« ل »
ل :
حرف 27 از الفباى فارسى ، و 23 از الفباى عربى و دوازدهم از الفباى ابجدى و نام آن لام است ودر حساب جمل آن را به سى دارند ، وآن از حروف ذلق يا ذولقيه وشمسيه ويرملون وترابيه و ارضيه ومجزوم و زلاقه است .
لِ :
را . مر . براىِ . از براىِ . بهرِ . از جهتِ. لام يكى از حروف جارّه است ، وآن براى بيست ودو معنى است : استحقاق ; نحو الحمدلله . و اختصاص ; نحو : المنبر للخطيب. وتمليك ; نحو : وهبت لزيد دينارا ـ وشبه التمليك ; نحو : جعل لكم من انفسكم ازواجا . وتعليل نحو : (لتكونوا شهداء على الناس) ، و يوم عقرت للعذارى مطيتى . وتوكيد النفى ; نحو : (ما كان الله ليطلعكم). و آن را لام جحد نيز خوانند ، وبدون نفى نيايد . وموافقت الى ; نحو : (بانّ ربّك اوحى لها) . وموافقت على ; نحو : (ويَخرّون للاذقان يبكون) ، (و ان اسأتم فلها)و موافقت فى ; نحو : (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة) . وبمعنى عند ; نحو : كتبته لخمس خلون . وآنرا لام تاريخ نيز نامند . وموافقت بعد ; نحو : (اَقِمِ الصّلوة لدلوك الشمس الى غسق الليل) . وموافقت مع ; نحو :
فلمّا تفرقِّنا كَاَنّى ومالكاًلطول اجتماع لم نبت ليلة معا
وموافقت من ; نحو : سمعت له صُراخاً . وتبليغ نحو ; قلت له . وموافقت عن ; نحو : (وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيراً ما سبقونا اليه) . وصيرورة ، وآن را لام العاقبة ولام المآل نيز گويند ; نحو : (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّاً وحَزَناً) ،
فللموت تغذو الوالدات سخالهاكما لخراب الدهر تبنى المساكن
وقَسم وتعجب معاً ، وآن مختصّ است به اسم الله تعالى . مصراع : لله يبقى على الايام ذو حيد . وتعجّب فقط در ; لله درّه ، ودر نداء واستغاثه كه بر مستغاثٌ به و مستغاثٌ له داخل شود ; نحو قوله :
يا للرّجال ليوم الاربعاء اماينفك يحدث لى بعد النهى طربا
وآن هر دو در اصل لام جارّه اند ، لكن جهت فرق ميان مستغاثٌ به ومستعاثٌ له ، اول را فتحه وثانى را كسره دهند وگاهى مستغاثٌ به محذوف نيز باشد ; نحو : يا للماء. وتعديه ; نحو : ما اضرب زيداً لعمرو . وتوكيد ، وآن زائد باشد ; نحو : نزّاعة للشّوى ـ ونحو : (يريد الله ليبيّن لكم) . وتبيين ; نحو : سقياً لزيد . وقالت هيت لك . وبعض آن عامل جزم ، وآن لام امر است براى غائب ; نحو : ليستجيبوا . وگاهى بدان مخاطب را امر نمايند ، منه قُرى قوله تعالى : (فلتفرحوا) ، بالتاء خطاباً . وگاهى لام امر حذف گردد ، كقوله : مصراع : لك الويل حرّا لوجه او يبك من بكى . اَرادَ ، لِيَبك وهمچنين حذف گردد لام مواجهه ; نحو قوله :
قلت لبوّابِ لديه دارهاتأذن فانّى حمؤها وجارها
ارادَ ، لِتأذن فحذف اللام وكسر التّاء على لغة من يقول انت تِعلَم أ ولام الامر اِذَا ابتدأَت بها كانت مكسورة ، وان ادخلت عليها حرفاً من حروف العطف جاز فيه الكسر والتسكين، كقوله تعالى : (وليحكم اهل الانجيل) .
لَ :
حرف تحقيق به معنى يقينا وبى شك وشبهه والبته وفى الواقع وهر آينه . (قالوا انّا تطيّرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنّكم وليمسّنّكم مِنّا عذاب اليم) . (يس:18)
اللام المفتوحة تاتى لمعان : فمنها لام الابتداء ، وفايدتها توكيد مضمون الجملة ، نحو قوله تعالى : (لانتم اشدّ رهبة)(حشر:13) . (وانّ ربّك ليحكم بينهم يوم القيامة) (نحل:124) . (انّى ليحزننى ان تذهبوا به) . (يوسف:13)
ومنها الواقعة بعد انّ ، نحو (انّ ربّى لسميع الدعاء) (ابراهيم:39) . (انّك لعلى خلق عظيم) . (قلم:4)
ومنها اللام الزائدة ، نحو قوله : (امّ الحليس لعجوز شهربة) .
ومنها لام الجواب ، نحو قوله تعالى (لو تزيّلوا لعذّبنا الذين ...) (فتح:25) . (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض) (بقره:251) . (تالله لاكيدنّ اصنامكم) . (انبياء:57)
ومنها الداخلة على اداة الشرط للايذان بأنّ الجواب بعدها مبنىّ على قسم قبلها لا على الشرط ، ومن ثم تسمّى اللام المؤذنة ، وتسمّى اللام الموطئة ، لانها اوطئت الجواب للقسم ، اى مهّدته له ، نحو قوله تعالى : (لإن اُخرِجوا لا يخرجون معهم و لإن قوتلوا لا ينصرونهم ولإن نصروهم ليولّنّ الادبار). (حشر:12)
ومنها لام «ال» نحو الرجل والحارث .
ومنها اللام اللاحقة لاسماء الاشارة للدلالة على البُعد او على توكيده على خلاف فى ذلك ، واصلها السكون كما فى تلك ، وانما كسرت فى ذلك لالتقاء الساكنين.
ومنها لام التعجب ، نحو «لظرف زيد» و «لكرم عمرو» ذكره بعضهم وفيه نظر . (مجمع البحرين)
لا :
نه . نى . بى . نا . صاحب اقرب الموارد گويد :
«لا» على ثلاثة اوجه : احدها ان تكون نافية وهذه على خمسة اوجه : احدها ان تكون عاملة عمل انّ وذلك ان اريد بها نفى الجنس على سبيل التنصيص وتسمى حينئذ لاء تبرئة وانما يظهر نصب اسمها اذا كان خافضاً نحو : لا صاحبَ جود ممقوت ، او رافعاً نحو : لا حسناً فعلُه مذموم . او ناصباً نحو : لا طالعاً جبلاً حاضر .
ومنه لا خيراً من زيد عندنا وتخالف لا هذه انّ من سبعة اوجه : احدها انها لا تعمل الاّ فى النكرات . الثانى ان اسمها اذا لم يكن عاملا فانه يبنى على الفتح فى نحو : لا رجل ولا رجال . وعلى الياء فى نحو : لا رجلين ولا قائمين . وعلى الكسرة فى نحو : لا مؤمنات . وكان القياس وجوبها ولكنه جاء بالفتح وهو الارجح لانها الحركة التى يستحقها المركب . الثالث ارتفاع خبرها عند افراد اسمها بما كان مرفوعاً به قبل دخولها لا بها نحو : لا رجل قائم ، خلافاً للاخفش والاكثرين ولا خلاف بين البصريين من ان ارتفاعه بها اذا كان اسمها عاملا . الرابع ان خبرها لا يتقدم على اسمها ولو كان ظرفاً او مجروراً . الخامس انه يجوز مراعاة محلها مع اسمها قبل مضى الخبر وبعده فيجوز رفع النعت والمعطوف عليه . نحو : لا رجل ظريف فيها ولا رجل وامرأة فيها . السادس انه يجوز الغاؤها اذا تكرّرت نحو لا حول ولا قوة الا بالله فلك فتح الاسمين ورفعهما والمغايرة بينهما . السابع انه يكثر حذف خبرها اذا علم نحو ; لا باس اى لا باس عليك . الوجه الثانى ان تكون عاملة عمل ليس نحو : لا رجل فى الدار . ولا هذه تخالف ليس من ثلاث جهات: احداها ان عملها قليل حتى ادّعى انه ليس بموجود . الثانى ان ذكر خبرها قليل . الثالث انها لا تعمل الاّ فى النكرات . خلافاً لابن جنى وابن الشجرى وعلى قولهما جرى المتنبى فى قوله : «فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً» . الوجه الثالث ان تكون عاطفة ولها ثلاثة شروط : احدها ان يتقدمها اثبات كجاء زيدٌ لا عمرو ، او امر كاضرب زيداً لا عمرواً ، او نداء نحو يا ابن اخى لا ابن عمى او هذا ليس من كلامهم . الثانى ان لا تقترن بعاطف فاذا قيل جاءنى زيد لا بل عمرو فالعاطف الواو ولا توكيد النفى . الثالث ان يتعاند متعاطفاها نحو : جاءنى رجلٌ لا امرأة ولا يجوز «جاءنى رجل لا زيد» لانه يصدق على زيد اسم الرجل ولا يمنع العطف بها معمول الفعل الماضى نحو قام زيدٌ لا عمرو خلافاً لقوم . الوجه الرابع ان تكون جواباً مناقضاً لنعم وهذه تحذف الجمل بعدها كثيراً. يقال : اجاءك زيد ؟ فتقول لا ، و الاصل لا لم يجىء . الوجه الخامس ان تكون على غير ذلك فان كان ما بعدها جملة اسميّة صدرها معرفة او نكرة ولم تعمل فيها او فعلاً ماضياً لفظاً وتقديراً وجب تكرارها . مثال المعرفة : لا زيد فى الدار ولا عمرو ، و انما لم تتكرر فى قولك «لا نولك ان تفعل» لانه بمعنى لاينبغى لك فحملوه على ما هو بمعناه . ومثال النكرة التى لم تعمل فيها لا : (لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون) . ومثال الفعل الماضى قول الهذلى : كيف اغرم من لا شرب ولا اكل ولا نطق ولا استهل . وانما ترك التكرار فى لا شلّت يداك ولا فضّ الله فاك ونحوهما لان المراد الدعاء فالفعل مستقبل المعنى وشذّ ترك التكرار فى قوله واىّ امر سيىء لا فعله وكذلك يجب تكرارها اذا دخلت على مفرد خبر او حال او صفة نحو : زيد لا شاعر ولا كاتب وجاء زيد لا ضاحكا ولا باكياً ونحو : (فاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية) . وان كان ما دخلت عليه فعلاً مضارعاً لم يجب تكرارها . نحو : (لا يحبّ الله الجهر بالسوء) . ويتخلص المضارع بها للأستقبال عند الاكثرين وخالفهم ابن مالك لصحة قولك جاء زيدٌ لا يتكلم بالاتفاق ، مع الاتفاق على ان الجملة الحالية لا تصدر بدليل استقبال .
ومن اقسام لا النافية ، المعترضة بين الخافض والمخفوض نحو : جئت بلا زاد وغضب من لا شىء . وعن الكوفيين انها اسم بمعنى غير وان الجارّ دخل عليها نفسها وان ما بعدها خفض بالاضافة ، وغيرهم يراها حرفا ويسميها زائدة . قيل ان اعتراض لا بين الجارّ والمجرور كما تقدم وبين الناصب والمنصوب نحو : لئلاّ يغضب ، وبين الجازم والمجزوم نحو ان لا تفعلوه ، وتقدم معمول ما بعدها عليها نحو : (يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفساً ايمانها) دليل على انها ليس لها الصدر الاّ ان تقع فى جواب القسم وقيل لها الصدر مطلقاً وقيل لا مطلقا والصواب الاول . الوجه الثانى من اوجه لا ان تكون موضوعة لطلب الترك وتسمّى لا الناهية وتختص بالدخول على المضارع وتقتضى جزمه واستقباله سواء كان المطلوب منه مخاطبا نحو : (لا تتخذوا عدوّى وعدوّكم اولياء) . او غائباً نحو : (لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء) . او متكلماً نحو : لا ارينّك هيهنا وهذا النوع مما اقيم فيه المسبب مقام السبب والاصل لا تكن هيهنا فاراك . ولا فرق فى اقتضاء لا الطلبية للجزم بين كونها مفيدة للنهى وذلك من الاعلى الى الادنى وكونها للدعاء من الادنى الى الاعلى وكونها للالتماس وذلك فى المتساويين . الوجه الثالث من اوجه لا الزائدة وهى الواقعة فى الكلام لمجرد تقويته وتوكيده نحو : (ما منعك اذ رايتهم ضلوا ان لا تتبعن) . وهذه حذفها لا يخل بالمعنى . وقد مرّ انها تزاد بين الخافض والمخفوض نحو : غضب من لا شيىء وهذه حذفها مخلٌ بالمعنى . انتهى .
جرجانى در تعريفات آرد : لا الناهية هى التى يطلب بها ترك الفعل واسناد الفعل اليها مجاز لان الناهى هو المتكلم بواسطتها .
لائِب :
تشنه . ج : لُؤب و لوائِب . (منتهى الارب)
لا اباً لك :
لا اَبَ لك . يعنى هيچكس را بر تو برترى وامتيازى نباشد . و اين جمله اى است دعائيّه و در حق همه كس گويند خواه پدر داشته باشد يا نه ، وآن را گاه در مدح آرند وگاه در دشنام .
لا اُبالِى
(صيغه متكلم وحده از مضارع منفى) : باك ندارم . نميترسم . عن رسول الله(ص) : «ما من مؤمن يقعد ساعة عند العالم، الاّ ناداه ربّه ـ عز وجلّ ـ جلست الى حبيبى ، وعزّتى وجلالى لأسكنتك الجنة معه ولا اُبالى» ; هيچ مسلمان يك ساعت به نزد دانشمندى ننشيند ، جز آن كه خداوند عزّ و جلّ وى را ندا كند كه : به نزد دوستم نشستى، به عزت و جلالم سوگند كه تو را با وى در بهشت جاى دهم و باكى ندارم . (بحار:1/198)
ولى در فارسى به صورت جامد استعمال شود به معنى : بى باك . بى مبالات . سهل انگار . بى قيد .
لائِح :
آشكار . پيدا . درخشان .
لا ادرى
(مركب از حرف لا وصيغه متكلم وحده ادرى) : ندانم . نميدانم .
اميرالمؤمنين (ع) : «من ترك قول «لا ادرى» اُصِيبَت مَقاتِلُه» . يعنى هر كس جمله «نمى دانم» را ترك كند (وبخواهد هيچ پرسشى را بى پاسخ نگذارد) خويشتن را به هلاكت وتباهى كشانيده است . (نهج : حكمت 85)
ابو عبدالله الصادق (ع) : «اذا سُئِلتَ عمّا لا تعلم فقل : لا ادرى ، فانّ «لا ادرى» خير من الفُتيا» يعنى اگر چيزى از تو پرسيدند كه آن را ندانى بگو : نمى دانم ، كه «نمى دانم» به از فتوا دادن است . (بحار:2/119)
لا اله الاّ الله :
كلمه شهادت . كلمه اخلاص . كلمه توحيد . يعنى جز خداوند آفريدگار هستى معبودى نباشد . اين جمله كه اصطلاحا به «كلمه» تعبير ميشود محور دعوت انبياء الهى بوده است .
چنانكه رسول گرامى اسلام فرمود : «قولوا لا اله الاّ الله تفلحوا» و خداوند سبحان فرمود : (فاعلم انه لا اله الاّ الله)(محمد:19) . رسول اكرم (ص) فرمود : هر كسى كه هنگام مرگ معتقد باشد كه جز خداوند آفريدگار هستى خدائى نيست به بهشت رود . (صحيح مسلم)
ابوسعيد خدرى از آن حضرت روايت كرده كه چون حضرت موسى تورات را از خداوند دريافت عرض كرد : پروردگارا مرا دعائى بياموز كه بدان دعا ترا بخوانم . فرمود : بگو لا اله الاّ الله . عرض كرد : همه بندگانت ترا بدين جمله ياد ميكنند ، كلماتى به من بياموز كه خاص من باشد . فرمود : اى موسى اگر آسمانها وسكنه آنها ودرياها وآنچه در آنها است به يك كفه ترازو نهند و (لا اله الاّ الله) را در كفه ديگر ، لا اله الاّ الله راجح آيد . (كنزالعمال:1/52)
ونيز فرمود: هر كه به اخلاص لا اله الاّ الله بگويد به بهشت رود و اخلاص به لا اله الاّ الله آنست كه گوينده را از آنچه خداوند حرام نموده باز دارد .
در حديث ديگر از آن حضرت آمده كه هيچ مسلمان نباشد كه صداى خود را به لا اله الاّ الله بلند كند جز آنكه گناهانش به زير پايش بريزد چنانكه برگ از درخت ميريزد .
وفرمود : نه من گفته ام و نه گويندگان پيش از من سخنى چون لا اله الاّ الله گفته اند. وفرمود: بهترين عبادت گفتار لا اله الاّ الله است .
امام باقر (ع) فرمود : ثواب هيچ چيزى بزرگتر از شهادت به لا اله الاّ الله نباشد زيرا هيچ چيزى را نتوان با خداى عز وجل انباز نمود ودر (عالم) امر شريكى نداشته باشد .
در حديث رسول (ص) آمده كه خداوند فرموده : (لا اله الاّ الله) دژ من است وهر كه بدان دژ در آيد از عذاب من ايمن بود . (بحار:93/194)
آورده اند كه سران مكه مانند وليد بن مغيره و ابوجهل وابىّ و اميه فرزندان خلف وعتبه وشيبه فرزندان ربيعه ونضر بن حارث به نزد ابوطالب شدند وگفتند : تو بزرگ مائى، اين برادر زاده ات عقايد ما را نابخردانه ميداند وخدايانمان را دشنام ميدهد ، وى را بخوان وميان ما و او داورى كن .
ابوطالب پيغمبر (ص) را در مجلس حاضر ساخت وبه وى گفت : اينها خويشان تواند و از تو حاجتى دارند . فرمود : چه ميخواهند ؟ آنها گفتند : خواسته ما آنست كه ما را به خدايانمان واگذارى و تو نيز در پرستش خدايت آزاد باشى . فرمود : آيا موافقيد كه يك كلمه بگوئيد كه شما را به گفتن آن سلطنت بر عرب وعجم مسلّم گردد ؟ آنها گفتند : (اگر گفتن يك كلمه ما را به آنجا ميرساند) آماده ايم بجاى يك كلمه ده كلمه بگوئيم . حضرت فرمود : بگوئيد (لا اله الاّ الله) . آنان از جا برخاستند وهمى گفتند : «اجعل الآلهة الها واحدا» وى همه خدايان ما را به كنار زده وتنها يك خداى را به خدائى قبول دارد ؟! (مجمع البيان)
قال رسول الله (ص) : «انّ موسى (ع) كان فيما يناجى ربّه قال : ربّ ! كيف المعرفة بك ؟ فعلّمنى . قال : تشهد ان لا اله الاّ الله . قال : يا ربّ كيف الصلاة ؟ قال لموسى : قل : لا اله الاّ الله . قال : يا رب فاين الصلاة ؟ قال : قل : لا اله الاّ الله ، وكذلك يقولها عبادى الى يوم القيامة ، من قالها ، فلو وضعت السماوات والارضون السبع فى كفّة و وضع لا اله الاّ الله فى كفّة اخرى لرجحت بهنّ ولو وضعت عليهنّ امثالها .
عن اصبغ بن نباتة ، قال : كنت مع على(ع) ، فمرّ بالمقابر ، فقال : «السلام على اهل لا اله الاّ الله ، من اهل لا اله الاّ الله ، يا اهل لا اله الاّ الله ، كيف وجدتم كلمة لا اله الاّ الله ، يا لا اله الاّ الله ! بحقّ لا اله الاّ الله ، اغفر لمن قال لا اله الاّ الله ، واحشرنا فى زمرة من قال لا اله الاّ الله» .
قال علىّ (ع) : «سمعت رسول الله (ص) يقول : من قالها ـ اذا مرّ بالمقابر ـ غُفِرَ له ذنوُبه خمسين سنة . فقالوا : يا رسول الله ! من لم يكن له ذنوب خمسين سنة ؟ قال : لوالديه ولاخوانه ولعامّة المسلمين» .
روى عن جابر بن عبدالله عن النّبى(ص)، قال : «الموجبتان : من مات يشهد ان لا اله الاّ الله دخل الجنة ، ومن مات يشرك بالله تعالى دخل النار» .
و روى عن ابى جعفر (ع) قال : «قال رسول الله (ص) : لقّنوا موتاكم بلا اله الاّ الله ، فانها تهدم الذنوب . فقالوا : يا رسول الله ! فمن قال فى صحته ؟ فقال : فذاك اهدم ، انّ لا اله الاّ الله امن للمؤمن فى حياته وعند موته وحين يُبعَث» .
وعن ابى عبدالله (ع) : «من قال : لا اله الاّ الله مائة مرّة كان افضل الناس ذلك اليوم عملا، الاّ من زاد» . (بحار:93/202)
لائِم :
ملامت كننده . نكوهنده . ملامتگر. ج : لُوَّم . لُوّام .لُيَّم . (المنجد)
(يا ايها الذين آمنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف ياتى الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلّة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم); اى مسلمانان ، هر يك از شما كه از دين خويش برگردد (دين خداى را زيانى نرسد كه) به زودى قوم ديگر را بياورد كه آنان را دوست دارد و آنان او را دوست دارند ، در برابر مؤمنان فروتنان و در برابر كافران ارجمندان و مقتدران بوند ، در راه خدا جهاد كنند و از ملامت هيچ ملامت كننده نهراسند ، اين است فضل خداوند كه به هر كه خواهد عطا فرمايد و خداوند سخاوتمندى بسيار بخشنده و آگاه است . (مائده:59)
عن ابى ذر ، قال : اوصانى رسول الله(ص) بسبع ـ الى ان قال ـ و اوصانى ان لا اخاف فى الله لومة لائم ; پيغمبر (ص) به من وصيت نمود كه در راه خدا از ملامت هيچ ملامت كننده نترسم . (بحار:69/388)
فيما كتب اميرالمؤمنين (ع) لمحمد بن ابى بكر : «اوصيك بسبع هنّ جوامع الاسلام : تخشى الله عزّ وجلّ ولا تخشى الناس فى الله ـ الى ان قال ـ ولا تخف فى الله لومة لائم» .
وعن الصادق(ع) عن آبائه ، قال : «قال اميرالمؤمنين (ع) : لا تأخذكم فى الله لومة لائم ، يكفكم الله من ارادكم وبغى عليكم» ; اميرالمؤمنين (ع) فرمود : ملامت هيچ ملامت كننده ، شما را از اداء وظائف طاعت باز ندارد ، كه اگر چنين باشيد شرّ هر سوء قصد كننده به شما را دفع سازد . (بحار:71/360)
لا اُمَّ لك :
كلمه اى است كه در مقام ذمّ ونكوهش بكار برند ، يعنى ترا مادرى شناخته شده نباشد . لقيطه هستى . وگاه در مدح نيز آرند .
لائِمَة :
سرزنش ، مصدر است ، مانند عافية . در وصيت اميرالمؤمنين (ع) به فرزند آمده است : «لا تكن ممّن يشتدّ لائمته و يقلّ عند الناس عذره» : از كسانى مباش كه در كارهاى خود سخت مستوجب سرزنش باشد و عذر تقصيرش به نزد مردم اندك بُوَد. (بحار:77/212)
قال الزهرى : «ثلاث اذا كنّ فى القاضى فليس بقاض : ان يكره اللائمة ، و يحبّ المحمدة ، و يخاف العزل» : سه خصلت است كه اگر در قاضى وجود داشت وى قاضى نخواهد بود : اين كه از سرزنش برنجد، و ستايش را دوست داشته باشد ، و از معزول شدن بيمناك بُوَد . (شرح نهج:17/61)
لابِث :
درنگ كننده . (لابثين فيها احقابا) ; در آن (دوزخ) قرنها درنگ كنندگان باشند . (نبأ:23)
لابُدّ :
چاره نيست . علاج نيست . ناچار. ناگزير . مركّب است از لاء نفى جنس و بُدّ به معنى مناص و مهرب يعنى چاره وگريزگاه.
رسول خدا (ص) : «ما ملأ آدمىّ وعاءاً شرّاً من بطنه ، فان كان ولابدّ فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه» : آدمى هيچ ظرفى را بدتر از شكم پر نكرده است ، وچون ناچار است به خوردن غذا ، پس يك سوم آن به غذايش اختصاص دهد ويك سوم آن را جهت آب وثلث سوم را براى نفس خالى گذارد . (بحار:1/226)
اميرالمؤمنين (ع) به فرزند خود : «يا بنىّ! انه لابد للعاقل من ان ينظر فى شأنه ، فليحفظ لسانه وليعرف اهل زمانه» : اى فرزندم ! شخص خردمند ، به ناچار بايستى مواظب خود باشد ، زبانش را حفظ كند و مردم زمان خويش را بشناسد . (بحار:1/88)
«اتّق الله الذى لابدّ لك من لقائه» : از عصيان خداوندى حذر كن كه به ناچار او را ملاقات خواهى نمود . (نهج : نامه 12)
«المرأة شرّ كلّها ، وشرّ مافيها انّه لابدّ منها» : زن همه اش شرّ است ، وبدترين شرّ او آنكه آدمى به ناچار بايستى به آن تن دهد . (نهج : حكمت 238)
«وانّه لابدّ للناس من امير : برّ او فاجر» : مردمان به ناچار بايستى داراى زمامدارى باشند : خواه نيكوكار وخواه نابكار . (نهج : خطبه 40)
لا بِشرط :
مطلق . اللا بشرط يجتمع مع الف شرط . لا بشرط بر دو قسم باشد : قسمى ومقسمى .
لابشرط قسمى آن بود كه ماهيت در ظرف وجود چه ذهنى وچه خارجى مقيد به قيد وعدم قيد نباشد ، يعنى مى تواند كه با قيدى وجود گيرد وتصور شود و مى تواند كه بدون قيد چنانكه گوئى آب خواهم و شرط نكنى كه آب با يخ بايد يا بدون يخ و او تواند براى تو هر قسم آب آرد. و ضد اين لابشرط قسمى ، به شرط شىء وبه شرط لا باشد كه وجود نخست مقيد به قيد است و دوم مقيد به نداشتن قيد چنانكه در قسم اول گوئى آب با يخ خواهم و در قسم دوم گوئى آب بدون يخ .
اما لا بشرط مقسمى ، مقسم هر يك از اين سه قسم بود ولا بشرط مقسمى را از آنرو پذيرفته اند كه گويند اقسام متعدد بدون مقسم واحد ممكن نباشد ولا بشرط بدين معنى از اوصاف ماهيّت باشد وماهيّت موجوده بدان متصف نشود ليكن اين مفهوم به حمل شايع بر هر يك از اقسام خود حمل شود ولى خود قابل اينكه مورد اشاره حسّيه واقع شود نيست .
لابه
(فارسى) : سخنى نيازمندانه . اظهار اخلاص با نياز تمام . تضرّع . زارى . خواهش . (برهان)
لابة
(عربى) : سنگلاخ . سنگلاخ سوخته.
قال الاصمعى : اللابة : الارض التى البسته الحجارة السود ، وجمعها لابات ما بين الثلاثة الى العشر ، فاذا كثرت فهى اللاب واللوب . (معجم البلدان)
وفى الحديث : «حرّم النبى (ص) ما بين لابتى المدينة ، وهما حرّتان تكتنفانها» . (منتهى الارب)
لات :
نام بتى است كه در جاهليت طايفه ثقيف آن را ميپرستيده اند . (افرأيتم اللات والعزّى و ...) (نجم:2) . مرحوم طبرسى در تفسير آيه ميگويد : بنا به قولى مردم جاهليت بتهاى لات وعزّى را دختران خدا ميپنداشتند و از اين رو نام يكى را لات مؤنث الله وديگرى را عزّى مؤنث اعز نهادند. (مجمع البيان)
ابن كلبى در كتاب اصنام آورده كه لات سنگى مكعب بود در طائف كه بنى عتاب بن مالك نگهبان آن بوده وبتخانه اى بر آن بنا كرده بودند ، قريش وتمام عرب آن را تعظيم مينمودند وبدان مناسبت فرزندان خويش را «زيد لات» و «تيم لات» نام مينهادند . اين صنم همچنان برپا بود تا اينكه قبيله ثقيف اسلام آوردند ، رسول خدا مغيرة بن شعبه را فرمود تا آن را منهدم نمود وبه آتش كشيد .
لاتَ :
ادات نفى است ومانند ليس عمل ميكند : رفع به اسم ونصب به خبر ميدهد ، وجز يكى از دو معمولش پس از آن ذكر نميشود ، وغالباً محذوف اسم آن است . مانند «ندم البغاة ولات ساعة مندم» اى لات الساعةُ ساعةَ مندم . (المنجد)
چنان كه در قرآن كريم آمده (ولات حين مناص) ; گريزگاهى نيست . (ص:3)
ابن هشام گفته : در حقيقت اين واژه ـ ميان دانشمندان علم ادب ولغت ـ اختلاف است :
1 ـ مجموعا يك كلمه است وفعل ماضى است از «ليت» به معنى نقص ، چنان كه در قرآن آمده : (لا يلتكم من اعمالكم شيئا) . گويند : لات يليت ، به معنى نقص ، سپس در معنى نفى استعمال گرديد .
2 ـ اصل آن لَيِسَ بوده ، ياء متحرك ماقبل مفتوح قلب به الف گرديده وسپس سين به الف مبدل گشته است .
3 ـ مركّب است از دو كلمه : لاء نافيه وتاء كه براى تانيث لفظ آمده ، مانند ثمّة ، وتاء به جهت التقاء ساكنين متحرك شد .