back page fehrest page next page

جُنادة:

بن حرث مذحجى مرادى سلمانى كوفى از ياران اميرالمؤمنين (ع) بوده و مسلم بن عقيل را يارى نموده و چون بىوفائى مردم كوفه را ديد به اتفاق عمرو بن خالد صيداوى به يارى امام حسين (ع) در كربلا شتافت و روز عاشورا پس از نبردى آفرين برانگيز به صف شهيدان پيوست .

جُنادة:

بن محمد بن حسين هروى مكنى به ابواسامة لغوى نحوى از بزرگان دانشمندان و لغتدانان است . وى علم خود از ابومنصور ازهرى فرا گرفت و از ابواحمد ازهرى روايت كرد و سپس به مصر آمد و در آنجا اقامت گزيد تا به سال 399 به دست يكى از حكام مصر منسوب به علويين به قتل رسيد . (معجم الادباء چاپ هنديه مصر:2/426)

جنازة

(به كسر يا فتح جيم): جسد مرده آدمى ، ج : جنائر .

اميرالمؤمنين (ع) : «ان الجنازة اذا حملت قال الناس : ماذا ترك ؟ و قالت الملائكة ماذا قدّم ؟ فقدموا بعضا يكن لكم و لا تؤخروا كلاّ يكن عليكم» . (بحار: 78/67)

ابوجعفر (ع) : «بقدر ما يمشى مع الجنازه يوجر الذى يتبعها» . (بحار: 81/260)

الرضا (ع) : «اذا رأيت الجنازة فقل : الله اكبر ، الله اكبر ، هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله ، كل نفس ذائقة الموت ، هذا سبيل لابد منه ، انا لله و انا اليه راجعون ، تسليما لامره و رضاً بقضائه و احتسابا لحكمه و صبرا لما قد جرى علينا من حكمه ، اللهم اجعله لنا خير غائب ننتظره» . (بحار:81/262)

عن الصادق (ع) : «يقول من يحمل الجنازة : بسم الله صلى الله على محمد و آل محمد ، اللهم اغفر لى و للمؤمنين» (بحار:81/267) . «ينبغى لصاحب الجنازة ان يلقى ردائه حتى يعرف ، و ينبغى لجيرانه ان يطعموا عنه ثلاثة ايام» . (بحار:81/269)

رسول الله(ص): «اذا رأيتم الجنازة فقوموا» . (بحار: 81/273)

الصادق (ع) : «السنة ان تستقبل الجنازة من جانبها الايمن و هو ممايلى يسارك ، ثم تصير الى مؤخره و تدور عليه حتى ترجع الى مقدمه» (بحار:81/275) . «ثلاثة لا يسلّمون : الماشى مع الجنازة و الماشى الى الجمعة و فى بيت الحمام» . (وسائل : 2/14)

الباقر (ع) : «سُئل النبى (ص) عن رجل يدعى الى وليمة و الى جنازة ، فايهما افضل و ايهما يجيب ؟ قال : يجيب الجنازة ، فانها تذكر الآخرة ، وليدع الوليمة ، فانها تذكر الدنيا» . (وسائل : 2/34)

ذريح المحاربى : سألت ابا عبدالله عن الجنازة ، يؤذن بها الناس ؟ قال : «نعم» . (وسائل : 3/60)

به واژه هاى «ميت» و «تشييع» و «نماز ميت» و «قبر» نيز رجوع شود .

«نقلدادنجنازهاز جائىبهجاىديگر»

مسئلهاى كه از دير باز ميان فقها مورد اختلاف بوده است . در اين باره به بيانى از مرحوم مجلسى (ق ه) و سپس بنقل رواياتى اكتفا ميشود و حكم فعلى آن بكتب فتوائيه موكول ميگردد :

اعلم ان المشهور بين الاصحاب كراهة نقل الميت الى غير بلد موته من غير المشاهد المشرفة ، بل نقل المحقق فى المعتبر و العلامة فى التذكرة و غيرهما اجماع العلماء عليه ، و المشهور بينهم جواز النقل الى المشاهد بل استحبابه ، و قال فى المعتبر : انه مذهب علمائنا خاصّة ، قال : و عليه عمل الاصحاب فى زمن الائمة الى الآن ، و هو مشهور بينهم لا يتناكرونه .

و نقل عمل الامامية و اجماعهم على ذلك فى التذكرة و الذكرى ، و استدل فى الذكرى بحديث عظام يوسف . و قال فى التذكرة : و لان موسى (ع) لما حضرته الوفاة سأل الله عزوجل ان يدنيه الى الارض المقدسة رمية حجر ، قال النبى(ص) : لو كنت ثَمّ لأريتكم قبره عند الكثيب الاحمر .

و قال المفيد فى العزيّة : و قد جاء حديث يدل على رخصة فى نقل الميت الى بعض مشاهد آل الرسول (ص) ان وصّى الميت بذلك .

و قال صاحب الجامع : لو مات بعرفة فالافضل نقله الى الحرم .

و قال الشهيد الثانى (ره) : يجب تقييد جواز النقل الى المشاهد بما اذا لم يُخَف هتك الميت لبعد المسافة او غيرها . و لا يخفى متانته ، لانه هتك لحرمة الميت و اضرار بالمؤمنين ، مع ان النقل المنقول عن الاصحاب و فى الاخبار المعتبرة انما كان من المسافات القريبة التى لم يستلزم النقل اليها مثل ذلك .

هذا كله فى النقل قبل الدفن ، فاما بعده فالاكثر على عدم جوازه ، و جوّز الشيخ و جماعة نقله الى المشاهد المشرفة . و قال ابن ادريس : لا يجوز نقله . (بحار : 82/69)

در جنگ اُحُد پيغمبر (ص) شنيد بعضى از انصار جسد مردگان خويش را به مدينه مىآورند ، حضرت فرمود منادى ندا كند و به مسلمانان اعلام نمايد جسد مردگانتان را در هر جا كه مردهاند دفن كنيد .

در تاريخ حالات اميرالمؤمنين (ع) آمده كه روزى به آن حضرت خبر دادند كه مردى در روستا (ى يك فرسخى كوفه) مرده و جنازهاش را به كوفه آوردهاند . حضرت به شدت آنها را مورد عتاب و خطاب قرار داد و در حديث آمده كه آنها را مجازات نمود و فرمود : مردگانتان را در همانجا كه مردهاند به خاك بسپاريد و مانند يهود مباشيد كه مردگانشان را به بيتالمقدس منتقل مىكنند.

على بن سليمان گويد : به حضرت هادى(ع) نوشتم : اگر كسى در عرفات بميرد آيا در همان عرفات دفنش كنند يا او را به حرم منتقل سازند ؟ در جواب نوشت : به حرم نقل داده در آنجا او را به خاك سپارند كه آنجا افضل است . (توضيح اينكه زمين عرفات به زمين حرم اتصال دارد و تنها خطى مرز آن دو را معين مىكند) نقل است كه چون يعقوب بمرد يوسف جسد او را در ميان تابوتى نهاد و به سرزمين شام برد و در بيتالمقدس به خاكش سپرد . (بحار:82/62)

اما اين روايت صرف نظر از جنبه سند از حيث دلالت ضعيف است زيرا اولاً يعقوب خود در سرزمين شام مىزيسته و اگر هم هنگامى كه به ديدار فرزند به مصر رفت در آنجا مرده باشد يوسف از مصر به شام بازنگشت تا جنازه پدر را با خود بياورد ، و ثانياً اكنون قبر يعقوب در خليل (حبرون) معروف است و از آنجا تا بيتالمقدس فرسنگها فاصله است . چنين چيزى در باره استخوانهاى يوسف نيز در تاريخ بنىاسرائيل آمده كه حضرت موسى از جانب خدا مأمور گشت آن را به مقدس بازگرداند كه آن روايت نيز دانشمندان علم درايت در صحت سندش نظر دارند . (نگارنده)

جِناس:

هم جنس بودن . در علم بديع از محسنات لفظى است ، و عبارت از تشابه دو لفظ است در تلفظ كه تجنيس هم گويند و جناس بر دو قسم باشد يكى تام كه دو لفظ در انواع حروف و نيز از لحاظ عدد و هيأت و ترتيب متفق باشند در اين صورت اگر دو لفظ از يك نوع بوند مثلا هر دو اسم باشند يا فعل ، مماثل نامند مانند (يوم يقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير الساعة)اى من ساعات الايام و ساعت اول يعنى قيامت . و مانند «ركبت حماراً و لقيت حماراً» كه از حمار دوم مرد احمق خواهد . و اگر دو لفظ از دو نوع بود مستوفى نامند مانند «ما مات من كرم الزمان فانه يحيى لدى يحيى بن عبدالله» كه يحيى دوم اسم است . ديگر جناس ناقص كه دو لفظ در تمام جهات متفق نباشند و يا در هيأت حروف فقط متحد باشند و يا در ترتيب يا در امرى ديگر در هر حال از باب جناس غير تام است مانند «الجاهل اما مفرط او مفرّط» كه مفرط دوم مشدد باشد مانند (التفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق) .

در ابدع آرد :

جناس به معنى همجنس بودن است و مراد توافق دو كلمه است در حروف و خط و لفظ و بساطت و تركيب كلا يا بعضا و در اقسام مختلفه آن اصطلاحات صاحبان فن مختلف شده است چنانكه جناس ناقص را بنابر آنچه گفته شده است مفتاح و تلخيص گفتهاند و اختلاف لفظين است به زياده و نقصان حروف و گفتههاى ديگر .

جناس تام مطابق بودن دو ركن است در عدد حروف و نوع حروف و حركات و بساطت و تركيب و ترتيب و نوشتن مانند (يوم يقوم الساعه يقسم المجرمون ما لبثوا غير الساعة) .

مثال فارسى :

بهرام كه گور مىگرفتى همه عمرديدى كه چگونه گور بهرام گرفت

چون ناى بينوايم ازين ناى بينواشادى نديده هيچكس از ناى بينوا

و جناس محرف كه جمعى آن را ناقص خواندهاند آن باشد كه دو ركن مختلف باشد در حركت و سكون يا در نوع حركات چنانكه (لا تظلمون ولا تظلمون) و در خبر است «الجاهل اما مفرط او مفرط» .

عرب گويد : «من قتل قتل و من رحم رحم» .

ملك جم بر ملك قرار گرفتروزگار آخر اعتبار گرفت

صبحدم ناله قمرى شنو از طرف چمنتا فراموش كنى محنت دور قمرى

و جناس زايد آن است كه در يكى از دو ركن حرفى زايد بر ديگرى باشد و آن زياده يا در اول است مثل آيه مباركه (و التفّت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق) يا در وسط چنانكه گويند «جَدّى جُهدى» يعنى بخت و اقبال من مشقت و كوشش من است يا در آخر ...

ساقى بده آن كوزه ياقوت روان راياقوت چه باشد بده آن قوت روان را

جَنان:

جامه . تاريكى شب . حريم . معظم مردم . قلب يا موضع فزع از قلب .

اميرالمؤمنين (ع) ـ فى دعائه ـ : «اللهم اغفرلى رمزات الألحاظ و سقطات الألفاظ و شهوات الجَنان و هفوات اللسان» (نهج : خطبه 78) . «اخاف عليكم كل منافق الجَنان عالم اللسان» . (نهج : نامه27)

جِنان:

جِ جنة ، بهشتها . باغهاى انبوه. اميرالمؤمنين (ع) ـ در وصف نيكان ـ : «قلوبهم فى الجِنان و اجسادهم فى العمل» . (نهج : خطبه 192)

جُنان:

سپر .

جُناة:

جِ جانى بمعنى گناهكار و چيننده ميوه .

جَناة:

ميوه چيده ، يكى جَنى . من كلام لاميرالمؤمنين (ع) كلم به عبدالله بن زمعة و هو من شيعته ، و ذلك انه قدم عليه فى خلافته يطلب منه مالا ، قال (ع) : «ان هذا المال ليس لى ولا لك ، و انما هو فىء للمسلمين و جَلبُ اسيافهم ، فان شركتهم فى حربهم كان لك مثل حظهم ، و الاّ فجناة ايديهم لا تكون لغير افواههم» . (نهج : خطبه 232)

جِنايات:

جِ جناية .

جَنايِب:

جِ جنيبة ، چارپائى كه در كنار چارپاى ديگرى آرند براى سوارى .

جَناية:

گناه كردن . گناه جستن بر كسى . چيدن ميوه از درخت . اميرالمؤمنين (ع) : «هل يكون بناء من غير بان او جناية من غير جان» ! (نهج : خطبه 185)

جَنب:

پهلو ، ج : جُنوب و جنائب . (ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرّطت فى جنب الله) (زمر : 56) . (و اذا مسّ الانسان الضرّ دعانا لجنبه او قاعدا او قائما). (يونس : 12)

جُنُب:

بيگانه ، «جار الجنب» همسايه از غير قوم . نافرمان . آنكه بر وى غسل واجب شده باشد بسبب جماع يا خروج منى يا هر دو ، واحد و جمع و مؤنث و مذكر در آن يكسان است . (و ان كنتم جنبا فاطّهّروا) . (مائده : 6)

جَنبالله:

قُرب پروردگار . فلان يعيش فى جنب فلان ، اى فى قربه و جواره . و از اين باب است «و الصاحب بالجنب» يعنى دوستى كه در كنار و نزديك تو باشد . بنابر اين معنى (على ما فرّطت فى جنب الله)يعنى در دستيابى بجوار و قرب حضرت پروردگار كه بهشت باشد كوتاهى كردم . عياشى بسند خود از ابى الجارود از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود : مائيم جنب الله . (مجمع البيان)

از امام سجاد و امام باقر و امام صادق عليهم السلام در معنى آيه (يا حسرتا على ما فرّطت فى جنب الله) آمده كه (جنب الله)على بن ابىطالب مىباشد و هم او است كه خداوند در قيامت به او با خلق خود احتجاج مىكند .

كفعمى از امام باقر (ع) نقل كند كه فرمود: بدين سبب على (ع) جنبالله است كه او وصى پيغمبر است و آن حضرت از هر كسى به خدا نزديكتر و وصى او از همه كس به وى نزديكتر است ، پس على در نزديك بودنش به خدا همانند جنب (پهلوى) خدا است . (بحار:24/191)

جُنبَنده:

حركت كننده به اراده . دابّة .

جَنح:

بال جنبانيدن مرغ . ميل كردن: (و ان جنحوا للسلم فاجنح لها و توكّل على الله ...) ; و اگر دشمنان بصلح و مسالمت تمايل داشتند تو نيز مايل بصلح باش و بر خدا توكل كن ... (انفال : 61)

جِنحَة:

اثم ، گناه . و اين لغتى است عاميانه و در هيچيك از لغتنامههاى معتبر نيست . (محيط المحيط)

جُند:

لشكر . ج : جنود و اجناد . (و ما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء و ما كنا منزلين) (يس : 28) . (و انّ جندنا لهم الغالبون) . (صافات:173)

اميرالمؤمنين (ع) : «احذر الغضب فانه جند عظيم من جنود ابليس» . (نهج:نامه 69)

جُند:

معرب گند ، خصيه ، خايه .

جُندَب:

بن جنادة بن عبيد غفارى مكنى به ابوذر ، از بزرگان صحابه پيغمبر اسلام (ص) ، پنجمين كسى كه اسلام آورد ، در صدق و راستى به وى مثل زنند . به «ابوذر» رجوع شود .

جُندَب:

بن حجير كندى خولانى از وجوه شيعه كوفه و از ياران اميرالمؤمنين(ع) بود . وى هنگام ورود امام حسين (ع) به عراق در مسير راه پيش از رسيدن به كربلا به حضرت پيوست و روز عاشورا در ركاب امام به شهادت رسيد . (ابصارالعين)

جَندَل:

سنگ كه برداشتن توانند . سنگ بزرگ .

جُندى:

منسوب بجند ، لشكرى ، سرباز.

جَنَس:

منجمد شدن آب و جز آن .

جِنس:

بخشى از اشيائى ، مانند جنس گندم از حبوبات و جنس شتر از بهائم .

در اصطلاح ادب : ماهيت صرف نظر از افراد . و نزد منطقيين : آن كلى كه كليهائى را شامل گردد ، و بتعبير ديگر : آن كلى كه بر افراد كثير و مختلف الحقيقة در جواب ماهو حمل شود .

«خوش جنسى»

در تداول : پاك طينتى ، سلامت نفس ، متصف بودن بصفت خيرخواهى عموم . ضد بد جنسى و بدخواهى و آزار مردمان طلبى . امام صادق (ع) : مؤمن خوگير و خوش جنس و از طينت ما اهلبيت است . (بحار:67/77)

از امام سجاد (ع) نقل است كه حضرت رسول (ص) در پايان هر خطبه مىفرمود : خوشا به حال كسانى كه خلق و خوئى پاكيزه و طبيعتى پاك و درونى شايسته و برونى نيكو و آراسته دارند ، زيادى مال خويش را در راه خدا انفاق نمايند و زيادى سخن خود را باز دارند و در باره ديگران به عدل و انصاف عمل كنند . (بحار:75/29)

جَنَف:

ميل كردن . ميل بباطل كردن ، ستم نمودن ، ميل بباطل از روى عمد . (فمن خاف من موص جنفا او اثما فاصلح بينهم فلا اثم عليه) ; هر كه از وصيت كنندهاى بترسد كه در وصيت خود ميل بباطل و يا گناه كند پس ميان آنان اصلاحى نمايد گناهى بر او نيست . (بقره : 182)

جَنگ:

نبرد ، پيكار ، كارزار ، حرب ، قتال ، غزو . پديدهاى همزاد و همراه و ملازم با حيوان : صامت و ناطق ، بصفت بهيميت ، چنان كه ملائكه پيش بينى كردند : (قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء)(بقره : 30) . تاريخ گواه است كه موجود انسانى از آغاز خلقتش با كابوس جنگ دست بگريبان بوده است ، و تا گاهى كه وى محكوم غرائز و اسير احساسات و عواطف بوده و مالك خويش نگشته كه زندگى خود را بر مبناى عقل و منطق استوار سازد و ارادهاش را تحت فرمان عقل و شرع و شريعت در آورد و از اين رهگذر ، موجبات و عوامل خصومت و نزاع ميان خود و همزيستانش را به اسباب رشد و كمال و پيشرفت مبدل سازد ، لازال به همين شيوه ادامه خواهد داد .

توضيح آنكه : انسان بحسب ساختار اوليهاش داراى صفات و غرائزى ميباشد كه همه آنها براى او ـ باقتضاى نحوه زندگيش در اين جهان و نيز باقتضاى فاعل مختار بودنش در رابطه با تكاليف محوله ـ لازم و ضرورى بوده ، و هر يك از آنها ركنى از اركان زندگى او را تشكيل ميدهد و هر كدام نيازى از نيازهايش را برطرف ميسازد ، و اگر يكى از آنها بكنار رود ناقص ميماند چنان كه يكى از اعضاء بدنش از كار بيفتد ; ولى در صورتى اين نيروهاى درونى ميتوانند كارساز باشند كه هر يك بجاى خود عمل كند و يكى بر ديگرى غالب نيايد، وگرنه اينها بجاى اين كه صاحب خود را سود دهند وى را بزيانهاى جبران ناپذير دچار سازند ; مثلا غريزه جنسى كه بقاء نسل بشر بدان بستگى دارد اگر به جاى خود و طبق قانون بكار رود علاوه بر اينكه دوام بخش نسل انسان مىباشد ، محيط انس خانواده را تشكيل مىدهد و اعضاء يك خانواده را در جوّى آكنده از محبت و الفت مىدارد ، و اگر به غلط و ناروا بكار رود فساد و تباهى و ناامنى ببار آورد ، و يا اگر اين غريزه از اين حدت و شدتى كه دارد ضعيفتر مىبود عقل كه آن نيز يكى از مواهب درونى هر كس است بر آن غالب مىآمد و صاحب خود را از رنج و كلفت و زحمت ازدواج و تشكيل خانواده و پيامدهاى آن برحذر مىداشت .

از جمله اين غرائز غريزه خودخواهى است كه انسان با علاقه و محبتى كه به خود دارد هر سود و منفعتى را به خويشتن جلب كند و هر زيان و ضررى را از خود دفع سازد، و اگر اين صفت در نهاد انسان نمىبود به هيچ كمالى دست نمىيافت و موجود انسانى را بر دگر موجودات امتيازى نمىبود. اما همين غريزه اگر نابجا بكار رود انسان اشرف مخلوقات را به حيوانى درنده مبدل سازد و جامعه انسانى را به صورت وحشتكدهاى در آورد ، و هر جنگ و خونريزى كه در عالم مشاهده مىكنى همه زائيده نابجا بكار بردن همين غريزه است كه يا دو طرف جنگ و يا يك طرف آن خواهناخواه از اين خوى سرچشمه مىگرفته.

حال بايد ديد آيا خداوندى كه انسان را با اين حالات دو بعدى كه اگر يكى از آنها نباشد نقص بزرگ ، و اگر غلط بكار رود تباهى سترگ است اين مسئله را ناديده گرفته و عامل تنظيم كنندهاى را در كنار اين صفات ننهاده ؟ حاشا و كلا ! ذات احديّت گوهر گرانبهاى عقل را در نهاد انسان و به كنار ديگر حالات او قرار داده كه هر كسى سود و زيان و مصلحت و مفسده خويش را تشخيص دهد و گام به گام در مراحل زندگى راهنماى او باشد چنانكه رسول گرامى اسلام فرمود : خرد پيامبر درون و من پيامبر برونم .

اما چنانكه مىدانيم اين ستيزهگران و آتش جنگ برافروزان همه از زمره عقلا و حتى برخى از سران آنها از سياستمداران و تيزهوشان اجتماعند پس چه شد كه عقل كارساز نيامد ؟!

آرى عقل در برابر غريزه غرور كه آن نيز اگر به جاى خود عمل كند سودمند خواهد بود ضعيف و ناتوان است و خود به تنهائى حريف نبرد آن نبوده و در برابر آن شكست مىخورد هر چند در اين نبرد كشته نشود بدين دليل كه ستيزهگر در همان حال كار خويش را زشت و ناروا تشخيص مىدهد .

اينجا است كه مكتب انبيا به مدد عقل مىرسد و در آغاز آن غرور و نخوت را به بيم دادن به عذاب ابدى مىشكند چنانكه خداوند خطاب به پيغمبرش فرمود : (انما انت منذر) تنها تو يك بيم دهندهاى . و سپس انسان را به خودش مىشناساند كه تو چيستى و چگونه بايد باشى و فرجام كار تو چه خواهد شد و بالاخره او را به خود مىآورد و راه نيكبختيش را به وى نشان مىدهد .

اميد كه اين موجود داراى بهترين استعداد بالقوة (لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم) كه آنچه در آسمانها و زمين است مسخر او است (و سخّر لكم ما فى السموات و ما فى الارض)روزگارى بر سر عقل آيد و بجاى اسارت ، مقام امارت بدست آرد و احساسات خام خود را تنظيم نموده هر يك را بجاى مناسب بكار برد و در نتيجه چنان كه خدايش فرموده : (ادخلوا فى السلم كافة) همه انسانها دست دوستى بهم داده در صلح و صفا و صميميت زندگى كنند و اين نقطه تاريك (يفسد فيها و يسفك الدماء)را از چهره خويش محو سازند .

اين بود كوتاه سخنى درباره اصل مفهوم جنگ و ارتباط آن با ساختار وجودى انسان .

اما جنگهائى كه در اسلام يا ديگر اديان آسمانى توسط پيامبران و اوصياى آنها رخ داده همه آنها جنگهاى دفاعى بوده و هرگز هيچ پيغمبر يا وصىّ پيغمبرى آغازگر جنگ نبوده . البته دفاعى نه به اين معنى كه دشمن به خانه و شهر آنها حملهور مىشده و سپس آنها به دفاع برمىخاستهاند هر چند بيشتر جنگهاى بزرگ در تاريخ اسلام اين چنين بوده . چه اينكه پيغمبر اسلام مكرر سپاه و سريهاى به منطقهاى اعزام مىداشته و به رسيدن آن سپاه جنگ و درگيرى رخ مىداده . بلكه دفاع به اين معنى كه هدف انبيا رساندن پيام خداوند به مردم بوده تا جامعه را از شرك و تباهى و اعمال ضد انسانى نجات دهند ، و اگر خود پيغمبر يا نماينده او بدين هدف وارد منطقهاى مىشد و افرادى خودخواه و جاهطلب كه ورود مكتب دين به منطقه را مزاحم خود مىپنداشتند به ستيز و نبرد با پيغمبر يا هيئت اعزامى او برمىخاستند ناچار از خويش دفاع مىكردند ، و اين بدان مىماند كه بيمارستانى چند هزار بيمار در آن بسترى باشد و پزشكى در آن نباشد كه آنها را درمان كند و يك نفر پزشك يا يك هيئت پزشكى با احساس مسئوليت به آن بيمارستان رفته تا به علاج آن بيماران بپردازند ناگهان چند نفر مزاحم را بينند كه به درب بيمارستان ايستاده مانع ورود پزشك به بيمارستان مىشوند آن پزشك يا هيئت پزشكى در باره اينها چه وظيفه خواهد داشت ؟ آيا چند هزار بيمار مشرف به مرگ را به خاطر چند نفر خودكامه به حال مرگ رها ساخته برگردند يا آنچه در توان دارند از نصيحت تا بالاخره نبرد و قتال بكار برند و شر چند تن را از سر چند هزار تن دفع كنند ؟! جنگ پيامبران با مردم همه از اين قبيل بوده است . (نگارنده)

نبى اكرم (ص) فرمود : من مأمورم كه با مردم بجنگيم تا گاهى كه به يكتائى خدا اعتراف نمايند و به من و آنچه آوردهام ايمان آرند ، و چون چنين كنند مال و جانشان از جانب من مصون باشد جز آنجا كه حقى آن را مباح سازد و حسابشان با خداوند عز و جل باشد (كنزالعمال:1/88) . امام صادق(ع) فرمود : هرگاه پيغمبر (ص) كسى را به فرماندهى سپاهى منصوب مىداشت ابتدا وى را در تكاليف خودش سفارش به تقوى و رعايت احكام خدا مىنمود و سپس در باره همراهان و زيردستانش چنين دستور مىداد و سپس مىفرمود : به نام خداوند و در راه خدا حركت كنيد ، با هر كسى كه تسليم خدا نباشد بجنگيد ، مبادا غدر و خدعه كنيد و يا در غنيمت جنگى خيانت نمائيد ، مبادا كسى را مثله نمائيد ، كودك و تارك دنيائى كه بر سر كوهى منزل گزيده مكشيد ، درختان خرما را مسوزانيد و آب بر آن نيفكنيد كه به زير آب فرو رود و از بين برود ، و درخت مثمر قطع مكنيد و كشت و زرع مسوزانيد كه بسا خود بدان محتاج گرديد ، حيوانات را تلف مكنيد جز در حد نيازتان ; و چون با دشمن اسلام روبرو شديد يكى از سه امر به آنان پيشنهاد كنيد اگر پذيرفتند شما نيز بپذيريد و متعرضشان مگرديد : آنها را به اسلام دعوت كنيد ; چون پذيراى اسلام شدند آنان را به هجرت بخوانيد اگر نپذيرفتند و گفتند : به ديار خويش مىمانيم شما نيز موافقت كنيد ولى در اين صورت آنها از غنايم مسلمين سهم و نصيبى نخواهند داشت ، و اگر اين دو را پذيرا نگشتند به آنها پيشنهاد جزيه كنيد كه به خوارى بپردازند و اگر اين را نيز پذيرا نگشتند در آن هنگام خدا را به مدد بخوانيد و آنچنانكه شايسته جهاد است با آنان نبرد كنيد ... (بحار:19/179)

و به نقل ديگر از آن حضرت آمده كه هرگاه پيغمبر (ص) سپاهى را به جائى اعزام مىداشت فرمانده سپاه و نيز افراد سپاه را در برابر خويش مىنشاند و مىفرمود : از اينجا كه رهسپار جنگ مىشويد مىبايد كه حركتتان به نام خدا و براى خدا و طبق دستور پيغمبر خدا بوده باشد ، زنهار غدر و خدعه مكنيد ، خيانت منمائيد و تا ناچار نگرديد درختى قطع مكنيد و پير و افتاده و كودك و زن را مكشيد ، و هر يك از افراد سپاه خواه وضيع و خواه شريف اگر با يكى از مشركين دوستى پيشينهاى داشت و به وى به نظر دوستى نگريست آن مشرك در پناه آن مسلمان خواهد بود ، وى را به كلام خدا بخوانيد اگر پذيرفت كه برادر شما است و گرنه او را به كمال مواظبت به جايگاه امن خويش برسانيد (بحار:100/25) . جندب از پدرش نقل مىكند كه اميرالمؤمنين (ع) در همه جنگها به ما دستور مىداد كه هرگز شما آغازگر جنگ مباشيد زيرا هر چند شما بر حقيد ولى چه بهتر كه علاوه بر حق اولتان حجت ديگرى نيز داشته باشيد و آن اينكه در موضع دفاع باشيد ، و مىفرمود : چون دشمن از شما شكست خورد فرارى را تعقيب مكنيد و مجروح افتاده را مكشيد و عورتى كشف منمائيد و كشتهاى را مثله مسازيد . (بحار:8/574)

از امام صادق (ع) روايت شده كه هيچگاه پيغمبر (ص) به دشمن شبيخون نزد . (بحار:19/178)

اميرالمؤمنين (ع) فرمود : هرگز كسى را به نبرد مخوان و چون تو را به پيكار خواندند اجابت كن كه خواننده متجاوز است و متجاوز خواه ناخواه شكست مىخورد .

و آن حضرت به فرزندش محمد حنفيه هنگامى كه در جنگ جمل پرچم را به وى سپرد فرمود : اگر كوهها از جا كنده شوند نبايد تو از جاى خود تكان بخورى ، دندانهايت را به هم بفشر و سرت را به خدا عاريت ده و پاى خويش را ميخ زمين ساز و ديدت را به انتهاى سپاه دشمن بدوز و چشم بر هم نه (و به كارزار بپرداز) و بدان كه پيروزى به دست خداوند سبحان است . (بحار:100/39)

از آن حضرت نقل است كه پيغمبر (ص) نهى فرمود از اينكه در بلاد مشركين سم افكنده شود .

از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود : تا ظهر نشده آغاز جنگ مكنيد زيرا در آن وقت درهاى آسمان گشوده و توبه مقبول و پيروزى نازل گردد . (بحار:19/177 و 8/575)

اميرالمؤمنين (ع) به زياد بن نضر كه وى را به سركردگى سپاهى پيشاپيش خود به صفين فرستاده بود چنين مكتوب داشت : بدانكه مقدمه هر لشكر چشم آن لشكر
است و چشم اين گروه ديدهبانان آنها مىباشد پس با كمال هوشيارى ديدهبانان خويش را در هر سوى و در هر شكاف كوهها و شيارها و برفراز درختان و گوشه و كنارها بگمار مبادا دشمن بر شما كمين كرده غافلگيرتان سازد ; و چون گروهى را از بامداد به گشتزنى اعزام مىدارى كه تا عصر در محل مأموريتشان باشند آنها را از حيث آب و غذا و آذوقه مجهز ساز كه اگر احياناً در محاصره دشمن قرار گيرند از پا در نيايند; و چون بر دشمن وارد شديد يا دشمن بر شما وارد شد بكوشيد كه لشكرگاهتان را در دامنه كوه يا محلى مرتفع و در كنار رودخانهها باشد . و مىبايست حملهتان از يك سو تا دو سو بيشتر نباشد ، و ديدهبانانتان را بر فراز كوهها و ارتفاعات و جائى كه مشرف بر رودخانهها است مستقر گشته باشند ; و چون در مسير راه جائى را براى اتراق انتخاب مىكنيد هنگام ورود همه با هم بدانجا وارد شويد و هنگام كوچ نيز دستجمعى كوچ كنيد . و موقعى كه شب به شما دست دهد و بخواهيد اتراق كنيد بايد سپرداران و نيزهداران جايگاه سپاه را احاطه كنند و بايستى نيزهداران پشت سر سپرداران قرار گيرند مبادا دشمن ناگهان از تاريكى شب استفاده كرده بر شما بتازد ; و خود شخصاً مدام مراقب سپاه خويش باش ... و زنهار كه در ورود به جنگ و حمله به دشمن شتاب كنى ، و عجلت و شتاب هرگز روا مدار جز اينكه فرصتى بدست آرى . و تا فرمان من به تو نرسيده به نبرد آغاز مكن مگر اينكه دشمن به تو حمله كند . والسلام . (بحار:100/24)

نقل است كه اميرالمؤمنين (ع) همواره به ياران خود مىفرمود : موقعى كه در جنگ رو در روى دشمن قرار مىگيريد سخن خويش را كم كنيد و مدام به ياد خدا باشيد و هرگز پشت به جنگ مكنيد كه در اين صورت خداى را به خشم آورده مستوجب غضب او گرديد . و چون يكى از برادرانتان را ديديد كه مجروح است و در خطر دشمن قرار دارد ، يا ناتوانى است كه دشمن در او طمع بسته فوراً به ياريش بشتابيد و او را نجات دهيد . (بحار:8/575)

امام كاظم (ع) فرمود : هرگز دو گروه با يكديگر درگير نشدند جز اينكه خداوند آن يك را كه عفو و گذشتش بيشتر بود يارى نمود . (بحار:71/424)

از حضرت رسول (ص) حديث شده كه جنگيدن با مسلمان كفر است . (مواعظ صدوق)

اميرالمؤمنين (ع) فرمود : بسا جنگ كه از صلح سودمندتر بود .

و فرمود : بسيار جنگ كه از گفتن يك جمله سخن آغاز گردد . (غرر)

و از آن حضرت نقل شده كه فرمود : از جمله حقوقى كه شما (ملت) بر من داريد آن است كه رازى را از شما پنهان ندارم جز در جنگ . (بحار:9/57)

عدى بن حاتم گويد : هنگامى كه اميرالمؤمنين (ع) با لشكر معاويه روبرو گشت به آواز بلند چنانكه همه افراد لشكر شنيدند فرمود : به خدا سوگند كه معاويه و يارانش را همه خواهم كشت . سپس آهسته مىفرمود : ان شاء الله . من نزديك حضرت بودم عرض كردم : يا اميرالمؤمنين اين كار شما را چه حكمت است ؟ فرمود : هيچ مسلمان مرا دروغگو نداند و جنگ نيرنگ است ، خواستم يارانم را به نبرد ترغيب و تشجيع كنم كه روحيه خود را نبازند و به طمع پيروزى بر دشمن بتازند . (بحار:100/33)

از حضرت رضا (ع) روايت است كه فرمود : خداوند بدين جهت فرار از جنگ را حرام ساخت كه حاصل اين كار اهانت به دين و تحقير پيامبران و پيشوايان عادل و دست برداشتن از يارى آنان و (بالاخره) مخالفت با اهداف پيامبران خواهد بود زيرا هدف انبيا آن است كه مردم به خداوندى خدا اعتراف كنند و عدل و داد در ميان آنها آشكار گردد و ظلم و تجاوز از جامعه رخت بربندد و بنياد فساد بركنده شود . و ديگر اينكه فرار از جنگ موجب گستاخى دشمنان دين و ضعف مسلمين و سرانجام ، قتل و اسارت برخى از مسلمانان و در نتيجه به نابودى دين و ديگر مفاسد منجر گردد . (بحار:79/9)

از اميرالمؤمنين (ع) روايت است كه : اشكالى ندارد يكى از جانب ديگرى بجنگد و از او مزد بستاند . (بحار: 100/31)

در حديث آمده كه روزى پيغمبر اكرم(ص) فرمود : در آينده گروهى از امت من در دريا نبرد كنند . (بحار: 18/122)

جنگ با باغى:

باغى كسى است كه عليه امام معصوم به ستيز درآمده باشد ، خواه يك نفر بود چون ابنملجم يا بيشتر چون اهل صفين و جمل . جنگيدن با اينها واجب است مانند جنگ با كفار تا گاهى كه به طاعت امام بازگردند ، اين گروه اگر به پايگاهى وابسته بودند چون شورشيان جمل و صفين كه به عايشه و معاويه بستگى داشتند بايستى مجروح و اسيرشان را به قتل رساند و فرارى آنها را تعقيب نمود و اگر به جائى وابسته نبودند بايد پراكندهشان ساخت ، و در مورد اموالشان صحيحتر چنين به نظر مىرسد كه آن را ميان رزمندگان قسمت ننمود كه اميرالمؤمنين (ع) با مردم بصره چنين كرد . (لمعه دمشقيه)

back page fehrest page next page