسى كه در پى كسب و كار نباشد به اجابت نمى رسد؟! سپس حضرت فرمود: گروهى از اصحاب پيغمبر (ص) هنگامى كه آيه (ومن يتّق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب)نازل شد دست از كسب و كار برداشته درب خانه به روى خود بستند و به عبادت پرداختند و مى گفتند: خداوند روزى ما را به عهده گرفته دگر نيازى به كار نيست. پيغمبر (ص) چون شنيد به دنبال آنها فرستاد و به آنها فرمود: چرا چنين كرديد؟! گفتند: چون ديديم خداوند خود روزى بندگان را عهده دار گشته نيازى به كار نديديم. حضرت فرمود: خير، چنين نيست كه شما فهميده ايد (فكر آدمى و اعضاء بدنش كه جهت كسب روزى به كار مى افتد وسيله اى است از جانب خداوند كه چون او بخواهد كار به نتيجه مى رسد و روزى به دست مى آيد); هر آنكس كسب و كار را رها سازد هرگز دعايش مستجاب نگردد.
ابو عمرو شيبانى گويد: امام صادق (ع) را ديدم كه بيلى بدست داشت و روپوشى زبر و خشن پوشيده بود و در باغ خود كار مى كرد و از پشتش عرق همى ريخت. گفتم: فدايت گردم بيل را به من ده به جاى شما كار كنم. فرمود: من دوست دارم كه شخص در راه معيشت خود رنج حرارت آفتاب تحمل نمايد.
اميرالمؤمنين (ع) فرمود: بهترين كارها كارى است كه آغازش آسان و انجامش نيكو و فرجام و نتيجه اش پسنديده باشد. امام موسى بن جعفر (ع) فرمود: چون در برابر دو كار قرار گرفتى آن يك را انتخاب كن كه برخلاف هواى دلت باشد كه در مخالفت هواى نفس سود بسيار است. امام باقر (ع) در تفسير آيه (وأتوا البيوت من ابوابها) فرمود: يعنى به هر كار بايد از راه صحيح آن وارد شد. اميرالمؤمنين (ع) فرمود: بهترين كار آن كار است كه مورد رضاى خدا باشد. (بحار: 48 و 10 و 22 و 41 و 1 و 2 و غررالحكم)
به «كسب» نيز رجوع شود.
كارِث :
غم انگيز. آنچه موجب غم و اندوه گردد. مشقت زا. مؤنث آن كارثة. ج: كوارث. اميرالمؤمنين (ع) در وصف حالت كسى كه مشرف به مرگ است. «فى سكرة ملهثة، و غمرة كارثة». (نهج: خطبه 83)
كارخانه :
سراى كار. معمل. مصنع.
كار خير :
امر خير. كار نيك. در حديث است: تا مى توانيد كار خير به پيش فرستيد كه فردا به نتيجه آن دست بيابيد. (بحار: 10/92)
از رسول خدا (ص) روايت شده كه اتمام كار خير به از آغاز نمودن به آنست (بحار: 74/417). از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: هر كسى كه عمل خيرى را انجام مى دهد شايسته است كه تا يك سال به آن كار ادامه دهد و كمتر از اين مدت آن را رها نسازد (بحار: 78/48). امام باقر (ع): هر كار خيرى را به نزد خداوند، وزنى و ثوابى مقرّر و معيّن است جز قطره اشكى كه از خوف خدا ريخته شود، كه خداى تعالى با آن يك قطره، درياهاى آتش را در قيامت فرو مى نشاند... (بحار: 93/335)