اماميه اوائل قرن چهاردهم هجرى قمرى است. عالمى ربانى و فقيهى كامل صمدانى و اديبى لغوى، اصولى و عابد و زاهد و متقى و مردى متواضع بوده است و نسبت به اهل علم و سادات محبتى مفرط داشته و در انجام وظائف اسلاميه و ايصال حقوق دينيه به مصارف مقرره شرعيه نهايت اهتمام و احتياط را مرعى مى داشته. وى نخست به نزد شيخ مرتضى انصارى و پس از درگذشت او در حوزه درس سيد حسين كوه كمرى و برخى اكابر ديگر تلمذ كرد و سپس خود به تاليف و تصنيف و تدريس اشتغال داشت تا روز هيجده محرم 1323 هجرى قمرى در نجف اشرف وفات يافت. (ريحانة الادب)
مَمَقانى:
حاج شيخ عبدالله ابن محمد بن حسن بن ملاعبدالله مامقانى الاصل و الشهره از اكابر و فحول علماى اماميه. در ربيع الاول 1290 هجرى قمرى در نجف متولد شد و به تحصيلات مقدماتى پرداخت و سپس به فرا گرفتن علوم عالى فقهى روى آورد و به سبب روشن بينى و فراست بسيار به تحرير و شرح و تأليف كتب مهم دينى روى آورد و آثار بسيار ارزنده از خود بر جاى نهاد كه از آن جمله است:
ارشاد المتبصرين. تحفة الخيرة فى
احكام الحج و العمرة. تحفة الصفوة فى الحبوة. تنقيح المقال فى احوال الرجال. الدر المنضود فى صيغ الايقاعات و العقود. سراج الشيعة. السيف البتار فى دفع شبهات الكفار. مرآة الرشاد فى الوصية الى الاحبة و الاولاد. مرآة الكمال لمن رام درك مصالح الاعمال. المسائل البصرية. مطارح الافهام فى مبانى الاحكام. مقياس الهدايه فى علم الدراية. مناهج المتقين فى فقه ائمة الحق اليقين. منتهى المقاصد الانام فى نكت شرايع الاسلام. نتايج التنقيح. نهاية المقال فى تكملة غاية الامال و بسيارى رسالات. وفات وى در پانزدهم شعبان سال هزار و سيصد و پنجاه يك هجرى قمرى در نجف روى داده است. (ريحانة الادب:5/157 تا 159)
مَمقوت:
دشمن داشته شده و دشمن گرفته.
مُمكِن:
چيزى كه صلاحيت ظهور و بروز داشته باشد، ضد محال. به «امكان» رجوع شود.
مُمِلّ:
ملول كننده. رنج آور و به ستوه آورنده.
مَملَحَة:
نمك دان. نمك زار.
مُمَلِّك:
مالك كننده.
مملكت:
كشور. مملكت دارى.
كشوردارى. مملكت دارى اسلام: به «حكومت» رجوع شود.
مَملُوّ:
پر كرده شده. آكنده.
عن علىّ (ع) انّه كان يضرب بيده على بطنه و يقول: «اما والله ما هو مملوّ شحما و لكنّه مملوّ علما». (بحار: 1/186)
مَملوك:
بنده. زرخريد. (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شىء). (نحل:752) ج: مماليك.
مَملول منه:
آنچه موجب ملالت گردد. خسته كننده. اميرالمؤمنين (ع): «قليل مدوم عليه، خير من كثير مملول منه». (بحار: 71/217)
مُملِى:
املا كننده. فرو خواننده چيزى را بر كسى.
مَمنوع:
بازداشته شده. ممنوع التصرف: كسى كه به سببى چون سفه و فلس از طرف حاكم شرع از تصرف در مال خود بازداشته شده باشد. به «حجر» رجوع شود.
مَمنوعة:
مؤنث ممنوع. (لا مقطوعة و لا ممنوعة); نه آن ميوه ها چيده شده مى باشند و نه از خواهنده دريغ داشته. (واقعة: 33)
مَمنون:
بريده شده و قطع شده. (لهم اجر غير ممنون). (فصلت: 8)
يعنى آنها راست پاداشى ابدى و قطع
نشدنى. سپاسدار و سپاسگزار.
مُمَوَّه:
خبر آميخته از راست و دروغ. خبرى كه در آن تزوير و تلبيس شده باشد.
مُمَهَّد:
گسترانيده شده. آماده.
مُمِيت:
ميراننده. مرگ بخشنده. مقابل محيى. از نامهاى خداوند متعال. على (ع) در وصيت به فرزند: «و اعلم انّ مالك الموت هو مالك الحياة، و انّ الخالق هو المميت، و ان المفنى هو المعيد». (بحار: 77/220)
مُمَيِّز:
تميز دهنده و جدا كننده خوب را از زشت. مأمور تشخيص ماليات.
مِن:
از. يكى از حروف جاره است و در چندين وجه استعمال مى شود:
1 ـ ابتداى غايت، و غالباً در همين وجه بكار رود. چنان كه گروهى برآنند كه ساير معانى همگى از همين معنى منشعب شده است و آن هم براى زمان آيد و هم براى مكان، مانند «صمت من يوم الجمعة» و «سرت من البلد».
2 ـ در تبعيض مانند (منهم من كلّم الله).
3 ـ در بيان جنس و تفسير و در اين معنى بيشتر پس از ما و مهما واقع مى گردد. كقوله تعالى: (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها) و (مهما تأتنا به من آية) در همين معنى بدون ما و مهما نيز آيد مانند
(اجتنبوا الرجس من الاوثان).
4 ـ براى تعليل آيد مانند: (مما خطيئاتهم اغرقوا) و «ذلك من نبأ جاءنى».
5 ـ بدل را آيد مانند: (ارضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة) و (لن تغنى عنهم اموالهم و لا اولادهم من الله شيئا) اى بدل طاعة الله، او بدل رحمة الله.
6 ـ مرادف عن آيد مانند: (فويل للقاسية قلوبهم من ذكرالله) و (يا ويلنا قد كنا فى غفلة من هذا).
7 ـ مرادف با آيد مانند: (ينظرون من طرف خفى).
8 ـ مرادف فى آيد مانند: (اذا نودى للصلاة من يوم الجمعة).
9 ـ مرادف عند آيد مانند: (لن تغنى عنهم اموالهم و لا اولادهم من الله شيئا).
10 ـ مرادف ربما آيد و در اين صورت به ما متصل گردد مانند:
و انا لمما نضرب الكبش ضربة ----- على رأسه تلقى اللسان من الفم
11 ـ مرادف على آيد مانند: (و نصرناه من القوم).
12 ـ فصل را آيد و در اين صورت داخل مى شود ميان دو چيز متضاد مانند: (والله يعلم المفسد من المصلح) و (حتى يميز الخبيث من الطيب).
13 ـ غايت، مانند «رايته من ذلك الموضع» كه ابتداء و انتهاء غايت هر دو را رساند.
14 ـ تنصيص بر عموم و در اين صورت زائده باشد. مانند: «ما جاءنى من احد».
15 ـ توكيد عموم و آن نيز زائده باشد مانند: «ما جاءنى من احد، او من ديّار».
16 ـ به معنى منذ آيد مانند: «ما رأيته من سنة» اى منذ سنة. (منتهى الارب)
مَن:
اسمى است مبهم غير متمكن به معنى كسى و هر كسى مانند «من يقم اقم معه» و اگر چه لفظ آن مفرد است شامل جماعت مى گردد مانند قوله تعالى: (و من الشياطين من يغوصون له). و استعمال مى شود در استفهام به معنى كى و كيست مانند: «من عندك» و قوله تعالى: (من بعثنا من مرقدنا). و در اخبار به معنى آنكه، مانند: «رأيت من عندك». و در شرط و جزا به معنى هر كه، مانند: «من يكرمنى اكرمه» و قوله تعالى (من يعمل سوء يجزبه)و گاه نكره موصوفه مى باشد مانند: «مررت بمن محسن» اى بانسان محسن. و گاه نكره تامه آيد مانند: «و نعم من هو فى سر و اعلان» اى نعم من هو الثابت فى حالتى السر و العلانية. و گاه در لغت اهل حجاز اعلام و كنيه ها و نكره ها بدان حكايت كرده شود و به معنى
كدام مى باشد و در اين صورت تثنيه و جمع بسته مى شود مثلا اذا قال رأيت زيداً، قلت: «من زيداً». و اذا قال رأيت رجلا، قلت: «منا». و اذا قال جاء رجل، قلت: «منو». و اذا قال مررت برجل قلت: «منى». و اذا قال جائنى رجلان، قلت: «منان». و اذا قال رأيت رجلين و مررت برجلين. قلت: «منين» به سكون نون در رفع و نصب و جر. و ان قال رأيت الرجل، قلت: «من الرجل» بالرفع. و ان قال مررت بالامير، قلت: «من الامير» بالرفع. و ان قال رأيت ابن اخيك، قلت: «من ابن اخيك» بالرفع. و كذلك ان ادخلت حرف العطف على من رفعت، قلت: «فمن زيد» و «من زيد». و تقول فى المرأة «منه» و «منتان» و «منات» بالتسكين، و ان وصلت قلت: «منة يا هذا و منات» بالتنوين. و ان قال رأيت رجلا و حمارا، قلت: «من و ايّاً». و فى مررت بحمار و رجل، قلت: «اىّ و منى». (ناظم الاطباء و منتهى الارب)
اميرالمؤمنين (ع): «من نظر فى عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره، و من رضى برزق الله لم يحزَن على مافاته، و من سلّ سيف البغى قُتِلَ به، و من كابد الامور عَطِبَ، و من اقتحم اللجج غَرِقَ، و من دخل مداخل السوء اَُتُهِمَ».
«و من كثر كلامه كثر خَطَؤُه، و من كثر
خطؤه قلّ حيائه، و من قلّ حياؤه قلّ ورعه، و من قلّ ورعه مات قلبه، و من مات قلبه دخل النار».
«و من نظر فى عيوب غيره فانكرها ثم رضيها لنفسه فذلك الاحمق بعينه».
«و من اكثر ذكر الموت رضى من الدنيا باليسير».
«و من علم انّ كلامه من عمله قلّ كلامه الاّ فيما يعنيه». (نهج: حكمت 264)
مَنّ:
هر چيزى كه بر درخت بندد مانند گز انگبين و ترنجبين و شير خشت و مانند آن. صمغى شيرين كه از بعضى درختان بيرون آيد. (و ظلّلنا عليكم الغمام و انزلنا عليكم المنّ و السلوى). (بقرة:75)
در باره «منّ» كه بر بنى اسرائيل نازل مى شده مفسران وجوهى گفته اند:
1 ـ صمغى شيرين مانند عسل 2 ـ نان تنك 3 ـ هر نعمتى كه بى رنج و تعب از سوى خداوند بر آنها نازل مى شده و خداوند بدان بر آنها منت نهاده است. در حديث رسول (ص) آمده كه قارچ نوعى از من است. (مجمع البحرين)
مَنّ:
نعمت دادن. نيكوئى كردن با كسى. (و نريد ان نمنّ على الذين استضعفوا فى الارض). (قصص: 5) شماره كردن نيكوئى ها را در باره كسى و منت نهادن. (و
لا تمنن تستكثر). (مدثر: 6)
رسول الله (ص): «انّ الله تبارك و تعالى كره لى ستّ خصال و كرهتهنّ للاوصياء من ولدى و اتباعهم من بعدى ـ الى ان قال: ـ و المنّ بعد الصدقة». (من لا يحضره الفقيه:2/71) و قال الصادق (ع): «المنّ يهدم الصنيعة». (كافى:4/22)
مَنّ
(معرّب من با تخفيف):نام وزنى معين. ج: امنان، مقدار آن شرعا 180 مثقال و عرفا 280 مثقال. (المنجد) منّ، مَنا: دو رطل است، ج: امنان و جِ مَنا: اَمناء. (مجمع البحرين)
مَنابت:
جِ منبت. رستن گاههاى گياه و درخت.
مُنابَذَة:
مخالفت و جدائى كردن از كينه و دشمنى. با كسى جنگ و دشمنى آشكارا كردن. بر هم پيچيدن دو گروه در جنگ. به سوى يكديگر انداختن چيزى را.
مُنابَذَة:
از انواع بيع جاهليت است: هرگاه طرفين بيع يعنى فروشنده و خريدار قرار بر اين نهند كه فلان كالا را اگر خريدار لمس كند يا هر يك از آنها ريگى بدان اندازند بيع لازم شود (با تعيين بها از پيش) قسم اول ملامسه و قسم دوم منابذه است. و اگر قرار بر اين باشد كه مشترى ريگ بيندازد آن را حصاة گويند و هر سه در شرع
باطل است زيرا مبيع و ثمن يا يكى از آن دو مجهول است.
مَنابِر:
جِ منبر. ابوعبدالله الصادق (ع): «انّ المتحابّين فى الله يوم القيامة على منابر من نور، قد اضاء نور وجوههم... كلّ شىء حتّى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابّون فى الله». (بحار: 7/195)
مُنابَزَة:
بر همديگر لقب نهادن.
مَنابِع:
جِ منبع. جوششگاهها.
مَنات:
يا مناة: نام بتى كه قبايل اوس و خزرج و غسّان آن را مى پرستيدند. در سال هشتم هجرت پيغمبر اسلام سعد بن زيد را به هدم اين بت مأمور ساخت. وى با بيست نفر بدانجا شتافت و چون به بت رسيد خادم بت پيش آمد و گفت: چه مى خواهى؟ سعد گفت: مى خواهم سرنگونش كنم. گفت: خود دانى و آن. در آن حال زنى سياه چرده برهنه و بر سر زنان بيرون آمد كه ممانعت كند، سعد شمشيرى به وى زد و او را بكشت و بت را سرنگون ساخت. (بحار: 21/145)
مُناجات:
به راز با يكديگر سخن گفتن. نجوى كردن. (يا ايّها الذين آمنوا اذا ناجيتم الرسول فقدّموا بين يدى نجويكم صدقة...): اى مؤمنان! چون خواستيد با پيامبر راز كنيد به پيشاپيش آن صدقه دهيد... (مجادلة:12)
ابن عباس از حضرت رسول (ص) روايت كرده كه: خداوند تبارك و تعالى ظرف مدت سه شبانه روز صد و بيست و چهار هزار بار با موسى نجوى كرد و موسى در آن مدت غذائى نخورد و آبى ننوشيد كه از حلاوت سخن خداى خويش سير و سيراب بود و چون به نزد بنى اسرائيل بازگشت از سخن آدميان در رنج بود.
امام باقر (ع) فرمود: به بازگشتى نيكو به سوى خداوند، خويشتن را در معرض رحمت و عفو پروردگار قرار ده و از دعاى خالصانه و مناجات در تاريكيها جهت درستى بازگشت به خدا كمك بگير. (بحار: 78/164)
در حديث است: «انّ الله عز و جل اوحى الى داود (ع): لا تجعل بينى و بينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدّك عن طريق عبادتى، فانّ اولئك قطّاع طريق عبادى المريدين، انّ ادنى ما انا صانع بهم ان انزع حلاوة مناجاتى من قلوبهم». (بحار: 2/107)
عن عامر الشعبى، قال: تكلّم اميرالمؤمنين (ع) بتسع كلمات ارتجلهنّ ارتجالا، فقأن عيون البلاغة و ايتمن جواهر الحكمة... ثلاث منها فى المناجاة، و ثلاث منها فى الحكمة، و ثلاث منها فى الادب، فاما اللاتى فى المناجاة فقال: «الهى كفى بى عزّا
ان اكون لك عبدا، و كفى بى فخرا ان تكون لى ربّا، انت كما اُحِبّ فاجعلنى كما تُحِبّ...». (بحار: 77/402)
مُناجَزَة:
با كسى جنگ كردن.
مُناخ:
جاى خوابانيدن شتران. استراحتگاه.
مُنادَمَة:
همنشينى و همدمى و همپيالگى و مؤانست.
مُنادى:
جارچى.
مُنادى
(با الف آخر):خوانده شده، ندا داده شده.
مَنار:
روشنى جاى. چراغ دان.
مَنارة:
چراغ پايه. گلدسته. مأذنة. مناره اسكندريه يكى از عجايب سبعه دنياى قديم، فانوس دريائى اسكندريه. گويند: برفراز آن آينه اى بوده كه شهر قسطنطنيه (اسلامبول) ديده مى شده با وجود اين كه فاصله ميان اسكندريه و اسلامبول پهناى درياى مديترانه است. افسانه هاى ديگر نيز در باره اين مناره گفته اند.
مناره مسجد:
مأذنه، بنائى مرتفع به كنار مسجد كه مؤذن بر فراز آن اذان گويد. در حديث آمده كه اميرالمؤمنين (ع) مناره مرتفعى بر مسجدى ديد فورا دستور داد آن را ويران كنند و فرمود: بر چيزى بلندتر از بام مسجد اذان گفته نشود. ابوهاشم جعفرى
گويد: روزى در حضور امام عسكرى ()ع بودم حضرت فرمود: چون قائم ما قيام كند فرمان دهد مناره ها و ايوانهاى مقصوره مساجد را خراب كنند. عرض كردم: به چه سبب؟ فرمود: به جهت اينكه اينها بدعتهائى است كه نه پيغمبرى و نه امامى دستور آن را نداده است. (بحار: 64 و 50)
مُنازِع:
خصومت كننده.
مُنازَعَة:
مخاصمة. نزاع. زدوخورد.
عن ابى عبدالله (ع): «اذا وقع بين رجلين منازعةٌ نزل ملكان فيقولان للسفيه منهما: قلت و قلت و انت اهل لما قلت، ستجزى بما قلت، و يقولون للحليم منهما: صبرت و حلمت، سيغفرالله لك ان اتممت ذلك...». (بحار: 71/406)
مَنازِل:
جِ منزل. فرودگاهها. سرايها. اميرالمؤمنين (ع): «تجهّزوا رحمكم الله، فقد نودى فيكم بالرحيل... فانّ امامكم عقبة كؤودا و منازل مخوفة مهولة لابدّ من الورود عليها و الوقوف عندها». (نهج: خطبه 204)
مُنازَلَة:
با يكديگر فرود آمدن در حرب از بهر كارزار. مقاتلة.
مُناسَبَة:
هم شكل شدن و مانستن.
مَناسِك:
جِ منسك. جاهاى عبادت. به مجاز: ذكر محلّ و اراده حالّ به معنى اعمال و افعال حج همچون طواف كعبه و رمى
جمار و سعى ميان صفا و مروة و ديگر اعمال.
مُناشَدَة:
سوگند دادن كسى را.
مَناص:
گريختن. گريز. راه نجات. (كم اهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا و لات حين مناص). (ص: 3)
مناصِب:
جِ منصب. رتبه ها و درجه ها.
مُناصَحَة:
پند دادن يكديگر را.
مُناضَلَة:
با يكديگر تير انداختن به نبرد.
مَناط:
مصدر ميمى است. به چيزى درآويختن. اسم مكان، محل آويختگى چيزى. مناط العيوق و مناط الثريا، مثل است در دورى زياد و فاصله زياد. در اصطلاح اصول علت حكم را گويند.
تنقيح مناط: بدست آوردن مجتهد ملاك و علت حكم باشد چنان كه اگر در حديثى ديد «الخمر حرام لانه مسكر» علت و ملاك حرمت را اسكار مى داند و لذا حكم حرمت را به هر مسكر سريان مى دهد.
مُناطَحَة:
به يكديگر شاخ زدن.
مُناظرة:
مانند گرديدن. يكى را نظير ديگرى گردانيدن. جدال و نزاع نمودن. با هم بحث كردن و با يكديگر اظهار نظر در مسئله اى نمودن. به «بحث» رجوع شود.
مَنّاع:
بازدارنده. بسيار بازدارنده. دريغ دارنده. (القيا فى جهنم كلّ كفّار عنيد * منّاع
للخير معتد اثيم). (ق: 24ـ25)
مَناعت:
عزت نفس و متانت و علوّ طبع، بزرگ منشى. صفتى ارجمند و خصلتى بس والا و ستوده. خداوند در وصف مسلمانان پيشين در اين رابطه مى فرمايد: (للفقراء الذين احصروا فى سبيل الله لا يستطيعون ضربا فى الارض يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفّف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس الحافا...). (بقرة: 273)
اميرالمؤمنين (ع) به كميل بن زياد: «يا كميل! لا ترينّ الناس افتقارك و اضطرارك، و اصطبر عليه احتسابا بعزّ و تستّر»: اى كميل! زنهار كه فقر و درماندگى خويش را به ديگران بنمايانى، بلكه مى بايست سختى زندگى خود را به حساب خدا نهى و با عزّت نفس و پنهان دارى، بر آن صبر كنى و شكيبائى ورزى. (بحار: 77/268)
اميرالمؤمنين (ع) در وصيت به فرزندش مى فرمايد: زنهار كه مركب طمع تو را به سرمنزل تباهى فرود آورد، و اگر بتوانى كه ميان تو و خدا (واسطه و) بخشنده اى نباشد همان كن زيرا هر آنچه در اين دنيا براى تو مقدر شده به تو مى رسد و تو به نصيب خود نائل خواهى شد، و آن اندكى كه از جانب خداوند سبحان بود بهتر و آبرومندانه تر است از بسيارى كه از سوى مخلوق به تو
رسد گرچه همه از خداوند است. (نهج: نامه 31)
در حديث ديگر از آن حضرت است كه خويشتن دارى از گرفتن آنچه كه در دست مردم است خود نوعى سخاوت و بخشش است. (غررالحكم)
در حديث رسول خدا (ص) آمده: هر آنكس كه گرسنه باشد يا به چيزى نيازمند بوده و گرسنگى و نياز خود را از مردم پنهان دارد و به خدا اميدوار بود بر خدا است كه روزى يك سال او را از حلال فراهم سازد.
مردى به نزد پيغمبر (ص) آمد و گفت: يا رسول الله مرا چيزى بياموز كه چون بدان عمل كنم خدا و مردم مرا دوست دارند. فرمود: بدانچه كه در دست خدا است (از اجر و ثواب) دل ببند تا خدا تو را دوست دارد و از آنچه كه به دست مردم مى باشد دل بركن و قطع اميد كن تا مردم تو را دوست دارند. از امام صادق (ع) روايت است كه يكى از اصحاب پيغمبر (ص) سخت دچار فقر و تهيدستى شد، همسرش به وى گفت: خوب است به نزد پيغمبر روى، باشد كه به ما مساعدتى كند. وى به خدمت حضرت رفت. حضرت چون وى را بديد پيش از آنكه او حاجت خود را اظهار كند فرمود: هر كه از ما چيزى بخواهد به وى مى دهيم اما اگر
مناعت طبع داشته باشد و خود را محتاج ما نداند خداوند او را بى نياز سازد. آن مرد نزد خود گفت: منظور پيغمبر كسى جز من نباشد، چيزى نگفت و برخاست و به خانه شد و ماجرا را به همسر گفت. زن گفت: پيغمبر بشر است، علم غيب ندارد، برو و خواسته خويش را به وى در ميان نه. وى دوباره رفت. باز هم چون حضرت وى را بديد همان را تكرار نمود. سه بار اين ماجرا تكرار شد. بار سوم كه وى از پيغمبر اين سخن شنيد برخاست و تبرى را از دوستى به عاريت بستد و به كوه شد و مقدارى هيزم فراهم نمود و به شهر آورد و آن را به نيم مدّ (حدود نيم كيلو) آرد فروخت به خانه برد و آن را با خانواده اش مصرف نمود، فردا هيزم بيشترى آورد و به يك مدّ فروخت و همچنان به كار خويش ادامه داد تا توانست تبرى بخرد. چندى گذشت و توانست دو شتر جهت حمل هيزم و غلامى كه وى را دستيارى كند بخرد و رفته رفته وى يكى از ثروتمندان مدينه شد، آنگاه به خدمت پيغمبر (ص) آمد و ماجراى سه بار آمدنش به نزد حضرت و نتيجه كار را به عرض رساند. پيغمبر فرمود: آرى من گفتم كسى كه مناعت طبعش وى را از عرض حاجت به مخلوق بازدارد خداوند او را بى نياز
مى سازد.
از امام صادق (ع) نقل است كه جمعى از اصحاب به نزد پيغمبر (ص) رفته عرض كردند: يا رسول الله ما را به نزد شما حاجتى است. فرمود: حاجت خويش را بگوئيد گفتند: امر مهمى است. فرمود: هر چه هست بگوئيد. گفتند: آمده ايم كه شما بهشت را براى ما به نزد خدا ضمانت كنيد. حضرت سر به زير افكند و لختى بينديشيد و همى انگشتان خويش را به زمين مى زد و سپس سر برداشت و فرمود: باشد، تضمين مى كنم اما بدين شرط كه جز از خدا چيزى از كسى نخواهيد. آنها پذيرفتند، و آنچنان به عهد خويش پايبند بودند كه بسا يكى از آنها تازيانه اش به زمين مى افتاد به پياده همراه نمى گفت تازيانه ام را بده و خود از مركب به زير مى آمد و برمى داشت، و يا اگر كنار سفره اى نشسته بود به كسى كه به آب نزديك بود نمى گفت آب به من ده و خود برمى خاست و آب را برمى داشت. (بحار: 62 و 70 و 22)
به «عزت نفس» نيز رجوع شود.
مُناعَمَة:
به ناز و نعمت پروردن. مرفه زيستن. محكم و استوار گردانيدن.
مَناعَة:
عزيز گشتن. استوار و نيرومند شدن.
مُناغاة:
سخن خوش گفتن. المرأة تناغى صبيّها: زن با كودك خود چنان سخن گفت كه او را خوش آيد و شاد سازد. عشق بازى كردن با زن. نزديك گرديدن با چيزى در مقدار: هذا الجبل يناغى السماء: اى يدانيها لطوله.
مَناف:
جاى بالا رفتن. جبل عالى المناف، اى المرتقى.
مَناف:
نام بتى بوده است در جاهليت. (معجم البلدان)
مُنافاة:
از هم جدا شدن و يكديگر را نفى كردن و نيست كردن. ناسازگارى. مدافعه و دور كردگى و مباينت و مناقضت و مخالفت.
مُنافَثَة:
با يكديگر محرمانه سخن گفتن. گفتگوى خصوصى با يكديگر داشتن.
مَنافِج:
بالشتكهائى كه بدان زنان سرين خود را كلان گردانند.
مُنافَحَة:
روباروى جنگ و خصومت كردن.
مَنافِخ:
جِ مِنفَخ. دمهاى آهنگران. منافخ الشيطان: وساوس او.
مَنافِذ:
جِ منفذ. سوراخها و راهها و معبرها.
مُنافِر:
نفرت كننده و مكروه دارنده و رمنده. مقابل ملايم.
مُنافَرَة:
منافرت. با كسى به فخر نزد حاكم شدن. با كسى نزد حاكم رفتن براى اثبات بزرگى حسب و نسب. پراكندگى و جدائى از يكديگر.
علىّ (ع): «ايّها الناس! شقّوا امواج الفتن بسفن النجاة، و عرّجوا عن طريق المنافرة و ضعوا تيجان المفاخرة». (نهج: خطبه 5)
مُنافَسَة:
رغبت كردن به چيزى در رقابت و به طريق معارضة. مزاحمت كردن در رغبت به چيزى. اميرالمؤمنين (ع) در بيان انگيزه خود به زمامدارى: «الّلهمّ انّك تعلم انّه لم يكن الذى كان منّا منافسة فى سلطان و لا التماس شىء من فضول الحطام، و لكن لنرد المعالم من دينك، و نظهر الاصلاح فى بلادك...». (نهج: خطبه 131)
مَنافِع:
جِ منفعة. سودها و فايده ها.
(و انزلنا الحديد فيه بأس شديد و منافع للناس). (حديد: 25)
مُنافِق:
دو رو، آن كه كفر خويش را پنهان دارد و جز آن را آشكار سازد. از ماده «نفق» (سوراخ در زمين) است چه اين كه منافق خويشتن را در پرده اسلام پنهان مى دارد بسان جانور كه به سوراخ پنهان شود. (مجمع البحرين)
اين كلمه حدود 32 بار در قرآن كريم آمده و خداوند اين گروه را به شديدترين
لحن مورد نكوهش و توبيخ و تهديد قرار داده است: (انّ المنافقين فى الدرك الاسفل من النار). (بشر المنافقين بانّ لهم عذابا اليما). (وعدالله المنافقين و المنافقات و الكفّار نار جهنم). بيشتر آيات مربوطه در باره منافقان عصر پيغمبر اسلام است، و از فرازهاى تاريخ زندگى آن حضرت فتنه منافقين عصر او بوده كه اين فتنه از آغاز گرايش مردم مدينه به اسلام و آمدن مصعب بن عمير نماينده پيغمبر به اين شهر شروع و تا آخر عمر حضرت ادامه داشت. ايشان گروهى از مردم مدينه و خويشان انصار و جمعى از اطراف مدينه بودند كه در راس آنها عبدالله بن ابىّ بوده كه از پيش داعيه زعامت آن منطقه را داشته و ورود پيغمبر را به مدينه مزاحم خويش مى ديده لذا چندى در اوائل امر و حتى پس از ورود پيغمبر به مدينه كوشيدند نگذارند آن حضرت در آنجا مستقر شود ولى چون خود را با قدرت و پيشرفت روزافزون اسلام مواجه ديدند به ناچار اظهار اسلام نموده در سلك مسلمانان درآمدند ولى در خفا به كفر خويش باقى بوده و پيوسته در صدد اذيت و آزار و كارشكنى پيغمبر و مسلمانان بودند و در اين باره از هر فرصت استفاده مى كردند. قرآن در سوره هاى مدنيه به خصوص