next page

fehrest page

back page
اَدَب: علم ادب، شناخت آنچه كه بدان از هر گونه خطا مصون گردند، دانش سخنورى و سخن سرائى و شعر سرائى و آگاهى به فنون سخن، مهارت داشتن در دو فنّ منظوم و منثور. ادباى پيشين عرب، ادب را اينگونه تعريف كردهاند: «الادب هو حفظ اشعار العرب و اخبارهم و الاخذ من كل علم بطرف».

علم الادب عبارت از ده علم است:
1 ـ علم اللغة. 2 ـ علم التصريف. 3 ـ علم النحو. 4 ـ علم المعانى. 5 ـ علم البيان.
6 ـ علم البديع. 7 ـ علم العروض. 8 ـ علم القوافى. 9 ـ علم قوانين الخط. 10 ـ علم قوانين القراءة.

ابن خلدون در مقدمه خود گويد: «هذا العلم (اى علم الادب) لا موضوع له ينظر فى اثبات عوارضه أو نفيها و انما المقصود منه عند اهل اللسان ثمرته و هى الاجادة فى فنَّى المنظوم و المنثور على أساليب العرب و مناحيهم، فيجمعون لذلك من كلام العرب مما عساه تحصل به الملكة من شعر عالى الطبقة و سجع متساو فى الاجادة و مسائل من اللغة و النحو مبثوثة أثناء ذلك متفرقة يستقرى منها الناظر فى الغالب معظم قوانين العربية مع ذكر بعض من أيام العرب يفهم به ما يقع فى اشعارهم منها و كذلك ذكر المهم من الانساب الشهيرة و الاخبار العامة و المقصود بذلك كله أن لا يخفى الناظر فيه شىء من كلام العرب و اساليبهم و مناحى بلاغتهم اذا تصفحه لانه لا تحصل الملكة من حفظه الا بعد فهمه فيحتاج الى تقديم جميع ما يتوقف عليه فهمه ثم انهم اذا أرادوا حد هذا الفن قالوا: الادب هو حفظ أشعار العرب و اخبارها و الاخذ من كل علم بطرف يريدون من علوم اللسان أو العلوم الشرعية من حيث متونها فقط و هى القرآن و الحديث اذ لامدخل بغير ذلك من العلوم فى كلام العرب الا ما ذهب اليه المتأخرون عند كلفهم بصناعة البديع من التورية فى أشعارهم و ترسلهم بالاصطلاحات العلمية. فاحتاج صاحب هذا الفن حينئذ الى معرفة اصطلاحات العلوم ليكون قائماً على فهمها; و سمعنا من شيوخنا فى مجالس التعليم أن أصول هذا الفن و اركانه أربعة دواوين و هى: أدب الكاتب لابن قتيبة و كتاب الكامل للمبرد و كتاب البيان و التبيين للجاحظ و كتاب النوادر لابى على القالى البغدادى، و ما سوى هذه الاربعة فتبع لها و فروع عنها. و كتب المحدثين فى ذلك كثيرة، و كان الغناء فى الصدر الاول من اجزاء هذا الفن مما هو تابع للشعر اذ الغناء انما هو تلحينه. و كان الكتّاب و الفضلاء من الخواص فى الدولة العباسية يأخذون انفسهم به حرصا على تحصيل أساليب الشعر و فنونه فلم يكن انتحاله قادحا فى العدالة و المروءة، و قد الّف القاضى أبو الفرج الاصبهانى و هو من هو كتابه فى الاغانى جمع فيه اخبار العرب و اشعارهم و انسابهم و ايامهم و دولهم و جعل مبناه على الغناء فى المائة صوت التى اختارها المغنون للرشيد فاستوعب فيه ذلك أىّ استيعاب و اوفاه» انتهى ما قاله ابن خلدون. جرجانى در تعريفات آرد: ادب عبارت است از شناختن امورى كه بوسيله آنها انسان از همه اقسام خطا مصون ماند. مؤلف كشاف اصطلاحات الفنون گويد: الادب بفتح اول و دال مهمله، دانش و فر

اين نوع ادب در مكتب اسلام از جمله امورى است كه بيش از هر چيز و پيش از هر چيز به چشم مىخورد زيرا پيشوايان اسلام از پيغمبر اكرم گرفته تا ساير معصومين ـ عليهم الصلاة و السلام ـ خدايان سخن بودند كه قرآن، معجزه فصاحت و بلاغت، به زبان رسول الله (ص) نازل گشته و نهجالبلاغه على (ع) كه دربارهاش گفتهاند «دون كلام الخالق و فوق كلام المخلوق» نمونه گفتار بى تكلف آن حضرت است، خطبههاى حضرت صدّيقه در آن شرائط حادّ گوياى فصاحت و بلاغت گوينده در حد اعلاى ادب است. روايات احكام كه از حضرات ائمه رسيده و در كمال سادگى و عموم فهمى است از طراوت و سلامت خاصى برخوردار است كه آنان كه به سخن آن حضرات آشنايند سبك گفتار را سند اعتبار آن دانند. ادعيه مأثوره از معصومين بخصوص دعاهاى سحر امام سجاد و كميل اميرالمؤمنين و روز عرفه امام حسين عليهمالسلام و صحيفه سجاديه چه از نظر معنى و مطالب عاليه و چه از حيث پيوند الفاظ و جملهبندى و كلمات ظريفهاى كه در آنها بكار رفته، مشخص است كه سخن يك فرد عادى نيست.

اهل ادب آگاهند كه علم نحو (قواعد ادبى زبان عرب) را على (ع) به ابو الاسود دُئلى آموخت و همه نحو را در چند جمله بصورت قواعد مادر، خلاصه و در اختيار او نهاد. به «نحو» رجوع شود.

از حضرت رسول (ص) نيز در بعضى مناسبات آمده كه آن حضرت به برخى قواعد ادبى اشاره داشته است از جمله: در مورد موصولات آنجا كه راجع به آيه (انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم) از آن حضرت مىپرسند كه جمعى عيسى بن مريم را مىپرستند چگونه عيسى سوخت جهنم باشد؟! در پاسخ فرمود: قرآن به زبان عرب آمده و عرب من (موصول) را در ذوى العقول و ما را در غير ذوى العقول بكار برند
و در آيه « وما تعبدون» آمده نه «من تعبدون» پس آن بخش معبود را شامل شود كه ذوى العقول نباشند مانند بت و درخت. به
«موصولات» نيز رجوع شود.

مكرّراً حضرت رسول (ص) و ساير معصومين به امثال و اشعار عرب، تمثل مىجسته و شاهد سخن خويش مىآوردهاند. از جمله هر گاه در رسيدن خبرى تأخير مىشد اين مصراع از بيت طرفه را مىخواند: «و يأتيك بالاخبار من لم تزود» . (كنزالعمال)

نقل است كه مردى بر امام باقر (ع) وارد شد و قصيده شعرى در مدح آن حضرت داشت كه اول آن اين مصراع بود «عليك السلام ابا جعفر» . حضرت به وى جايزه نداد، سبب پرسيد، فرمود: زيرا تو سلامى به من كردى كه به مردگان چنين سلام كنند مگر نشنيدهاى كه آن شاعر گفته:

الا طرقتنا آخر الليل زينبعليك سلام لما فات مطلب

فقلت لها حييت زينب خدنكمتحيّة ميت و هو فى الحىّ يشرب

در صورتى كه مىتوانستى بگوئى «سلام عليك ابا جعفر» و وزن شعر نيز محفوظ بود . (بحار:46)

از امام كاظم (ع) روايت است كه فرمود: روزى از مكتب به خانه آمدم و لوح مشقم با خود داشتم، پدرم به من فرمود: فرزندم! بنويس: «تنحّ عن القبيح و لا ترده» (از زشتى بدور باش و آن را مخواه) سپس فرمود: مصراع دوم را تو خود گوى. من گفتم: «و من اوليته حسنا فزده» (چون بكسى نيكى كردى بر آن بيفزاى) باز فرمود: «ستلقى من عدوك كل كيد» (از دشمنت هر مكر و خدعهاى بيابى) من گفتم: «اذا كاد العدو فلا تكده» (چون دشمن به تو مكر كند تو به او مكر كن). فرمود: اين خاندان پاك همه از يك نورند. (بحار:48)

عن عامر الشعبى قال: تكلم امير المؤمنين (ع) بتسع كلمات ارتجلهنّ ارتجالا، فقأن عيون البلاغة و ايتمن جواهر الحكمة...و اللاتى فى الادب فقال: «امنن على من شئت تكن اميره، و احتج الى من شئت تكن اسيره، و استغن عمّن شئت تكن نظيره». (بحار:77/402)

اِدبار: پشت دادن، پشت كردن، پشت دادن دولت، برگشت كار، سيه بختى. عن الصادق (ع): «عجبت لمن يبخل بالدنيا و هى مقبلة عليه، او يبخل بها و هى مدبرة عنه، فلا الانفاق مع الاقبال يضره و لا الامساك مع الادبار ينفعه» ; عجب دارم از آنكس كه به مال دنيا بخل مىورزد و از دهش باز مىايستد در حالى كه دنيا به او روى آورده،
يا بخل مىورزد در حالى كه دنيا به وى پشت كرده است. زيرا اگر دنيا به كسى روى آورد، داد و دهش، او را زيان نزند و اگر از كسى پشت كند، امساك و خوددارى از بخشش، وى را سودى نرساند. (بحار:74/300)

(و من الليل فسبحه و ادبار النجوم); و از شبانگاه بخشى به تسبيح خداى پرداز و هنگام پشت كردن ستارگان (نيز خداوند را تسبيح گوى).(طور:49)

عن جعفر بن محمد (ع): «اذا اقبلت الدنيا على انسان اعطته محاسن غيره، و اذا ادبرت عنه سلبته محاسن نفسه»: چون دنيا به يكى روى آورد، امتيازات شخصيت ديگرى را به وى دهد، و چون به كسى پشت كند امتيازات خود وى نيز از او بردارد .

على (ع): «لقلّ ما ادبر شىء فاقبل»: كمتر پيش آمده كه چيزى پشت كرده باشد و سپس بازگردد (نهج خطبه 16). «لكل مقبل ادبار، و ما ادبر كان لم يكن»: هر روى آرندهاى را روزى پشت كردنى خواهد بود، و آنچه كه پشت مىكند گوئى هرگز نبوده است. (نهج حكمت 152)

امام صادق (ع): «عجبت لمن يبخل بالدنيا وهى مقبلة عليه، او يبخل بها و هى مدبرة عنه، فلا الانفاق مع الاقبال يضرّه ولا الامساك مع الادبار ينفعه»: عجب دارم از آن كس كه در حال روى آوردن دنيا به او از دهش بخل مىورزد، و يا در حال پشت كردن آن از بذل و بخشش دريغ مىدارد، كه نه هنگام روى آوردن دنيا داد و دهش از آن مىكاهد، و نه گاه پشت كردن، خوددارى از بخشش آن را سودى باشد (بحار:73/300)

اَدبار: جِ دُبْر و دُبُر: پشتها. (يا ايها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار)اى اهل ايمان هر گاه با تهاجم كافران در كارزار، روبرو شديد مبادا پشتهاتان را بسوى آنها كنيد (و بگريزيد). (انفال:15)

امام صادق (ع): «عليكم بالدعاء فى ادبار الصلوات، فانه مستجاب»: بر شما باد به دعا كردن پس از نمازها، كه چنين دعائى مستجاب خواهد بود. (بحار:83/26)

اِدحاض: باطل كردن، باطل كردن حجت، مغلوب ساختن. (و يجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق); و كافران با سخنان بيهوده باطل مىخواهند حق را مغلوب خويش سازند. (كهف:56)

اِدِّخار: ذخيره كردن، اندوختن. (و انبّئكم بما تأكلون و ما تدّخرون فى بيوتكم)به شما خبر دهم از آنچه ميخوريد و آنچه را كه در خانههاتان مىاندوزيد . (آل عمران:49)

اصل اين كلمه «اذتخار» است، كه هر يك از ذال و تاء، تبديل به دال شده و به يكديگر ادغام گشتهاند.

اِدخال: درآوردن. (و لو انّ اهل الكتاب آمنوا و اتّقوا لكفّرنا عنهم سيّئاتهم و لادخلناهم جنّات النعيم) ; و اگر اهل كتاب ايمان مىآوردند و از گناه پرهيز مىكردند، بديهاى آنان را ناديده مىگرفتيم و آنها را به باغهاى نعمت درمىآورديم. (مائده:65)

اُدَد: پدر عدنان يكى از اجداد رسول(ص). وفى حديث الباقر (ع) : «لم يزل بنو اسماعيل ولاة البيت ، يقيمون للناس حجّهم و امر دينهم ، يتوارثونه كابراً عن كابر ، حتّى كان زمن عدنان بن ادد ، فطال عليهم الامد ، فقست قلوبهم فافسدوا و احدثوا فى دينهم و اخرج بعضهم بعضا ، فمنهم من خرج فى طلب المعيشة و منهم من خرج كراهية القتال ، و فى ايديهم اشياء كثيرة من الحنيفيّة ـ يعنى سنّة ابراهيم ـ من تحريم الامّهات و البنات و ما حرّم الله فى النكاح ، الاّ انّهم كانوا يستحلّون امرأة الاب و ابنة الاخت ، و الجمع بين الاختين ، و كان فيما بين اسماعيل و عدنان بن ادد موسى (ع) . (مجمع البحرين)

اِدَد : جِ اِدَّة . سختيهاى زمانه . وفى حديث على (ع) : «رأيت رسول الله (ص) فى المنام فقلت : ما اصبت من الادد و الاود».

الادد : الدواهى العظام ، و الاود الاعوجاج . (مجمع البحرين)

اِدراء: آگاه كردن. آموزانيدن. فريب دادن. فرود آوردن شير و فروگذاشتن پستان.

اِدِّراء: شانه كردن زن موى را. فريفتن. به عمد به غزو و غارت قومى رفتن.

اِدراج: درهم پيچيدن، درنورديدن.

اِدرار: ادرار شتر ماده: بسيار شير دادن آن. ادرار باد، ابر را: بيرون آوردن باد باران را از ابر. پيوسته گردانيدن عطا. در دعاء مأثور آمده: «و نسألك ادرار الرزق الذى هو قوام حياتنا». (بحار:87/285)

اِدراك: در رسيدن كسى را، ادركه: به او رسيد. دريافتن، بر رسيدن. بالغ گرديدن كودك، پخته و رسيده شدن ميوه. فى الحديث: «من ادرك قائمنا (عج) فقتل معه كان له اجر شهيدين» (بحار:2/235). ابوعبدالله (ع): «فى قوله تعالى: (فخشينا ان يرهقهما...) (كهف:80) ، خشى ان ادرك الغلام ان يدعو ابويه الى الكفر فيجيبانه من فرط حبهما له» . (بحار:13/310)

قول على (ع) فى سلمان: «ادرك العلم الاول و الآخر...». (بحار:22/318)

اُدرَة: دبه خايگى، ورم بيضه. در حديث اميرالمؤمنين (ع) آمده: «اذا كان الغلام ملتاث الادرة صغير الذكر، ساكن النظر فهو من يرجى خيره و يؤمن شره; و اذا كان الغلام شديد الادرة، كبير الذكر، حاد النظر فهو ممن لا يرجى خيره و لا يؤمن شره» . (بحار:60/361)

اِدريس: خنوخ، اُخنوخ: پيغمبرى كه پس از آدم و پيش از نوح مىزيسته و او، جدّ پدر نوح است، وى فرزند يارد بن مهلائيل بن قينان بن انوش بن شيث بن آدم عليهم السلام است.

گفته شده: از اين جهت او را ادريس مىگفتند كه بسيار درس مىگفته و بيش از هر چيز به درس دادن اشتغال داشته (استبعاد نشود كه «درس»، عربى و او در عهد سريانيان مىزيسته، چه زبان عربى آنچنان به زبان سريانى آميخته كه گوئى اين دو همزاد بودهاند) نام مادرش قينوس است و او را مثلث النعمة خوانند كه جامع پادشاهى و حكمت و نبوت بوده است .

نام اين پيغمبر دو بار در قرآن كريم ذكر شده: (و اذكر فى الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا * و رفعناه مكانا عليا). (مريم:56)

(و اسماعيل و ادريس و ذا الكفل كل من الصابرين) . (انبياء:85)

از پيغمبر اسلام روايت شده كه سى صحيفه بر او نازل شده و او نخستين كسى است كه بقلم نويسندگى كرد و در علم نجوم و حساب نظر داشت و اولين كسى است كه لباس دوخت و لباس بتن كرد و قبل از او پوست مىپوشيدند. و اينكه قرآن مىگويد: (و رفعناه مكانا عليا) ، گفته شده منزلت والاى او همان مقام نبوت و تقرب او به خداى تعالى بوده است .

و در كافى كلينى از امام باقر (ع) نقل شده كه پيغمبر (ص) فرمود: جبرئيل مرا خبر داد كه يكى از فرشتگان كه داراى مقامى نزد خداوند بود مورد خشم پروردگار قرار گرفت و خداوند او را بزمين فرود آورد، وى به ادريس توسل جست كه به تقربش نزد خدا او را شفاعت كند، ادريس سه روز متوالى روزه داشت و سه شب پى در پى به عبادت قيام نمود و در حق ملك دعا كرد، دعا به اجابت رسيد و ملك منزلت خويش باز يافت، وى به ادريس گفت: دوست دارم تو را در قبال اين خدمت بزرگ كه به من كردى پاداشى دهم. ادريس گفت: از تو مىخواهم ملكالموت را به من نشان دهى تا با او انس گيرم زيرا مرا با ياد او زندگى گوارا نباشد.

ملك پذيرفت و ادريس بر بال ملك نشست و به آسمان بالا رفتند، در آسمان اول او را نيافتند و همى بر فراز آسمان بالا مىشدند تا ميان آسمان چهارم و پنجم ملك الموت را ملاقات نمودند ولى خشمناك و مبهوت، ملك از او پرسيد از چه در خشمى؟ وى گفت: شگفتا كه من اكنون در سايه عرش بودم ناگهان به قبض روح انسانى بين آسمان چهارم و پنجم مأمور شدم! ادريس چون شنيد متوجه شد و آنچنان تكانى خورد كه از بال ملك رها گشت و در آنحال ملك الموت جان او بستد. (برهان:3/17 و دهخدا و سفينة البحار)

اِدرِيس: بن زياد كفرتوثى، ابوالفضل از رواة موثق و از ياران امام صادق (ع) حديث شنوده، كتاب نوادرى دارد. ابن الغضائرى گفته: وى از ضعفا روايت مىكرده، محققين روايتش را مقبول دانند. (از دائرة المعارف تشيع)

اِدرِيس: بن عبدالله اشعرى قمى، از اصحاب امام صادق و امام كاظم و امام رضا عليهم السلام بشمار آمده، موثق و داراى كتاب در حديث بوده است . (از دائرة المعارف تشيع)

ادريسيان: يا ادارسة يا آل ادريس: نام سلسلهاى از ملوك علوى در مغرب به مراكش و بربر كه از 172 تا 374 هـ ق در اين ناحيه فرمان راندهاند. رئيس و سر سلسله آنان ادريس بن عبدالله بن حسن بن حسن بن على بن ابيطالب عليهالسلام است. او در
قيامى بسال 168 در مدينه به حمايت آلعلى همدستى كرد و چون خلفا اين شورش را بنشاندند او بگريخت و به مصر رفت و از آنجا به مراكش رفت و بناحيه سبته علم استقلال بر افراشت و او و جانشينان او بيش از دويست سال در مراكش حكم راندند. و شهر تدغه و گاهى اولى لُ مقرّ آنان بوده است: ادريس نخست (از 172 تا 177) ادريس دوم پسر او (از 177 تا 213) محمد پسر ادريس دوم (از 213 تا 221) على اول پسر محمد بن ادريس (از 221 تا 234) يحيى پسر محمد بن ادريس (از 234) يحيى دوم پسر يحيى نخست. على دوم پسر عمر پسر ادريس دوم. يحيى سيم پسر قاسم پسر ادريس دوم تا 293 يحيى چهارم پسر ادريس پسر عمر (از 293 تا 319) قاسم كنون پسر محمد (از 320 تا 337) احمد پسر قاسم (از 337 تا 347) حسن پسر قاسم (347 تا 374) و با انقراض دولت فاطميان مصر دولت آنان نيز برافتاد. و رجوع به طبقات سلاطين اسلام صفحه 29 و قاموس الاعلام شود.

اَدعَج : سياهچشم سخت سياه .

اَدعِياء : جِ دعىّ . پسرخواندگان . (و ما جعل ادعياءكم ابنائكم) (احزاب:4) . آنان كه در نسب خود متّهم باشند .

اَدعِيَة : جِ دعاء . دعاها .

اِدغال: در جاى درختناك درآمدن و پنهان شدن در آن. تباهى و فساد در كارى آوردن. از سخنان امير المؤمنين (ع): «و اذا غلبت الرعية و اليها او اجحف الوالى برعيته اختلفت هنا لك الكلمه و ظهرت معالم الجور و كثر الادغال فى الدين...» و اما آنگاه كه رعيت بر والى خويش چيره گردد و يا رئيس حكومت بر رعيت اجحاف نمايد آنجا است كه اختلاف كلمه و پراكندگى پيش آيد و نشانههاى ستم و جور آشكار گردد و تبهكارى و فساد در امر دين بسيار شود... (نهج : خطبه 216)

اِدغام: فرا گرفتن. ادغام حرّ يا برد كسى را: فرا گرفتن گرما يا سرما او را. ادغم الله فلانا: سوّد وجهه و اذلّه. ادغم الفرس اللجام: دهنه به دهان اسب كرد.

در اصطلاح علم القرائة: ساكن نمودن حرف اول و آن را در حرف دوم، درج ساختن، و اول را مدغم و دوم را مدغم فيه گويند. چه اَدغَم كسى را گويند كه در بينى سخن گويد، و تلفظ به كلمهاى كه ادغام در آن بكار رفته باشد صدائى اين چنين دارد.

و يا بدين مناسبت كه يكى از معانى ادغام درآوردن چيزى در چيزى است.

ادغام بر دو قسم است. ادغام كبير و ادغام صغير ; ادغام كبير آن است كه مدغم و مدغم فيه هر دو متحرك باشند خواه هر دو مانند يكديگر يا از دو جنس مختلف يا نزديك به يكديگر باشند (از حيث مخرج) و وجه تسميه آن به كبير براى آن است كه حرف متحرك اول را ساكن و در حرف متحرك دوم ادغام مىكنند به عبارت ديگر دو عمل در اين موضوع هست و به اين لحاظ آن را ادغام كبير نامند. پاره ديگر گفتهاند چون اين نوع ادغام كثير الوقوعتر از ادغام صغير است آن را كبير ناميدهاند زيرا كه حركت از سكون بيشتر است. و بعضى گفتهاند چون در اين عمل صعوبت هست آن را كبير نامند و اما ادغام صغير آن است كه مدغم ساكن را در حرف ثانى كه متحرك است ادغام كنند پس چون در اين مورد بيش از يك عمل انجام داده نمىشود آن را ادغام صغير ناميدهاند چنانچه در اتقان و شرح شاطبى آمده است. انتهى.

و در اصطلاح صرف، ادغام عبارت است از ادخال حرف ساكن در حرف متحرك ديگرى كه با هم متصل و متجانس باشند و بر سه قسم است واجب، جايز، ممتنع:

ادغام واجب وقتى است كه دو حرف متصل متجانس اولى ساكن و دومى متحرك يا هر دو متحرك باشند كه در اولى مطلقا و در صورت دوم بعد از سلب حركت حرف اول در حرف ثانى ادغام مىشود (مانند: «مَدٌّ» كه در اصل مَددٌ و «مَدَّ» كه در اصل مَدَدَ بود).

ادغام ممتنع آن است كه دو حرف متصل متجانس اولى متحرك و دومى ساكن باشد مانند (مَدَدْنَ). و ادغام جايز وقتى است كه فعل مضاعف مجزوم بشود (خواه با امر حاضر يا غايب يا نهى يا جهد) كه در اين صورت ادغام و فك آن هر دو جايز است منتهى اگر فعل از باب (فَعَلَ يَفْعُلُ) باشد چهار وجه جايز است: سه وجه ادغام و يك وجه فك. و اگر از دو باب فَعَلَ يَفْعَلُ يا فَعَلَ
يَفْعِلُ باشد فقط دو وجه با ادغام و يك وجه با فكّ جايز است (در اين دو مورد نمىتوانيم كه به حرف ثانى ضمه داده و اولى را در آن ادغام كنيم براى اينكه مقتضى موجود نيست).

اما تعريف و احكام تجويدى: ادغام در اصطلاح علم تجويد عبارت است از ادخال دو حرف متصل متجانس يا قريب المخرج در همديگر بشرط سكون حرف اولى.

اگرچه معمولاً براى ادغام تجويدى تعريف فوق را مىكنند ولى بايد دانست كه اين تعريف هر چند فى ذاته مانع هست ولى جامع افراد نمىباشد و بعبارة اخرى تعريف اخص است نه اعم. براى اينكه در مبحث ديگر در مورد بيان حكم تنوين و نون ساكن بر حرف هجا مذكور شده است كه حكم تنوين و نون ساكن بر حروف هجا چهار است: قلب، ادغام، اظهار، اخفاء.

ادغام وقتى است كه تنوين يا نون ساكن به يكى از حروف يرملون (ياء ، راء ، ميم ، لام ، واو و نون) برسد.

اگرچه تنوين و نون ساكن با حرف نون كه فوقاً جزو حروف 6 گانه ذكر شد متجانس و با لام قريب المخرج است لكن با چهار تاى ديگر (چنانكه در باب مخارج حروف ذكر مىشود) نه تجانس دارد و نه قرابت مخرج، پس معلوم شد كه تعريف مذكور در فوق تعريف جامعى نيست.

به هر حال از تعريف مزبور معلوم گرديد كه مدغم و مدغم فيه ممكن است دو حرف متجانس باشند مانند (كم من فئة قليلة) و يا دو حرف قريب المخرج. مانند: ادغام دال ساكن به تاء و ذال ساكن به ظاء (اذ ظَلَم) و تاى ساكن بدال و طا، و ثاء ساكن بذال (يلهث ذلك). الآية در سوره اعراف و باء ساكن در ميم (يا بنىّ اركب معنا) ، الآية در سوره هود و ادغام طاء ساكن در تا (احطتُ بما لم تحط و همچنين مثل بسطت، الآية و ما فرطت در دو جاى قرآن) و در اين صورت كه طاى مؤلف بتاى منقوط ادغام مىشود بايد وصف اطباق طاء محفوظ بماند.

و همچنين ادغام قاف به كاف در امثال نخلقكم كه در اينصورت هم ممكن است كه وصف استعلاى قاف را محفوظ باشد يا نه. و ادغام ذال اخذ يا اتخاذ به تاء ، مانند اخذت يا اتّخذت، ولى حفص در دو مورد فوق الذكر به اظهار قايل است.

و ادغام لام قل، بل، هل در راء مانند: (قل ربى اعلم بما عندكم) الآية. و هل رأيت، و ليكن حفص از اين قاعده (بل ران) را استثنا كرده و در اين مورد به سكت و اظهار قايل است و ادغام لام ال در چارده حروف شمسيه كه عبارتند از: ت، ث، ل، ن، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط و ظ.

چنانكه قبلاً اشاره شد حكم تنوين و نون ساكن بر حروف هجا چهار است كه من جمله ادغام مىباشد يعنى اگر تنوين و نون ساكن به يكى از حروف ششگانه يرملون رسيدند ادغام واجب است منتهى در حروف (يمون) ادغام مع الغُنّه و در حروف (لَر) ادغام بلا غنه است ليكن سه قسم استثنا هست:

next page

fehrest page

back page