در فخر :
اذا غضبت عليك بنو تميمحسبت الناس كلهم غضابادر مدح :
الستم خير من ركب المطاياو اندى العالمين بطون راحدر هجا :
فغض الطرف انك من نميرفلا كعبا بلغت و لا كلابادر غزل :
ان العيون التى فى طرفها حورقتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذاللب حتى لا حراك بهوهن اضعف خلق الله اركانابرخى از آثار او عبارتست از : نقايضه مع الفرزدق . اين كتاب در سه جلد بچاپ رسيده است . ديوان شعر كه در دو جلد به چاپ رسيده است .
اتباع سليمان بن جرير از فرق زيديه ، همان جريريهاند كه عقيده دارند امامت به شورى حاصل مىشود و همين كه دو تن از اخيار امت بر آن اتفاق كردند شرعى است . امامت مفضول يعنى امامت ابوبكر و عمر را قبول داشتند و مىگفتند كه مسلمانان با اينكه در بيعت اميرالمؤمنين على ترك اصلح كردهاند فاسق و كافر شمرده نمىشوند. (خاندان نوبختى : 253 و 257)
(و اما من آمن و عمل صالحا فله جزاء الحسنى); و اما آنان كه ايمان آوردند و رفتارى شايسته انجام دادند پاداششان بهترين زندگى باشد . (كهف : 88)
(هل جزاء الاحسان الاّ الاحسان) ; آيا پاداش نيكى جز نيكى چيز ديگرى ميتواند باشد ؟! (رحمن:60)(و جزاء سيئة سيئة مثلها); پاداش يك بدى بديى بمانند آنست . (شورى:40)
اميرالمؤمنين(ع): «و ذلك يوم يجمع الله فيه الاولين و الآخرين لنقاش الحساب و جزاء الاعمال» آن روز (رستاخيز) روزى است كه خداوند اولين و آخرين را براى رسيدگى بحساب دقيق و رسيدن بپاداش كردارشان جمع ميكند . (نهج : خطبه 102)عن عبدالعظيم الحسنى عن ابى الحسن العسكرى (ع) قال : «لما كلّم الله عزوجل موسى بن عمران (ع) قال موسى: الهى ما جزاء من شهد انى رسولك و نبيك و انك كلّمتنى ؟ قال : يا موسى تاتيه ملائكتى فتبشره بجنّتى . قال موسى : الهى فما جزاء من قام بين يديك يصلى ؟ قال : يا موسى اُباهى به ملائكتى راكعا و ساجدا و قائما و قاعدا ، و من باهيت به ملائكتى لم اعذبه . قال موسى : الهى فما جزاء من اطعم مسكينا ابتغاء وجهك ؟ قال : يا موسى آمر مناديا ينادى يوم القيامة على رؤوس الخلايق ان فلان بن فلان من عتقاء الله من النار . قال موسى : الهى فما جزاء من وصل رحمه ؟ قال: يا موسى انسى له اجله و اهوّن عليه سكرات الموت و يناديه خزنة الجنة : هلمّ الينا فادخل من اىّ ابوابها شئت . قال موسى : الهى فما جزاء من كف اذاه عن الناس و بذل معروفه لهم ؟ قال : يا موسى يناديه النار يوم القيامة : لا سبيل لى عليك . قال الهى فما جزاء من ذكرك بلسانه و قلبه ؟ قال : يا موسى اظلّه يوم القيامة بظلّ عرشى و اجعله فى كنفى. قال : الهى فما جزاء من تلى حكمتك سرّا و جهرا ؟ قال : يا موسى يمرّ على الصراط كالبرق . قال : الهى فما جزاء من صبر على اذى الناس و شتمهم فيك ؟ قال: اعينه على اهوال يوم القيامة . قال : الهى فما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك ؟ قال : يا موسى اقى وجهه من حرّ النار و اومنه يوم الفزع الاكبر . قال : الهى فما جزاء من ترك الخيانة حياء منك ؟ قال : يا موسى له الامان يوم القيامة . قال : الهى فما جزاء من احب اهل طاعتك ؟ قال : يا موسى احرّمه على نارى . قال : الهى فما جزاء من قتل مؤمنا متعمدا ؟ قال : لا انظر اليه يوم القيامة و لا اقيل عثرته . قال : الهى فما جزاء من دعا نفسا كافرة الى الاسلام ؟ قال : يا موسى آذن له فى الشفاعة يوم القيامة لمن يريد . قال : الهى فما جزاء من صلى الصلوات لوقتها؟ قال : اعطيه سؤله و ابيحه جنتى . قال : الهى فما جزاء من اتم الوضوء من خشيتك ؟ قال : ابعثه يوم القيامة و له نور بين عينيه يتلألأ . قال : الهى فما جزاء من صام شهر رمضان لك محتسبا؟ قال : يا موسى اقيمه يوم القيامة مقاما لايخاف فيه . قال : الهى فما جزاء من صام شهر رمضان يريد به الناس ؟ قال : يا موسى ثوابه كثواب من لم يصمه . (بحار:13/327 از امالى)
او از شاگردان علامه مجلسى و سيد هاشم بحرانى و فيض كاشانى و ساير استادان زمان خود بود و با اينكه خود مسلك اخبارى داشت در نصرت و تأييد طريقه اجتهاد و لزوم عمل به اقوال مجتهدان كوشش بسزا داشت و آثار گرانبهايى از خود بجا گذاشت و به سال 1112 هـ ق در شصت و دو سالگى درگذشت.
تأليفات وى بدين قرار است :1 ـ انس الوحيد در شرح توحيد صدوق.
2 ـ الانوار النعمانية فى بيان معرفة النشأة الانسانية . اين كتاب بارها به طبع رسيده است .3 ـ البحور الزاخرة فى شرح كلام عترة الطاهرة . اين تأليف شرح كتاب تهذيب شيخ طوسى است .
4 ـ جواز العمل بكتب الفقهاء .5 ـ الجواهر الغوالى فى شرح عوالى اللئالى .
6 ـ حاشيه بر استبصار .7 ـ حاشيه بر امل الامل شيخ حر عاملى.
8 ـ حاشيه بر شرح جامى .9 ـ حاشيه بر مغنى اللبيب .
10 ـ حاشيه بر نقد الرجال .11 ـ الحواشى الضافية ، حاشيهاى است بر نهجالبلاغة .
12 ـ رياض الابرار فى مناقب الائمة الاطهار .13 ـ زهر الربيع .
14 ـ شرح تهذيب الحديث . گويا مؤلف دو يا سه شرح بر تهذيب داشته كه يكى در بالا ذكر شد و ديگرى همين است .15 ـ شرح تهذيب النحو شيخ بهايى .
16 ـ شرح روضه كافى .17 ـ شرح صغير صحيفه سجاديه به نام نورالانوار فى شرح كلام خيرالاخيار . اين كتاب در تهران به چاپ رسيده است .
18 ـ شرح كبير صحيفه سجاديه .19 ـ شرح عوالم ابن ابىجمهور كه نام آن جواهر الغوالى است .
20 ـ شرح عيون اخبارالرضا .21 ـ شرح كافية .
22 ـ غايةالمرام فى شرح الاحكام كه شرح ديگر مختصر تهذيب است .23 ـ غرائب الاخبار و نوادر الآثار .
24 ـ فوائد النعمانيه .25 ـ قاطع اللجاج فى شرح الاحتجاج .
26 ـ قصص الانبياء .27 ـ كشفالاسرار فى شرح الاستبصار. شايد همان حاشيه بر استبصار است كه در فوق ذكر شد .
28 ـ مسكن الشجون فى حكم الفرار من الطاعون .29 ـ مقامات النجاة در شرح اسماءالله الحسنى .
30 ـ مقصود الانام فى شرح تهذيب الاحكام . اين كتاب شرح كبير تهذيب شيخ طوسى است و محتمل است كه نام ديگر همان «البحور الزاخرة» باشد .31 ـ منبع الحيات فى حجية قول المجتهدين من الاموات يا منبع الحيات فى جواز تقليد الاموات .
32 ـ منتهى المطلب . كتابى است در علم نحو .33 ـ هدية المؤمنين . كتابى است در فقه.
از جمله كسانى كه به ذكر شرح احوال مترجم پرداختهاند يكى نوادهاش سيد عبدالله بن سيد نورالدين جزائرى و ديگرى شيخ حر عاملى و همچنين محدث نيشابورى است (روضات الجنات : 759 ـ 760 و ريحانةالادب ذيل كلمه سيد جزائرى)
محقق كركى متوفى به سال 940 هـ ق و ابن ابىجمهور احسايى و جز آنان از اكابر نزد او به تحصيل اشتغال داشته و از او روايت كردهاند و كتاب «الدر الفريد فى التوحيد» از تأليفات سودمند او است . (ريحانةالادب)
جزاف به اعتبار فاعل همانند عبث است از جهت غايت . و گاهى جزاف به افعالى كه اراده تنها به جهت استشعار به آنها نه از جهت استحقاق و اختصاص تعلق گرفته اطلاق مىشود . (كشاف اصطلاحات الفنون)
هرگاه مبدأ اول فعل تخيل و شوق باشد و قوه فاكره در آن تأثير نداشته باشد آن را جزاف نامند .
متكلمان آن را باور دارند و برخى از حكما آن را رد كردهاند . (در تعريف مذكور) جوهر به منزله جنس است .
بنابر اين نقطه را كه از اعراض است شامل نيست . و معناى داراى وضع بودن آن است كه بتواند به اشاره حسى درآيد .و برخى گويند ، مراد آن است كه بذاته متحيز (داراى مكان) باشد بنابر اين به عقيده قائلان بجزء لا يتجزى مجردات از تعريف خارجاند ; زيرا نه مورد اشاره حسى قرار مىگيرند و نه مكان دارند . و (قيد) قسمتپذير نبودن جسم را خارج مىكند و (قيد به هيچ وجه) براى خروج خط و سطح از تعريف است ، آن دو جوهر هستند ولى در بعضى از جهات قسمتپذيرند . و مقصود از قسمت در توهم آن است كه از نظر واهمه تقسيم شود و قسمت فرضى تقسيم از نظر عقل است . و قيد قسمت فرضى بدانجهت است كه قوه واهمه قادر نيست كه اجزاى كوچك را در ظرف خود حاضر دارد بدانجهت كه نمىتواند بر لايتناهى احاطه يابد ولى فرض عقلى انتها ندارد زيرا عقل كليات را كه شامل بزرگ و كوچك و متناهى و نامتناهى است تعقل مىكند .
اگر ايراد شود كه نمىتوان چيزى را تصور كرد كه مقصود از تقسيم فرضىپذير نبودن آن است كه عقل در آن تقسيم را جائز نداند نه آنكه عقل فرض تقسيم آن را نتواند كرد اين امر ممتنع نيست و عقل مىتواند هر چيزى را حتى وجود ممتنعات و عدم نفس خود را فرض كند . خلاصه مقصود فرض انتزاعى نه فرض اختراعى و نه فرض اعم است كه شامل هر دو قسم باشد . (كشاف اصطلاحات الفنون)
جزئى حقيقى : مفهومى كه صِرف تصور آن از اشتراك در آن ابا كند ، مانند زيد .
در تداول : امور كم بها و كم ارزش و غير قابل اعتنا ، در قبال امور مهمه معتنى بها و معتد به .
از جمله تعاليم اسلام اين است كه يك مسلمان تا گاهى كه مسائل مهمه و عمده دين خود را فرا نگرفته نبايد در فرصتهاى گرانبها وقت خويش و همت خود را در پيگيرى جزئيات مصروف دارد .عبدالرحمن بن حجاج گويد : در محضر امام صادق (ع) نشسته بودم كه عبدالملك قمى وارد شد و از حضرت پرسيد آيا روا است كه ايستاده آب بنوشم ؟ فرمود : اگر خواستى چنين كن . عرض كرد : يك نفس بنوشم تا سيراب شوم ؟ فرمود : خواستى بدين كيفيت و خواستى با چند نفس بنوش . گفت : آيا درست است كه در حال نماز دستم بزير لباسم باشد ؟ فرمود: بخدا سوگند از اين امور و مانند اينها بر شما بيم ندارم . (مراد حضرت اينكه تو كه از راه دور به اينجا آمده و اكنون در حضور امام خود نشستهاى شايسته است بجاى سؤال از اين جزئيات از مسائل اعتقاديه و امور مهمه سوآل كنى) . (بحار: 66/470)
از تأليفات او است :
1 ـ اسدالغابة فى معرفة الصحابة . در اين كتاب شرح حال هفت هزار و پانصد تن از اصحاب آمده است .2 ـ تاريخ اتابكان موصل .
3 ـ تحفة العجائب و طرفة الغرائب .4 ـ الحامع الكبير فى علم البيان .
5 ـ كامل التواريخ .6 ـ اللباب فى معرفة الانساب . (ريحانة الادب)
وى عالمى فاضل و قاريى متبحر و از مشاهير محدثان و مورخان و متكلمان عامه در قرن نهم بود و در سيزدهسالگى قرآن مجيد را از برداشت و قراآت سبع را فرا گرفت و مدتى به فراگرفتن حديث پرداخت و در نوزده سالگى به قاهره رفت و قراآت سيزدهگانه قرآن را با مهارتى بسزا فرا گرفت و سپس به دمشق برگشت و فقه و حديث آموخت و دوباره براى فراگرفتن علم بلاغت و اصول فقه به قاهره رفت و از ابوالفداء و ضياءالدين و شيخالاسلام بلقينى اجازه فتوى گرفت و در 793 هـ ق به منصب قضاء دمشق منصوب شد و در سال 797 هـ ق از طرف سلطان بايزيدبه مدرسى سمرقند برگزيده گشت و در آنجا با ميرسيد شريف جرجانى ملاقات كرد و پس از آن مسافرتهايى به اطراف كرد و در آخر به مقام قضاى شيراز منصوب گرديد و به سال 833 تا 834 هـ ق در همانجا درگذشت .
او راست :1 ـ التاريخ .
2 ـ التمهيد فى التجويد .3 ـ الحصن الحصين من كلام سيدالمرسلين . اين كتاب در ادعيه و اوراد و اذكار است و مؤلف به سال 791 هـ ق از تأليف آن فراغت يافته و در مصر به چاپ رسيده است و خود وى شرحى به نام مفتاحالحصن بر آن نوشته و نيز آن را تلخيص كرده و به نام عدةالحصن خوانده است .
4 ـ الدرةالمضيئة فى القراآت الائمة المرضية . اين تأليف تكمله قصيده شاطبيه و به همان وزن و قافيه است و جمعاً 241 بيت دارد و در قاهره به چاپ رسيده است .5 ـ ذات الشفاء فى سيرةالنبى و الخلفاء .
6 ـ ذيل مرآة الزمان كه ظاهراً همان كتاب فوق است .7 ـ الزهر الفائج فى ذكر من تنزه عن الذنوب و القبائح . اين كتاب در قاهره به طبع رسيده است .
8 ـ شرح الحصن الحصين كه مذكور افتاد .9 ـ طيبات النشر فى القراآت العشر . اين كتاب منظومهاى است داراى هزار بيت در شرح قراآت دهگانه قرآن و در قاهره به طبع رسيده است .
10 ـ عدةالحصن كه ذكر شد .11 ـ عقداللآلى فى الاحاديث المسلسلة الموالى .
12 ـ كفاية الالمعى فى آية : (يا ارض ابلعى) .13 ـ مفتاح الحصن .
14 ـ المقدمة الجزرية . اين كتاب شامل صد و ده بيت و در احكام تجويد و در مصر و تبريز به طبع رسيده است .15 ـ منظومهاى در هيئت حاوى 52 بيت .
16 ـ النشر فى القراآت العشر كه به ظاهر همان كتاب طيبات مذكور در فوق است .17 ـ الهداية الى معالم الرواية .
18 ـ هداية المهرة فى زيادة العشرة .نام و نسب و تاريخ درگذشت ، همان است كه ذكر شد ولى بعضى از ارباب تراجم را در اين خصوص اشتباه دست داده است . (ريحانة الادب)
اميرالمؤمنين (ع) «الجزع عند البلاء تمام المحنة» (بحار:67/235) . «الجزع من اعوان الزمان» . (نهج : حكمت 12) . «ان اصابته (القلب) مصيبة فضحه الجزع» . (نهج: حكمت 108)
ابوعبدالله الصادق(ع) : «اتقوا الله و اصبروا، فانه من لم يصبر أهلكه الجزع ، و انما هلاكه فى الجزع انه اذا جزع لم يوجر» . (بحار:71/95)فى الحديث : «الجزع من انواع الحرمان» (بحار:78/11) . اميرالمؤمنين (ع) : «الجزع اتعب من الصبر» (بحار: 82/131) . «اياك و الجزع فانه يقطع الاصل و يضعّف العمل و يورث الهم» . (بحار: 82/144)
در اصطلاح نحويان : حذف كردن علامت اعراب از آخر كلمات معربة . و اين قسم از اعراب مختص بافعال است ، چنان كه جرّ به اسماء اختصاص دارد .
ابن مالك در الفيه گويد :و الاسم قد خصّص بالجرّ كماقد خُصِّصَ الفعل بان ينجزما
فى الحديث : «اكل لحم الجزور يذهب بالقرم» . (بحار:65/182)
پس از فتح مكه و درآمدن مردم فوج فوج بدين اسلام و سيطره مسلمانان بنحو كامل بر جزيرة العرب ، خداوند پيغمبرش را به نبرد با اهل كتاب از يهود و نصارى امر فرمود : (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرّمون ما حرّم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) ; با اهل كتاب كه به ايمان به خدا و روز بازپسين تن نداده و آنچه را كه خدا و رسول حرام كرده حرام ندانند و بدين حق نگرايند بجنگيد تا گاهى كه بدست خود (نه توسط نمايندهشان) بحالت خوارى و ذلت جزيه بپردازند . (توبه : 29)
ابن كثير گفته : اين آيه بسال نهم هجرت نازل گرديد ، و تا آن روز پيغمبر(ص) جزيه از اهل كتاب نگرفته بود ، و چون اين آيه فرود آمد ، آن حضرت از نصاراى نجران و مجوس هجر و سپس از اهل ايله و اذرح و مردم اذرعات و جز آنها از قبايل نصارى كه در اطراف و اكناف جزيرة العرب سكونت داشتند جزيه گرفت. (الموسوعة الفقهية : 15/149)جزيه مالياتى است كه از اهل ذمّه با در نظر گرفتن توانا و ناتوان بودن آنها ، گرفته مىشود و در مقابل از حمايت قانون برخوردار مىشوند و مانند يك فرد مسلم در پناه اسلام ، آزاد زندگى مىكنند و آن مثل زكاة و خراج و ماليات و غيره است كه از مسلمانان گرفته مىشود . در اين حكم اجحاف و ظلمى نيست هر دولت براى اداره مملكت از وصول ماليات ناگزير است در اسلام آنچه از اهل كتاب دريافت مىشود به نام جزيه و آنچه از مسلمين اخذ مىگردد به نام زكاة و غيره خوانده شده . (قاموس قرآن: 2/36)
زراره گويد : از امام صادق (ع) پرسيدم : آيا جزيهاى كه از اهل كتاب گرفته ميشود اندازه معينى دارد ؟ فرمود: خير ، بستگى دارد بنظر حاكم مسلمين كه از هر كسى بحسب توانش بستاند چه وى اين مال را در قبال آزادى از بردگى و سلامت جانش ميپردازد ، حاكم ميتواند آن مقدار از آنها بگيرد كه تسليم شوند كه خداوند ميفرمايد : (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)كه بايستى خوارشان نمود و از آنها گرفت . گفتم : چگونه خوار ميشود كه وى از پرداخت مال باكى ندارد ؟! فرمود : نه ، بايد كارى كرد كه وى احساس خوارى و مذلت كند و ناراحت شود تا رام گردد .از امام سجاد(ع) روايت شده كه رسول اكرم(ص) با مجوس معامله اهل كتاب ميكرد.
على بن جعفر گويد : از امام كاظم(ع) پرسيدم : اگر يهودى يا نصرانى يا مجوسى بجرم ارتكاب زنا يا ميگسارى دستگير شود چه حكم دارد ؟ فرمود : اگر اين اعمال را در يكى از بلاد اسلامى مرتكب شده باشند و يا اگر در ديگر بلاد بوده وى را بنزد حاكم اسلامى احضار كرده باشند حد شرعى بر آنها جارى ميشود . عرض كرم : ميتوان آنها را در دارالهجره (مدينه) اجازه سكونت داد ؟ فرمود : سكونت نه ولى ميتوانند روز وارد شهر شوند و شب از آنجا بيرون روند .امام صادق (ع) فرمود : پيغمبر (ص) كه از اهل ذمه جزيه پذيرفت بدين شرط بود كه آنان از آن ببعد ربا نگيرند و گوشت خوك نخورند و با خواهر و دختر برادر و دختر خواهر ازدواج نكنند كه اگر يكى از آنها از اين شروط تخلف ميورزيد از امان اسلام خارج بود .
زهرى گويد : از امام سجاد (ع) پرسيدم : به چه سبب جزيه بر زنان نيست ؟ فرمود : بدين جهت كه پيغمبر (ص) از كشتن زنان و كودكان حتى در منطقه جنگى منع نمود تا چه رسد بمنطقه امن ، و چون كشته نشوند جزيه بر آنها نباشد زيرا جزيه فداى جان است . و اگر مردان از پرداخت جزيه سر باز زدند خونشان هدر و كشتنشان جايز است زيرا پيمان را شكستهاند . و زمين گير و كور و پير و زن و كودك را نتوان كشت از اين رو جزيه بر آنها نباشد . (بحار: 100/63)
ملكهاى است در آدمى كه با آن بر رهائى از سختيها اميدوار و پيش آمدهاى بد را دور مىانگارد . (بحرالجواهر)
رسول الله (ص) فى صفات المؤمن : «لا حسّاس ولا جسّاس» . (بحار:67/311)
به داستان ذيل ملاحظه شود :
هشام بن سالم گويد : پس از وفات امام صادق (ع) من و ابو جعفر مؤمن الطاق (از كوفه) بمدينه رفتيم كه ببينيم امام پس از امام صادق (ع) چه كسى است .چون وارد شهر شديم ديديم مردم پيرامون عبدالله بن جعفر گرد آمده كه وى مدعى امامت بود به اين دليل كه پس از وفات پدر وى بزرگترين فرزند آن حضرت بود .
من باتفاق مؤمن طاق بنزد او شديم ، از مسئله زكات سؤالش كرديم كه نصاب طلا چه قدر است ؟ وى گفت : دويست و پنج دينار . گفتيم اگر كسى صد دينار داشته باشد زكاتش چقدر است ؟ گفت : دو درهم و نيم . ما گفتيم چنين فتوائى مرجئه (يكى از فرق ضلال) نيز ندهند ! عبدالله گفت : من نظر مرجئه را ندانم .ما از نزد او بيرون شديم و در كوچه هاى مدينه همى سرگردان بوديم و نميدانستيم بكجا و به چه كسى روى آوريم ، تا اينكه كنار كوچهاى نشستيم و آهسته هميگريستيم و زير لب ميگفتيم: كدام مذهب بپذيريم و بكدام فرقه روى آوريم ، مرجئه يا قدريه يا زيديه يا معتزله يا خوارج؟