back page fehrest page next page

و قال ابو عبدالله (ع): «هذا آخر كلام تكلم به رسول الله (ص) على منبره». (كافى:1/406)

«اولين خطبه جمعه پيغمبر اسلام»

حسب تاريخ، رسول اكرم (ص) در روز دوشنبه، دوازدهم ربيع الاول از مكه (بعنوان هجرت) به كوى قبا (سه ميلى شهر مدينه) هنگام چاشت وارد شد، تا روز پنج شنبه در آنجا بماند و مسجدشان را بنيان نهاد، بامداد آدينه از آنجا به سمت مدينه عزيمت نمود، در آنجا هنگام زوال به كوى بنى سالم بن عوف نزول اجلال فرمود، نماز جمعه را در مسجد نو بنياد آنها اقامت نمود، و اين نخستين جمعه اى بود كه آن حضرت ادا كرد و خطبه آن اولين خطبه جمعه آن جناب بود، و آن خطبه اين است:

«الحمد لله الذى احمده و استعينه و استغفره و استهديه و اؤمن به و لا اكفره و اعادى من يكفره، و اشهد ان لا اله الاّ الله وحده لا شريك له، و اشهد ان محمدا عبده و رسوله، ارسله بالهدى و النور و الموعظة على فترة من الرسل و قلة من العلم و ضلالة من الناس و انقطاع من الزمان و دنوّ من الساعة و قرب من الاجل، من يطع الله و رسوله فقد رشد، و من يعصهما فقد غوى و ضلّ ضلالا بعيدا; اوصيكم بتقوى الله، فانه خير ما اوصى به المسلم المسلم ان يحضّه على الآخرة و ان يامره بتقوى الله، فاحذروا ما حذّركم الله من نفسه، و ان تقوى الله لمن عمل به على وجل و مخافة من ربه عون صدق على ما تبغون من امر الآخرة، و من يصلح الذى بينه و بين الله من امره فى السرّ و العلانية لا ينوى بذلك الا وجه الله، يكن له ذكرا فى عاجل امره و ذخرا فيما بعد الموت حين يفتقر المرء الى ما قدّم، و ما كان من سوى ذلك يودّ لو ان بينها و بينه امدا بعيدا، و يحذركم الله نفسه; و الله روؤف بالعباد، و الذى صدق قوله و نجز وعده لا خلف لذلك، فانه يقول: (ما يبدل القول لدىّ و ما انا بظلاّم للعبيد) فاتقوا الله فى عاجل امركم و آجله فى السرّ و العلانية، فانه من يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له اجرا، و من يتق الله فقد فاز فوزا عظيما، و ان تقوى الله توقى مقته و توقى عقوبته و توقى سخطه، و ان تقوى الله تبيض الوجوه و ترضى الرب و ترفع الدرجة، خذوا بحظكم و لا تفرطوا فى جنب الله فقد علّمكم الله فى كتابه و نهج لكم سبيله ليعلم الذين صدقوا و يعلم الكاذبين، فاحسنوا كما احسن الله اليكم و عادوا اعدائه و جاهدوا فى الله حق جهاده، هو اجتباكم و سماكم المسلمين، ليهلك من هلك عن بيّنة و يحيى من حىّ عن بيّنة، و لا حول و لا قوة الاّ بالله، فاكثروا ذكر الله و اعملوا لما بعد اليوم، فانه من يصلح ما بينه و بين الله يكفيه الله ما بينه و بين الناس، ذلك بان الله يقضى على الناس و لا يقضون عليه، و يملك من الناس و لا يملكون منه، الله اكبر، و لا قوة الاّ بالله العلى العظيم» .

و از آن روز، خطبه جزء نماز جمعه گرديد. (بحار:89/232 از مجمع البيان).

«از خطبه هاى پيغمبر اسلام».

1 ـ عن ابى الدرداء، قال: خطبنا رسول الله (ص) يوم جمعة فقال: «ايها الناس! توبوا الى الله قبل ان تموتوا، و باردوا بالاعمال الصالحة قبل ان تشتغلوا، و اصلحوا الذى بينكم و بين ربكم تسعدوا، و اكثروا من الصدقة تُرزَقوا، و امروا بالمعروف تحصنوا، و انتهوا عن المنكر تنصروا، يا ايها الناس ان اكيسكم اذكركم ذكرا للموت، و ان احزمكم احسنكم استعدادا له، الا و ان من علامات العقل التجا فى عن دار الغرور و الانابة الى دار الخلود و التزود لسكنى القبور و التأهب ليوم النشور» . (بحار: 77 / 177).

2 ـ عن انس، قال: خطبنا رسول الله (ص) على ناقته العضباء، فقال: «ايها الناس! كانّ الموت فيها على غيرنا كتب، و كانّ الحق على غيرنا وجب، و كانّ ما نسمع من الاموات سفر عما قليل الينا راجعون، نبوؤهم اجداثهم و ناكل تراثهم كانّا مخلّدون بعدهم، قد نسينا كل واعظة و امنّا كل جائحة، طوبى لمن انفق ما اكتسبه من غير معصية، و جالس اهل الفقه و الحكمة، و خالط اهل الذلة و المسكنة، طوبى لمن ذلت نفسه و حسنت خليقته و صلحت سريرته و عزل عن الناس شرّه، طوبى لمن انفق الفضل من ماله و امسك الفضل من قوله و وسعته السنة و لم تشتهره البدعة» . (بحار: 77 / 177).

3 ـ «ان الحمد لله، احمده و استعينه، نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا، من يهدى الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادى له، و اشهد ان لا اله الاّ الله وحده لا شريك له، ان احسن الحديث كتاب الله قد افلح من زيّنه الله فى قلبه و ادخله فى الاسلام بعد الكفر، و اختاره على ما سواه من احاديث الناس انه احسن الحديث و ابلغه، احبّوا من احبّ الله، احبّوا الله من كل قلوبكم، و لا تملّوا كلام الله و ذكره، و لا يقسى قلوبكم، فقد سماه الله خيرته من الاعمال و الصالح من الحديث و على ما آوى الناس من الحلال و الحرام فاعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا. و اتقوه حق تقاته. و اصدقوا الله صالح ما تقولون بافواهكم، و تحابّوا بروح الله عزّ و جلّ بينكم، ان الله يغضب ان ينكث عبده و السلام عليكم و رحمة الله» . (كنز العمال: 44147)

4 ـ «ان الحمد لله، نستعينه و نستغفره، و نعوذ بالله من شرور انفسنا، من يهد الله فلا مضل له، و من يضلل الله فلا هادى له، و اشهد ان لا اله الاّ الله و اشهد ان محمداً عبده و رسوله، يا ايها الذين آمنوا (اتقوا الله الذى تسائلون به و الارحام ان الله كان عليكم رقيبا) (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن الاّ و انتم مسلمون) (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و قولو قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيما)». (كنز العمال: 43618)

«خطبه پيغمبر (ص) در حجة الوداع»

«الحمد لله نحمده و نستعينه، و نستغفره و نتوب اليه و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيآت اعمالنا، من يهد الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له، و اشهد ان لا اله الاّ الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله، اوصيكم عباد الله بتقوى الله، و احثكم على العمل بطاعته، و استفتح الله بالذى هو خير، اما بعد ايها الناس! اسمعوا منّى ابيّن لكم، فانى لا ادرى لعلّى لا القاكم بعد عامى هذا فى موقفى هذا، ايها الناس! ان دمائكم و اعراضكم عليكم حرام الى ان تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا، الا هل بلّغت؟ اللهم اشهد، فمن كانت عنده امانة فليؤدّها الى من ائتمنه عليها، و ان ربا الجاهلية موضوع، و ان اول ربا ابدأ به ربا العباس ابن عبد المطلب، و ان دماء الجاهلية موضوعة، و ان اول دم ابدأ به دم عامر بن ربيعة الحارث بن عبد المطلب، و ان مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة و السقاية، و العمد قود و شبه العمد ما قتل بالعصا و الحجر، و فيه مائة بعير، فمن زاد فهو من الجاهلية، ايها الناس! ان الشيطان قد أيس ان يعبد فى ارضكم هذه، و لكنه قد رضى بان يطاع فيما سوى ذلك فيما تحقرون من اعمالكم، ايها الناس! انما النسىء زيادة فى الكفر، يضل به الذين كفروا، يحلّونه عاما و يحرّمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرّم الله، و ان الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السماوات و الارض، و ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السماوات و الارض، منها اربعة حرم، ثلاثة متوالية و واحد فرد: ذو القعدة و ذو الحجة و المحرّم و رجب بين جمادى و شعبان، الاهل بلّغت؟ اللهم اشهد، ايها الناس! ان لنسائكم عليكم حقا و لكم عليهن حقا، حقكم عليهن ان لا يواطئن فرشكم و لا يدخلن احدا تكرهونه بيوتكم الاّ باذنكم، و ان لا يأتين بفاحشة، فان فعلن فان الله قد اذن لكم ان تعضلوهنّ و تهجروهن فى المضاجع و تضربوهن ضربا غير مبرح، فاذا انتهين و اطعنكم فعليكم رزقهن و كسوتهن بالمعروف، اخذتموهن بامانة الله و استحللتم فروجهن بكتاب الله، فاتقوا الله فى النساء و استوصوا بهنّ خيرا، ايها الناس! انما المؤمنون اخوة، و لا يحل لمؤمن مال اخيه الا من طيب نفس منه، الا هل بلّغت؟ اللهم اشهد، فلا ترجعن بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، فانى قد تركت فيكم ما ان اخذتم به لن تضلّوا: كتاب الله و عترتى اهل بيتى، الا هل بلّغت؟ اللهم اشهد، ايها الناس! ان ربكم و

خطبه حجة الوداع در كتب مختلف، مانند سيره ابن هشام و تاريخ طبرى و كامل ابن اثير و شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد و حتى در يك كتاب با اندك اختلافى در بعضى كلمات و عبارات نقل شده است.

و اينك ترجمه اين خطبه طبق نسخه ديگر آن در بحار الانوار:

عبدالله ابن عمر گويد: چون سوره اذا جاء نصر الله در وسط ايّام تشريق (در حجّة الوداع) بر پيغمبر (ص) نازل گرديد دانست كه اين سال آخر عمر او و اين حجّ آخرين حجّ اوست پس بر شترش عضباء سوار شد و حمد و ثناى الهى بگفت و فرمود: اى مردم! هر خونى كه در جاهليت ريخته هدر است (احترامى ندارد كه آنرا مطالبه نمود) و اولين خونيكه به هدر رفت خون حارث ابن ربيعه بود كه وى در قبيله هذيل شير خورده بود و بنو ليث او را كشتند (يا بالعكس) و هر ربا كه در جاهليت بوده ساقط است و اولين ربائى كه ساقط شده رباى عباس ابن عبد المطلب بود، اى مردم! تاريخ به چرخش درآمده و اكنون زمان همانند روزيست كه خداوند آسمان و زمين را بيافريد و شمار ماهها از روز خلقت آسمان و زمين دوازدهست كه چهار ماه آن حرام مى باشد يكى رجب مضر است كه بين جمادى و شعبان واقعست و سه ماه ديگر ذو القعده و ذو الحجّه و محرّم است در اين ماهها بخود ستم مكنيد و نسىء كه عادت جاهليت بوده و يكسال را محرّم ماه حرام ميگرفته و سال ديگر ماه صفر را، مزيد بر كفر است كه اين كار وسيله گمراهى بيشتر كفّار بوده، اى مردم! شيطان از اين تاريخ نوميد گشته كه در اين سرزمين بت پرستيده شود و به گناهانى پائين تر از اين از شما بسنده ميكند، اى مردم! هر كس امانتى از كسى نزد او باشد به صاحبش مسترد دارد. اى مردم! زنان اسير شمايند كه اختيار سود و زيانى براى خود ندارند، شما آنها را بعنوان امانت خدا گرفته و به كلمات خدا بهره هاى جنسى از آنها حلال خود كرده ايد سپس شما را بر آنها حقى و آنها را بر شما حقى است و از جمله حقهاى شما بر آنها اينكه اجنبى را به خانه شما راه ندهند و در كار مشروع مخالفت شما ننمايند و چون چنين كنند حق نفقه و لباس حسب متعارف از شما دارند، و مبادا آنها را بزنيد، اى مردم! چيزى را در ميان شما بجاى نهاده ام كه اگر آنرا محفوظ بداريد هرگز گمراه نگرديد: كتاب خداى عزّوجل كه همواره در پناه آن زندگى كنيد.

سپس فرمود: اى مردم اين چه روزيست؟ گفتند: روز حرام. فرمود: اين چه ماهى است؟ گفتند: ماه حرام. فرمود: اين چه شهريست؟ گفتند: شهر حرام. فرمود: همچنانكه اين روز و اين ماه و اين شهر نزد خدا محترمست خداوند جان و مال و آبروى شما را محترم شمرده تا روز قيامت، آهاى حاضران به غايبان برسانيد كه پيغمبرى پس از من نيايد و امتى پس از شما نخواهد بود، سپس دستها را بسوى آسمان بلند كرد آنچنانكه سفيدى زير بغلش نمايان گشت و گفت: خداوندا گواه باش كه رساندم. (بحار: 21 / 380)

«خطبه پيغمبر (ص) در عقد فاطمه زهراء (س)»

انس ابن مالك گويد: چون پيغمبر (ص) تصميم گرفت فاطمه (س) را به عقد على(ع) درآورد مرا فرمود: ابوبكر و عمر و عثمان و على و زبير و طلحه را و به همين شمار انصار را دعوت كن. چون همه حاضر شدند پيغمبر (ص) خطبه اى بدين مضمون ايراد نمود:

«الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته المطاع فى سلطانه المرهوب من عذابه المرغوب اليه فيما عنده، النافذ امره فى ارضه و سمائه، الذى خلق الخلق بقدرته و ميّزهم باحكامه، و اعزّهم بدينه و اكرمهم بنبيّه محمد (ص)، ثم ان الله جعل المصاهرة نسبا لاحقا و امرا مفترضا، و شجّ بها الارحام، و الزمها الانام فقال تبارك اسمه و تعالى جدّه (و هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا و كان ربّك قديرا) فامر الله يجرى الى قضائه و قضائه يجرى الى قدره فلكلّ قضاء قدر و لكلّ قدر اجل و لكلّ اجل كتاب (يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده امّ الكتاب)».

سپس فرمود: من شما را گواه ميگيرم كه فاطمه را به على به مهر چهارصد مثقال نقره تزويج نمودم. آنگاه رو به على (ع) كرد و فرمود: خداوند به من امر فرموده كه فاطمه را همسر تو كنم و من او را به تو تزويج نمودم به چهارصد مثقال نقره آيا قبول كردى؟ عرض كرد: قبول كردم، سپس على (ع) برخاست و سجده شكر گزارد و پيغمبر(ص) او را در ازدواجشان دعا كرد... (بحار:43/119)

«اولين خطبه اميرالمؤمنين (ع) بعد از بيعت»

و من كلامه (ع) فى الدعاء إلى نفسه و الدلالة على فضله و الإبانة عن حقّه و التعريض بظالمه و الإشارة إلى ذلك و التنبيه عليه ما رواه الخاصّة و العامة عنه و ذكر ذلك أبوعبيدة معمر بن المثنّى و غيره ممّن لا يتّهمه خصوم الشيعة فى روايته انّ اميرالمؤمنين (ع) قال فى اول خطبة خطبها بعد بيعة الناس له على الأمر، و ذلك بعد قتل عثمان بن عفّان:

«اما بعد، فلا يرعينّ مرع إلاّ على نفسه، شغل من الجنّة و النار أمامه، ساع مجتهد، و طالب يرجو، و مقصّر فى النار، ثلثة، و اثنان: ملك طار بجناحيه، و نبىّ اخذ الله بيديه، لا سادس، هلك من ادّعى، و ردى من اقتحم، اليمين و الشمال مضلّة، و الوسطى الجادّة منهج عليه باقى الكتاب و السنة و آثار النبوة، انّ الله تعالى داوى هذه الامّة بدواءين: السّوط و السيف لا هوادة عند الإمام فيهما، فاستتروا ببيوتكم، و اصلحوا فيما بينكم، و التوبه من ورائكم، من ابدى صفحته للحقّ هلك» .

«قد كانت امور لم تكونوا عندى فيها معذورين، اما انى لو اشاء ان اقول لقلت، عفى الله عما سلف، سبق الرجلان و قام الثالث كالغراب همّته بطنه، ويله لو قصّ جناحاه و قطع رأسه، لكان خيرا له، انظروا فان انكرتم فانكروا، و إن عرفتم فبادروا، حقّ و باطل و لكلّ اهل، و لئن امر الباطل فلقديماً فعل، و لئن قلّ الحقّ فربّما و لعلّ، و قلّ ما ادبر شىء فاقبل، و لئن رجعت اليكم نفوسكم انكم لسعداء، و انى لاخشى ان تكونوا فى فترة و ما علىّ الاّ الاجتهاد، الا و ان ابرار عترتى و اطايب ارومتى احلم الناس صغاراً، و اعلم الناس كباراً الا و انّا اهل بيت من علم الله علمنا، و بحكم الله حكمنا، و بقول صادق اخذنا، فان تتّبعوا آثارنا تهتدوا ببصايرنا، و إن لم تفعلوا يهلككم الله بايدينا، معنا راية الحق من تبعها لحق، و من تأخر عنها غرق، الا و بنا تدرك ترة كل مؤمن، و بنا تُخلَعُ ربقة الذلّ من أعناقكم، و بنا فتح الله لابكم و بنا يختم لابكم».

گفتار على (ع) كه مردم را بجانب خود ميخواند و فضيلت و حقانيت خود را آشكار ميسازد و ضمناً اشاره هم به ستمگران خود ميكند.

اين گفتار را على (ع) پس از قتل عثمان كه مردم با وى بيعت كردند عنوان نموده و شيعه و سنى و ابو عبيده معمربن مثنى كه سنيها نيز روايت او را ميپذيرند نقل نموده اند.

هيچكسى باقى نميماند مگر اينكه يا متوجه به بهشت است و يا بدوزخ پيشاپيش او، يا ساعى كوشاست و يا طلبكار اميدوار و يا مقصرى كه سرانجامش دوزخ است، اينها كه شمرده شد سه دسته اند و دوى ديگر فرشته ايكه همراه ويند و پيمبريكه خدا او را در دست قدرت خود دارد و براى اينها فرد ششمى وجود ندارد، كسى كه ادعائى كند هلاك شده و كسيكه براست و چپ توجه نمايد گمراه گرديده، حد وسط ميان آندو جاده مستقيمى است كه قرآن و سنت و آثار نبوت بطرف آن متوجه اند.

اين امت به دو قسم داروى تازيانه و شمشير بهبودى مى يابند و در اين خصوص از امام خود مرافقت و ملاطفتى آرزومند نباشيد و خود را اصلاح كنيد و توجه نمائيد از حق رو گردان نشويد كه بهلاكت مى افتيد كارهائى مربوط بشماست كه نزد من نمى توانيد به هيچ وجه پوزشى بياوريد كه اگر بخواهم يك يك آنرا براى شما نقل ميكنم ليكن ميگويم خداى متعال از كرده هاى گذشته عفو فرموده.

دو نفر پيشين دنيا را ترك كردند و به پاداش خود نائل گرديدند و سومى آنها كه مانند كلاغى بود بجاى آنها مستقر گرديد تمام همّ او پر كردن شكمش بود، واى بر او اگر بالهاى خود را جمع كرده و سرش را بريده بود وى را بهتر بود، اينك خود توجه كنيد اگر درست نگفتم انكار نمائيد و اگر راست گفتم بطرف حق بيائيد.

حق و باطلى در روزگار هست و هر يك خواهانى دارند اگر مى بينيد باطل در روزگار حكمفرما است از زمان قديم چنين بوده و اگر مى بينيد حق ضعيف و پامالست آنهم شايد بهمين آئين بوده، و كمتر اتفاق مى افتد آنچه ادبار كرده اقبال نمايد، و اگر نفوس شما بجانب شما برگردند شما مردمى نيكبختيد ليكن ميترسم به فترت و ناچارى گرفتار گرديد و تنها مأموريت من در اين است كه در راه هدايت شما بكوشم، و همانا خاندان نيكوكار و پاك دامن و اصيل من در خردى از همه بردبارتر و در بزرگى از همه داناترند، ما خانواده از علم خدا استفاده ميكنيم و بداورى خدا حكومت مى نمائيم و از گفتار راستگو بهره مند گرديده ايم اكنون اگر از ما پيروى كنيد از بينائى ما نتيجه خوبى خواهيد برد و گرنه خدا شما را بدست ما بهلاكت ميرساند.

پرچم حق با ماست و كسيكه در ظل آن درآيد بحقيقت ميرسد و كسيكه خوددارى نمايد گرفتار غرقاب بيچارگى ميشود، بدانيد بكمك ما خونبهاى هر مؤمنى اخذ ميشود و بدست ما گردن شما از زير بار ذلت خلاص ميگردد گشايش و پايان همه كارها به ما ميباشد و به شما ارتباطى ندارد. (ارشاد مفيد مترجم: 229 ـ 230)

خطبه جُمعة:

دو خطبه كه پيشاپيش نماز جمعه توسط امام جمعه ايراد ميگردد.

از حضرت رضا (ع) روايت شده: اينكه در روز جمعه به ايراد خطبه دستور داده شده، بدين جهت است كه در اين روز اجتماع عامّ برگزار ميگردد، مشيت حق بر اين قرار گرفت كه زمامدار مسلمانان از اين فرصت استفاده نموده به موعظه مردم و ترغيب و تشويق آنها به طاعت پروردگار و بيم دادن آنان از تمرد و عصيان از فرمان ذات ذو الجلال بپردازد، و آنان را بدانچه صلاح دين و دنيايشان است آگاه سازد، به حوادثى كه در اقطار جهان رخ داده و به سود و زيان مردم مربوط است خبر دهد... (وسائل: 7 / 344)

امام صادق (ع) از رسول خدا (ص) روايت نموده كه فرمود: هر واعظ قبله مستمعين خويش است. يعنى هنگامى كه امام در روز جمعه خطبه ميخواند سزاوار است كه مردمان بدو توجه كنند و به وى گوش دل فرا دهند.

امام صادق (ع): هنگامى كه امام جمعه خطبه ميخواند نشايد كه كسى سخن بگويد تا گاهى كه وى از خطبه بپردازد، پس از فراغت امام مستمعين ميتوانند ميان خطبه و شروع به نماز سخن بگويند. (كافى:3/421)

امام صادق (ع): امام، خطبه خويش را ايستاده ادا كند، خداى را حمد و ثنا گويد و مردم را به خداى ترسى سفارش نمايد و آنها را موعظه كند. سوره اى از سوره هاى كوتاه قرآن تلاوت نمايد، سپس باندازه خواندن سوره (قل هو الله احد) بنشيند و آنگاه برخيزد و خطبه دوم را آغاز كند، خداى را حمد و ثنا گويد و بر محمد (ص) و ائمه مسلمين درود فرستد و جهت مؤمنين و مؤمنات دعا كند... (وسائل:7/342 ـ 343)

محمد بن مسلم از امام باقر (ع) خطبه جمعه را بدين كيفيت نقل نموده است:
ـ خطبه اولى:

«الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا، من يهد الله فلا مُضِلّ له و من يضلل فلا هادى له» .

«و اشهد ان لا اله الاّ الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمداً عبده و رسوله، انتجبه لولايته و اختصّه برسالته و اكرمه بالنبوة، امينا على غيبه و رحمة للعالمين و صلى الله على محمد و آله و عليه السلام» .

«اوصيكم عباد الله بتقوى الله و اخوّفكم من عقابه فان الله ينجّى من اتقاه بمفازتهم لا يمسّهم السوء و لا هم يحزنون، و يكرم من خافه يقيهم شرّ ما خافوا و يلقّيهم نضرة و سرورا، و ارغّبكم فى كرامة الله الدائمة و اخوّفكم عقابه الذى لا انقطاع له و لا نجاة لمن استوجبه، فلا تَغُرّنَّكم الدنيا و لا تركنوا اليها فانها دار غرور، كتب الله عليها و على اهلها الفناء، فتزوّدوا منها الذى اكرمكم الله به من التقوى و العمل الصالح، فانه لا يصل الى الله من اعمال العباد الاّ ما خلص منها، و لا يتقبل الله الاّ من المتقين، و قد اخبركم الله عن منازل من آمن و عمل صالحا و عن منازل من كفر و عمل فى غير سبيله و قال: (ذلك يوم مجموع له الناس و ذلك يوم مشهود * و ما نؤخره الاّ لاجل معدود * يوم يأت لا تكلّم نفس الاّ باذنه فمنهم شقى و سعيد * فامّا الذين شقوا ففى النار لهم فيها زفير و شهيق* خالدين فيها ما دامت السموات و الارض الاّ ماشاء ربك ان ربك فعال لما يريد* و اما الذين سعدوا ففى الجنة خالدين فيها مادامت السموات و الارض الاّ ماشاء ربك عطاء غير مجذوذ).

«نسأل الله الذى جمعنا لهذا الجمع ان يبارك لنا فى يومنا هذا و ان يرحمنا جميعا انه على كل شىء قدير. ان كتاب الله اصدق الحديث و احسن القصص، و قال الله ـ عزوجل ـ : (و اذا قُرىء القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون) فاسمعوا طاعةً لله و انصتوا ابتغاء رحمته» .

آنگاه سوره اى از قرآن تلاوت نما و خداى خويش را بخوان و بر پيامبر (ص) درود فرست و مردان و زنان مؤمن را دعا كن و سپس لحظاتى بنشين و پس از آن برخيز و بگو:

«الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نؤمن به و نتوكّل عليه و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيّئات اعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادى له. و اشهد ان لا اله الاّ الله وحده لا شريك له و اشهد انّ محمدا عبده و رسوله، ارسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون، و جعله رحمة للعالمين، بشيرا و نذيرا و داعيا الى الله باذنه و سراجا منيرا، من يطع الله و رسوله فقد رشد، و من يعصهما فقد غوى» .

«اوصيكم عباد الله! بتقوى الله الذى ينفع بطاعته من اطاعه، و الذى يضرّ بمعصيته من عصاه، الذى اليه معادكم و عليه حسابكم، فانّ التقوى وصية الله فيكم و فى الذين من قبلكم، قال الله ـ عزوجلّ ـ : (و لقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم و ايّاكم ان اتقوا الله و ان تكفروا فان لله ما فى السموات و ما فى الارض و كان الله غنيا حميدا)انتفعوا بموعظة الله و الزموا كتابه فانه ابلغ الموعظة و خير الامور فى المعاد عاقبة، و لقد اتخذ الله الحجة فلا يهلك من هلك الاّ عن بيّنة، و لا يحيى من حىّ الاّ عن بيّنة، و قد بلّغ رسول الله (ص) الذى ارسل به، فالزموا وصيّته و ما ترك فيكم من بعده من الثقلين: كتاب الله و اهل بيته الذين لا يضلّ من تمسّك بهما و لا يهتدى من تركهما، اللهم صلّ على محمد عبدك و رسولك سيد المرسلين و امام المتقين و رسول ربّ العالمين» .

آنگاه ميگوئى:

«اللهم صلّ على اميرالمؤمنين و وصىّ رسول ربّ العالمين ـ سپس هر يك از ائمه را نام ميبرى تا امام زمان خود، سپس ميگوئى ـ : افتح له فتحا يسيرا، و انصره نصرا عزيزا، اللّهم اظهر به دينك و سنة نبيك حتى لا يستخفى بشىء من الحق مخافة احد من الخلق، اللهم انا نرغب اليك فى دولة كريمة تعزّ بها الاسلام و اهله، و تذلّ بها النفاق و اهله، و تجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك و القادة الى (فى) سبيلك و ترزقنا بها كرامة الدنيا و الآخرة، اللهم ما حمّلتنا من الحق فعرّفناه و ما قصرنا عنه فعلّمناه» .

آنگاه دشمن خويش را نفرين نموده، خود و ياران را دعا مى كنى سپس همه دست به دعا برمى دارند و حوائج خويش را از خداوند مسئلت مى دارند، و چون اين برنامه بانجام رسيد امام مى گويد: «اللهم استجب لنا» و آخرين كلام امام اين باشد: (ان الله يأمر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذى القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغى يعظكم لعلكم تذكرون). (نحل:90)

آنگاه مى گويد: «اللهم اجعلنا ممّن تذكّر فتنفعه الذكرى» . آنگاه فرود مى آيد و به نماز مى پردازد. (كافى:3/422)

از اصمعى نقل شده كه به عبدالملك مروان گفتند: يا اميرالمؤمنين، چه زود پير شدى؟! وى گفت: «چگونه چنين نباشد، كه من در هر جمعه عقل خويش را به مردم عرضه مى كنم»؟!

كنايه از اينكه خطبه جمعه ـ كه در هفته يكبار ادا مى گردد ـ بحقيقت بارى بس گران بر فكر آدمى است. (تاريخ الخلفاء: 239)

خَطَر:

بلند قدر و بلند مرتبه گرديدن. بلند قدر بودن، اهميت.
back page fehrest page next page